تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ففي سنن البيهقي (نسخة موسوعة الأزهر) 18291 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ: مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَوْذَبٍ قَالَ: جَعَلَ أَبُو أَبِى عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ يَنْصِبُ الأَلِهَةَ لأَبِى عُبَيْدَةَ يَوْمَ بَدْرٍ وَجَعَلَ أَبُو عُبَيْدَةَ يَحِيدُ عَنْهُ فَلَمَّا كَثَّرَ الْجَرَّاحُ قَصَدَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ فَقَتَلَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ هَذِهِ الآيَةَ حِينَ قَتَلَ أَبَاهُ (لاَ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ) إِلَى آخِرِهَا. هَذَا مُنْقَطِعٌ. ((صحيح مرسل) وأخرجه الحاكم (5152) وجود الحافظ ابن حجر إسناده في الإصابة (4403)

===============

وهذا أبو بكر رضي الله عنه يفعل قريبا من ذلك:

فقدأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال: حدثت أن أبا قحافة سب النبي صلى الله عليه وسلم فصكه أبو بكر صكه فسقط، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: أفعلت يا أبا بكر؟ فقال: والله لو كان السيف مني قريبا لضربته، فنزلت {لا تجد قوما} الآية. ((فيه انقطاع))

===================

وكذلك فعلها الصحابي الجليل عبادة بن الصامت رضي الله عنه مع حلفائه من اليهود فقال:

فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّ لِي مَوَالِيَ مِنْ يَهُودَ كَثِيرٌ عَدَدُهُمْ , وَإِنِّي أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ مِنْ وِلَايَةِ يَهُودَ وَأَتَوَلَّى اللَّهَ وَرَسُولَهُ ... (تفسير الطبري (11051 - 11054) وهو صحيح لغيره)

==================

وفي مصنف ابن أبي شيبة 30436عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَوْثَقُ عُرَى الإِيمَانِ الْحُبُّ فِي اللهِ وَالْبُغْضُ فِي اللهِ. وروي من طرق متعددة صحيحة وحسنة

===================

فإلى الذين يوالون من حاد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

وإلى الذين يوالون اليهود والنصارى

وإلى الذين يوالون الكافرين

وإلى الذين يوالون الآباء والأجداد والأقرباء إذا استحبوا الكفر على الإيمان

وإلى الذين يوالون أعداء الإسلام

وإلى الذين يتخذون بطانة من دون المؤمين

وإلى الذين يتخذون أولياء ممن يسخر بالدين الإسلامي وبالمسلمين

........

إلى المؤمنين الأخيار الأبرار الذين أبوا أن يوالوا إلا الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم) والمؤمنين، ... الذين قال الله تعالى فيهم:

(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) (الأحزاب:23)

أقدم هذا الجهد المتواضع

أقدمه للأولين لإقامة الحجة الدامغة عليهم بأنهم ليسوا على شيء

قال تعالى في سورة المائدة:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ (53)}

================

وأقدمه للآخرين ليزداوا إيمانا مع إيمانهم ويقينا مع يقينهم في عصر تكالب أهله على الإسلام والمسلمين

وأقول لهم:

اثبتوا فإنكم على الحق قال تعالى:

(وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) (آل عمران:146)

اللهم إني أبرأ إليك من كل ولاية إلا ولايتك وولاية رسولك صلى الله عليه وسلم وولاية المؤمنين الصادقين

جمعه وأعده

الباحث في القرآن والسنة

علي بن نايف الشحود

18 رمضان 1428 هـ الموافق ل 30/ 9/2007م

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[30 - 09 - 07, 12:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.

وأسأل الله تعالى أن يبارك لك في علمك، وعملك، وعمرك، وأهلك، وذريتك، ومالك، وأن يرزقك من خيري الدنيا والآخرة من حيث لا تحتسب.

ولا حرمك أجر نشر العلم، وبثه بين الناس.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير