تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال الحافظ أبو زرعة للذي قال له: (إني أبغض معاوية) فقال له الحافظ: (ولِمَ؟ قال: لأنه حارب علياً بغير حق. فقال له أبو زرعة: رب معاوية رب رحيم، وخصمه خصم كريم، فما دخولك بينهما؛ أي: أنت فضولي، أدخلت نفسك فيما لا يعنيك، ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه). انظر: (تحذير العبقري من محاضرات الخضري) (1/ 38/39).-فائدة: العبقري: منسوب إلى عَبْقَر، وقد قيل: إنه في الأصل قرية يسكنها الجن فكلما رؤي شيء غريب يصعب عمله، أو: شيء عظيم، نُسب إليها، وقيل: هو الديباج"الذخائر/338"(كتب حذر منها مشهور لا العلماء) (2/ 9) بل كتاب مشهور يحتاج إلى تحذير. إن أخذنا بمنهجه في التحذير. < o:p>

[35] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftnref35)- لِمَ لَمْ تتبع أنت هديه في العقيدة والسلوك؟ أما تعلم أن من صفة اليهود القول دون العمل؟ < o:p>

[36] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftnref36)- بل بعض أتباع شيخنا محمد الزمزمي-رحمه الله- المحسوبين على طلبة العلم، يكفرون من يصوم مع أول رؤية شرعية، شرقية كانت أو غربية، ومصحفهم في ذلك: (الدليل الفاصل على أن الصيام مع المشرق فاسد باطل). وهذا الرسالة ليس فيها إلا مراشقة كلامية فارغة من البرهان كفراغ قلب أم موسى. فهم ينتحلون ما تهواه نفوسهم، وما تزينه لهم شيوخهم، وبهذا يتجبرون عن الخلق، فكأنهم لم يُخلَقوا من مادة التواضع-التراب-لو استعانوا بالحق لرجعوا إلى الحق ولكن الأمر لله. ولنا أن نوضح لهم منار الحق، ونبين لهم ما نعتقده أنه حق، فقد وقد. والكمال لله الواحد الأحد. وكم ترك الأول للآخر. والعلوم مِنح إلهية وفتوحات ربانية. < o:p>

[37] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftnref37)- بل عدة مؤتمرات عُقدت لتناقش هذه المسألة لكنها بدئت عقيمة وانتهت عقيمة، مرة في مصر، ومرة في الكويت، ومرة في الحجاز، ومرة في ليبيا، ومرة في تركيا، ومرة في مراكش، وفاس. لكن بدون جدوى، بقي الأمر على ما هو عليه!!. < o:p>

[38] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftnref38)- هذه المبالغة لا تكون إلا لكتاب الله، أما (توجيه الأنظار)، فلو لم يكن فيه من المصائب والطامات والبواقر والقوادح إلا قوله: (بل يحتمل أنه لم يقبل رؤية معاوية وحكمه لأنه باغ لم تثبت إمامته شرعاً ولم تثبت عدالته بما سفك من الدماء، وهتك من حرمة رسول الله r، وحرمات الشريعة، حتى أخبر النبي r أنه من أهل النار، وأنه يموت على غير ملة الإسلام، وأمر بقتله إذا رؤي فوق منبره وغير ذلك من الأحاديث الصحيحة الواردة فيه ... لاسيما وقد ثبت عن الشوام في عصر معاوية تمالؤهم على الكذب وشهادة الزور كما وقع في قصتهم مع صاحب الجمل: حيث دخل رجل من أهل الكوفة دمشق وهو على بعير له، وذلك حين منصرفهم عن صفين فتعلق به رجل من الشام فقال: هذه ناقتي أخذت مني بصفين، فارتفع أمرهما إلى معاوية وأقام الشامي خمسين رجلاً بينة يشهدون له أنها ناقته، فقضى معاوية على الكوفي وأمره بتسليم الناقة إليه، فقال الكوفي: أصلحك الله إنه جمل وليس بناقة، فقال معاوية: هذا حكم قد مضى. ودس إلى الكوفي بعد تفرقهم فأحضره وسأله عن بعيره فدفعه إليه وقال له: أبلغ علياً أني أقاتله بمائة ألف ما فيهم من يفرق بين الناقة والجمل!! وكذلك اختبر طاعتهم له فصلى بهم عند مسيرهم إلى صفين الجمعة يوم الأربعاء فوافقوه على ذلك، وكان يأمرهم أن يقوموا في المحافل فيروون أحاديث يلقنهم إياها ويدعون أنهم سمعوها من الصحابة وهي في فضل الشام، وأنهم على الحق، وفي ذم أهل العراق وأنهم على الباطل، ولذلك كثرت الأحاديث الموضوعة في فضل الشام مع أنها مروية برجال الصحيح، لأنها مكذوبة من الأصل تحسيناً من الحفاظ للظن بمعاوية وحزبه). لكفى. انظر: (توجيه الأنظار) (ص:122/ 123). قال فضيلة شيخنا العلامة محمد بوخبزة معلقاً على هراء أحمد بن الصديق في (جؤنته) (1/ 5): و (الطريف أن المؤلف بعد هجرته من المغرب وزيارته لسوريا وإكرام أهلها له، غَيَّرَ رأيَه وكتب إلى أخيه الأستاذ حسن يخبره بذلك، كما أخبرني بذلك)، فإذاً فأحمد بن الصديق نسخ تضعيفه لأحاديث فضائل الشام بإكرام أهل الشام له،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير