تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كتاب pdf نصي و pdf صور و pdf نص وصور وصوت!! هل الجميع يعلم ذلك؟!!

ـ[أبو يوسف القحطاني]ــــــــ[29 - 09 - 07, 02:39 ص]ـ

عجبت من حرص بعض الإخوة على الكتب بصيغة pdf ..

والأعجب اختلاف المقاصد في سبب الحرص على هذه الصيغة.

والطريف في الموضوع أن هناك - فيما أرى - فوضى حاصلة بطرح الملفات بصيغة pdf للتحميل دون الإشارة إلى نوعية مصدر مضمونها!

وهذا ما جعلني - للأسف - لا ألتفت إلى ما يطرح من الملفات بهذه الصيغة مع شغفي بالكتب وحرصي على جمعها.

1) هناك ملفات pdf أصلها صور 100%:

بمعنى أن يتم مسح الكتاب ضوئياً ثم تجمع الصور الحاصلة وترتب في ملف pdf فيصبح كتاباً مصوراً لا يمكن تحرير نصوصه أوالاستفادة منها في البحث وقواعد البيانات، والميزة في هذه الطريقة هي الحصول على نسخة مطابقة لأصل الكتاب للتوثيق.

2) هناك ملفات pdf أصلها نصوص100%:

بمعنى أن يكون أصل الكتاب عبارة عن ملف نصي text أو word أو غيرها من الملفات النصية، ثم يتم تحويل هذه الصيغ إلى صيغة pdf عبر برامج تقوم بذلك بكل سهولة، وفائدة تحويل الكتب النصية إلى صيغة pdf تكمن في أمور عديدة منها أن الكتاب يحتفظ بتنسيقه عند فتحه في الأجهزة الأخرى، فلا تتبعثر الخطوط أو تنسيق الملف لأسباب عديدة تحصل في ملفات الوورد مثلاً، ولذلك يمكن تشغيلها بنفس التنسيق في كثير من الأنظمة المختلفة: ويندوز - ماكنتوش - يونكس - أنظمة الكمبيوتر الكفي ونحوها.

وإذا كان ملف pdf نصياً فإنه يستفاد منه كغيره من ملفات النصوص في قواعد البيانات وفهرسته في محركات البحث وإمكانية البحث داخل الكتاب من محركات البحث وتحويله إلى صيغ نصية أخرى ... إلخ.

3) هناك ملفات pdf تتكون من نصوص وصور توضيحية وهي واسعة الانتشار بل وقد يضاف إليها الصوت كما في هذا الملف:

القرآن الكريم وترجمة معانيه إلى اللغة الإنجليزية [مع صوت تلاوة القارئ مشاري راشد العفاسي] (إنجليزي)

http://www.islamhouse.com/p/1242

الشاهد في الموضوع:

هناك أناس مثلي يبحثون عن الكتب الإلكترونية جل همهم الكتب النصية فقط .. لأنها ذات حجم قليل ويستفاد منها في قواعد البيانات والبحث وتدخل للشاملة ويستفيد بذلك خلق كثير في إثراء أنشطة ومشاريع البحث العلمي.

وهؤلاء يستنزف وقتهم الموضوعات التي طرح عن كتاب للتحميل بدون ذكر صيغته، أو يذكر أنه pdf ولا يذكر أنه مصور ولا يحوي نصوصاً، فبعد الجهد والوقت والتحميل يتضح أنه عبارة عن صور!!

وهناك أناس على العكس .. تهمهم الكتب المصورة للتوثيق والمقارنة أو لصعوبة شراء الكتاب الأصلي أو ندرته أو لمصاعب في الحصول على الكتاب الورقي وجعل ملف الـ pdf بديلاً حقيقياً للكتاب الأصلي.

والخلاصة:

ليت الإخوة يتنبهوا لذلك ويتم توضيح نوع الـ pdf ((( هل هو نصي أم مصور))) رحمة بإخوانهم وحفظاً للأوقات وتنظيماً للمكتبات الإلكترونية.

وجزى الله خيراً كل من نفع إخوانه بكتاب PDF (( نصي)) أو ((مصور)).

ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[29 - 09 - 07, 03:16 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أسامة المصري السلفي]ــــــــ[29 - 09 - 07, 06:22 ص]ـ

جزاك الله خيراً على هذا الطرح الطيب

ولذا لو وضعت الصيغة واضحة كمثل:

كتاب (ــــ) pdf ( مصوراً أصلياً)

كتاب (ــــ) s-pdf ( ملف مصور أصلي وفيه خدمة صوتية)

كتاب (ــــ) w-pdf ( ملف نصي محول)

كتاب (ــــ) w-s-pdf ( ملف نصي محول وفيه خدمة صوتية)

كتاب (ــــ) word ( مكتوب [نصي])

كتاب (ــــ) bok ( نصي للشاملة)

كتاب (ــــ) chm ( ملف ذاتي العمل)

كتاب (ــــ) exe ( ملف ذاتي العمل)

وبالتالي، مع طرح موضوع شاملاً إمتداده يسهل على الكثير عمليات البحث، وكثيراً ما يحدث لنا أموراً على رأسها، بعد القيام بتحميل ملفات نجدها غير المرغوبة فنقوم بحذفها.

وأما لأهمية كل صيغة منها، فكما تفضل الأخ الكريم مشكوراً بتوضيح أهمية كل منها.

- فالمصور الأصلي pdf: هو الكتاب الأصلي، الذي يمكنك العزو إليه ولا يوجد فيه سقط ولا تحريف ولا تصحيف كمثل المكتوب، وهذا يحدث كثيراً ولا يخلو منه كتاب نصي إلا نادراً، مقارنة بالكم المعروض منها.

- والنصي word: يمكنك الاستفادة منه ولا يضيع عليك وقت وجهد كبير في الكتابة، إذ هو مكتوب، فيوفر عليك هذا الجهد، وخاصة إذا كان مشكولاً.

- والملف النصي المحول w-pdf: يمكنك من الاطلاع السريع على الكتاب دون مشقة، وكذلك حفظ التنسيق والصور ونوع وحجم الخطوط إلى غير ذلك.

ولكن:

أحيانا يقوم أحد الأشخاص بتحويل ملف من word إلى pdf وهو غاية في سوء التنسيق، فلا ترك الناس تستفيد منه نصياً ولا أمكنهم من الراحة أثناء قراءته لسوء الخط وحجمه والألوان المستخدمة فيه.

ولا أطيل عليكم، بارك الله فيكم.

ـ[المطلبي]ــــــــ[29 - 09 - 07, 11:03 ص]ـ

الأمر سهل للغاية أخي الكريم

فبمجرد أن تبدأ تحميل أي ملف سيظهر لك حجمه، وهنا تستطيع أن تميز نوع الملف (هل هو مصور أو نصي محول)

فمثلاً كتاب من مجلد واحد:

1 - مصور يتراوح حجمه في حدود من 5 - 10 ميجا (بحسب عدد الصفحات ودقة السحب والمدى الضغط)

2 - أما لو كان نصاً فإن حجمه لن يتعدى 1 ميجا فقط

وهكذا ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير