كل ذلك لنكون على بينة من أمرنا ولا ننخدع بأحد من هؤلاء المهزومين
علما أن كثيرا من المعاصرين قد كتبوا في هذا الموضوع الخطير
ولكنها في الأغلب كتابات تدل على مدى هزيمتهم النفسية أمام الحضارة الغربية العفنة، فلجئوا إلى فلسفة التبرير والتفلت من الأحكام الشرعية الثابتة بالكتاب والسنة ليرضى عنهم القوم، والله المستعان
قال تعالى: (ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) (18) (إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ) (الجاثية:118و19)
وهكذا يتمحض الأمر. فإما شريعة الله. وإما أهواء الذين لا يعلمون. وليس هنالك من فرض ثالث, ولا طريق وسط بين الشريعة المستقيمة والأهواء المتقلبة ; وما يترك أحد شريعة الله إلا ليحكم الأهواء فكل ما عداها هوى يهفو إليه الذين لا يعلمون!
==============
قال تعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (29) سورة الفتح
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وكتبه
الباحث في القرآن والسنة
علي بن نايف الشحود
9 جمادى الأولى 1425 هـ الموافق 27/ 6 /2004 م
وتم تعديله بتاريخ 30 شعبان لعام 1428 هـ الموافق ل12/ 9/2007 م
نظرا لعدم القدرة على تحميلها على الموقع
???????????????? فحملوها من هنا
http://www.c5c6.com/upfile/download.php?filename=ea68766be8.rar
ومن هنا:
http://www.c5c6.com/upfile/down.php?filename=ea68766be8.rar
ـ[علي 56]ــــــــ[19 - 09 - 07, 06:53 م]ـ
[وحملوها من هنا:
http://upload.9q9q.net/file/ddcHIglLJkj/
2