أنشدنا الفقيه القاضي أبو عبد الله المقري رحمه الله في القول بالموجب لبعض العلماء في وديعة كامل إن قال قد ضاعت، فصدق أنها=ضاعت ولكن منك يعني لو تعي أو قال قد وقعت فصدق أنها=وقعت ولكن منه أحسن موقع وأنشدنا أيضاً من القول بالموجب لبعض الحنابلة طويل يحجون بالمال الذي يجمعونه=حراماً إلى البيت العتيق المحرم ويزعم كل أن تحط رحالهم،=تحط، ولكن فوقهم في جهنم
إفادة
وجه من أوجه الضرب في الحساب
أفادني الشيخ الفقيه المتفنن أبو الحسن علي الكحيلي رحمه الله وجهاً من أوجه الضرب وملحه حين قراءتي عليه ابن الياسمين وهو أن تضرب جزءاً من المضروب في جزء من المضروب فيه، فما اجتمع ضربته في مسمى أحد الجزئين ثم في مسمى الآخر، فما اجتمع فهو الجواب.
إنشادة
لابن حذلم في رثاء ابن الفخار
أنشدني صاحبنا الفقيه الأجل الأديب البارع أبو محمد بن حذلم لنفسه أبياتاً أنشدها يوم عيد على قبر سيدنا الأستاذ الكبير الشهير أبي عبد الله بن الفخار يرثيه بها؛ طويل أيا جدثاً قد أحرز الشرف المحضا=بأن صار مثوى السيد العالم الأرضى عجبت لما أحرزته من معارفٍ=وشتى فعالٍ لم تزل تعمر الأرضا طويت عليه وهو عين زمانه=فيا جفن عين الدهر لم تؤثر الغمضا فحياك من صوب الحياطل ديمةٍ=تديم له في الجنة الرفع والحفظا فها نحن في عيد الأسى عند قبره=وقوفٌ لنقضي من عيادته الفرضا كمثل الذي كنا وقوفاً ببابه=بعيد الأماني زائرين له أيضاً ومنا سلامٌ لا يزال يخصه=يذكره من بعض أشواقنا البعضا
إفادة
كراهة المقري للتسمية
بقاضي القضاة
كتب لي شيخنا القاضي الجليل أبو عبد الله المقري رحمه الله على ظهر التسهيل لابن مالك الذي كتبته بخط يدي بعدما كتب لي بخطه روايته فيه عن أبي الحسن بن مزاحم عن بدر الدين بن جماعة عن المؤلف، فكتب بعد ذلك ما نصه قال محمد بن محمد المقري بدر الدين بن جماعة المذكور يدعى بقاضي القضاة على ما جرت به عوائد أهل المشرق في تسمية مثله، وأنا أكره هذا الاسم محتجاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم "إن أخنع الأسماء عند الله يوم القيامة رجل تسمى بملك الأملاك، لا مالك إلا الله".
إنشادة
لأبي عبد الله المقري
وأبي إسحاق بن حكم
نقلت من خط شيخنا القاضي أبي عبد الله المقري المذكور ما نصه فضلت عند الأستاذ أبي إسحاق إبراهيم بن حكم الكناني كلام الشيخ ابن مالك في شرحه على ما وجد من كلام ابنه في تكملته، وكأنه أبى ذلك فتنازعنا الحديث إلى أن قتل له طويل عهود من الآباء يورثها الأبنا فما كان بأسرع من أن قال بنوا مجدهم لكن بنوهم له أبنى.
فعجبت من حسن بديهته.
إفادة
تأليف ابن الحاجب
لمختصره الفرعي
حدثنا شيخنا الأصولي أبو علي الزواوي حفظه الله عن شيخه الإمام العالم أبي عبد الله محمد بن يحيى الشهير بالمسفر ونقلت ذلك من خط الأستاذ أبي علي، حدثنا شيخنا الإمام العالم المفتي الصالح الشهير أبو علي منصور ابن الشيخ الصالح الموقر المبرور المرحوم أبي العباس أحمد بن عبد الحق المشدالي رضي الله عنه ونفع به قال حدثنا الشيخ الفاضل المدرس زين الدين الزواوي، قال حدثنا الشيخ أبو عمرو بن الحاجب قال لما كنت مشتغلاً بوضع كتابي هذا كنت أجمع الأمهات ثم أجمع ما اشتملت عليه تلك الأمهات في كلام موجز ثم أضعه في هذا الكتاب حتى كمل. ثم إني بعد ربما أحتاج في فهم بعض ما وضعته إلى فكر وتأمل، قلت يعني بالكتاب مختصره في الفروع.
إنشادة
لأبي جعفر بن عبد العظيم
أنشدني الفقيه الأديب أبو جعفر بن عبد العظيم لنفسه رمل يا من اختار فؤادي منزلاً=بابه العين التي ترمقه فتح الباب سهادي بعدكم=فابعثوا لي طيفكم يغلقه
إفادة
استنساخ بعض كتب ابن البناء من كبت أخرى
حدثني أخي وسيدي الفقيه الأستاذ أبو جعفر بن الراوية أكرمه الله قال حدثني الفقيه الإمام المحقق أبو جعفر بن صفوان أنه تذاكر مع الفقيه الأستاذ أبي بكر القللوسي في الجبر والمقابلة. لأبي العباس بن البناء، فقال له القللوسي إنه مستنسخ من كتاب القرشي، فأنكرت ذلك عليه إنكاراً شديداً لما كنت عليه من إجلال الشيخ وإعظامه فتركني وذهب إلى داره، ثم جاء بكتاب القرشي وقال أخذ بيديك كتاب ابن البناء، فأخذته فقرأ علي، فما غادر منه حرفاً. قال فتعجبت من ذلك كل التعجب.
¥