قلت وكنت أقرأ على صاحبنا بي جعفر المذكور جبر ابن البناء، فأحال في الكتاب على مسألة أنها تقدمت فلم نجد لها فيما تقدم ذكراً، فقال لعل هذه المسألة في كتاب القرشي ويكون ذلك مما نقله نسخاً.
وحكى لنا أن التلخيص لابن البناء أيضاً مستخرج من كتاب في التعاليم لبعض الناس.
إنشادة
لأبي سعيد بن لب
أنشدني شيخنا الأستاذ العالم أبو سعيد بن لب حفظه الله، قال أفقت من نومة نمتها وأنا قد نظمت بيتاً ونصف آخر ثم زدت عليه بيتاً ونصفاً فصارت ثلاثة أبيات وهي متقارب تألق برق بذات الفضا=فأومض في القلب إذ أومضا وحلت معاقد صبري به=وأظلم أفقي به إذ أضا ذكرت به معهداً للصبا=وذكرني طيب عيش مضى ثم سألناه بعد ذلك الزيادة عليها فزاد عليها تسعة أبيات قيدتها في غير هذا، وأنشدنا الجميع لثلاث ليالٍ بقين من ذي القعدة عام ستين وسبعمائة.
إفادة
دلالة اسم الفاعل
جرى بين يدي الأستاذ شيخنا أبي سعيد رضي الله عنه أن أهل الأصول يقولون إن اسم الفاعل إذا كان للحال حقيقة اتفاقاً، وإذا كان للاستقبال مجاز اتفاقاً، وإذا كان للماضي ففيه خلاف هل هو حقيقة أو مجاز؟ قال وبعض الناس يستشكل كل هذا جداً، مع قول النحويين إن اسم الفاعل معناه جار مجرى الفعل، فإن كان للماضي فهو كالماضي، وإن كان للمستقبل فهو كالمستقبل، وإن كان للحال فهو كفعل الحال، ولا خلاف أن الأفعال دلالتها على معانيها حقيقة لا مجازاً، فإذا تقرر هذا فكيف اتفق على ضد ما اتفق عليه النحويون؟ قال الأستاذ فالظاهر في المسألة والحق الرجوع إلى أهل اللسان.
إنشادة
لأبي عبد الله الشقوري الطبيب
أنشدني أخي وسيدي الفقيه الأستاذ الطبيب أبو عبد الله محمد بن علي الشقوري لنفسه كامل الكل أنت ونورك الوضاح=للعارفين مناره يلتاح وجمال وجهك للنهى مصباحٌ=مهما بدا سجدت له الأرواح
إفادة
أنواع الدراهم
وتقديرها في عصر المؤلف
نقلت من خط شيخي الأستاذ الكبير أبي عبد الله بن الفخار، وقال نقلت من خط شيخنا أبي القاسم بن الشاط رحمه الله نصاب الزكاة من الدراهم الإسلامية المسماة بدراهم الكيل مائتا درهم، ومن دراهم الموحدين ثلاثمائة وستون، ومن دراهمنا الصغار اليوم ألف ومائتان واثنان وأربعون.
إنشادة
لأبي البقاء خالد البلوي
في الشيب
أنشدني الشيخ الفقيه القاضي الأعدل أبو البقاء خالد بن عيسى بن أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد البلوي حفظه الله لنفسه في السادس والعشرين لرجب عام تسعة وخمسين وسبعمائة: ومستنكر شيبي وما ذهب الصبا=ولا جف إيناع الشبيبة من غصني فقلت فراقي للأحبة مؤذنٌ=بشيبي وإن كنت ابن عشرين في سني
فادة
مسألة نحوية استفادها
ابن الفخار عن شيخه الحضرمي
حدثني الشيخ الفقيه الأستاذ الجليل أبو عبد الله بن الفخار ونقلته من خطه عن الشيخ الفقيه الجليل أبي عبد الله الحضرمي القاضي بسبتة رحمه الله قال أخذت يوماً بيده أقوده إلى منزله من مدرسة باب القصر بسبتة لمكان سنه فقعد في أثناء الطريق ليرتاح ثم قال لي ما تقول في قولك زيد قام، أيكون زيد فاعلاً مقدماً؟ قلت لا أدري لكوني لم أكن حينئذٍ في هذه الطبقة.
ثم قال لا يكون ذلك لأمرين أحدهما أن الفاعل كالجزء من فعله إذا كان ضميراً متصلاً فوجب أن يجري على أسلوب واحد.
والآخر أنه لو كان كذلك لاتحد حكم الفعل، مقدماً ومؤخراً.
قال الأستاذ فهذا من أول ما أفادني رحمه الله تعالى.
إنشادة
لأبي البقاء البلوي
أنشدها في رحلته بتونس
أنشدني الشيخ الفقيه القاضي أبو البقاء خالد بن أبي خالد البلوي في التاريخ المذكور عنه قبل هذا لنفسه، وقال أنشدتها بديهاً بمصلى تونس يوم عيد النحر من عام سبعة وثلاثين وسبعمائة: أتى العيد واعتاد الأحبة بعضهم=لبعض وأحباب المتيم قد بانوا وأضحى وقد ضحوا بقربانهم وما=لديه سوى حمر المدامع قربان
إفادة
استعمال القلب لفهم
تعبير فقهي
¥