تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المخالفين، والمواقع التي يمكن الوثوق بها في الفترة الراهنة بحيث تتوافر في أوعيتها الإلكترونية ما تم اختطاطه من أسس وضوابط، ولاشك أن مثل هذا التحديد سيعين بشكل كبير على تنفيذ المرحلة القادمة بكل سهولة.

فترتها: تبدأ عند انتهاء المرحلة السابقة وتستمر حتى صدور النسخة النهائية من البرنامج.

الإجراءات التنفيذية للمرحلة:

1 - يتم تشكيل لجنة خاصة لتحكيم الآراء التي سيقدمها المشاركون في هذه المرحلة.

2 - تقدر اللجنة الفترة اللازمة لإنهاء تطوير البرنامج من خلال الاتصال بمطوِّره، ويتم توزيع تلك الفترة على الفقرات التالية:

أ- تحديد الأسس والضوابط التي يجب توفرها في المادة العلمية التي يمكن إدراجها في الشاملة.

ب- تحديد الموقف من الأفكار المخالفة، وإلى أي مدى يمكن قبولها، والفروع العلمية التي يمكن قبول رأي المخالفين فيها والأخرى التي ترفض فيها آراؤهم، ونحو ذلك من القضايا.

ج- تحديد المواقع التي ينصح بالرجوع إليها عند العمل في المرحلة القادمة.

3 - يتم خلال كل فترة مناقشة القضية المرتبطة بها بكل وضوح وشفافية ودون مجاملة لأحد، بحيث يبدي كل مشارك رأيه في الفكرة المطروحة خلال تلك الفترة.

4 - تصدر اللجنة المحكَّمة رأيها النهائي في نهاية كل فترة بناء على مجمل المناقشات، ويعد هذا الرأي أساساً لمناقشة الفكرة التي تليه في الفترة القادمة.

5 - تعد جميع الآراء التي تصدرها اللجنة معايير أساسية يجب مراعاتها عند العمل في المرحلة القادمة، وكل عمل يخالف هذه المعايير لا يسمح بنشره في الملتقى.

المرحلة السابعة: تطوير الأوعية التي تم الحصول عليها من المصادر السابقة:

وبعد هذا المشوار الطويل في تطوير المكتبة نصل إلى ثمرة هذا المشروع وأهم عنصر فيه، فما هذا المشروع إلا شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، أما الأُكُل الذي نسأل الله أن يعيننا على توفيره للناس في كل حين فهو متوقف على الهمة العالية لرواد هذا الملتقى في بذل غاية الجهد من أجل إنجاح هذه المرحلة، فبقدر العمل والتوكل على الله تكثر الثمار وتعم الفائدة ويزداد الأجر، وأما التواكل وانتظار قطف الثمار الجاهزة فمصيره معروف، وهذا التواكل – فيما رأيت – لم يكن بحال من الأحوال سمة للمشاركين في إعداد الكتب للشاملة في الفترة السابقة، ولا أتوقع أن تقصر همتهم عن القيام بأعباء الفترة القادمة وهم الذين يعون تمام الوعي قول الرسول صلى الله عليه وسلم: " لَوْ أَنَّكُمْ تَتَوَكَّلُونَ عَلَى اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصاً وَتَرُوحُ بِطَاناً "

فترتها: تبدأ من صدور النسخة النهائية للبرنامج، وليس هناك حد معين لنهايتها إذ هي ترتبط بمدى توفر الكتب الإلكترونية الموثوق بها.

الإجراءات التنفيذية للمرحلة:

1 - تفتح صفحة خاصة لتحديد الراغبين في تطوير أوعية معينة بحيث تحتوي المشاركة الأولى على ملخص لجميع الرغبات الواردة إلى الملتقى، وتهدف هذه الصفحة إلى تنظيم العمل بحيث لا يعمل أكثر من شخص على كتاب واحد مما يؤدي إلى عدم ضياع المجهود نتيجة للتكرار.

2 - يحدد كل مشارك اسم الوعاء أو الأوعية التي يرغب في تطويرها والفترة التي يتوقع خلالها الانتهاء من العمل.

3 - يراعى أثناء العمل على تطوير الوعاء ما يلي:

أ- تحديد نوع الوعاء (كتاب – شريط مفرغ – مجلة – مقالة – مجموعة مقالات - ... ).

ب- يجب فصل الكتب المجموعة في ملف واحد، بحيث يحتوي الملف الواحد على كتاب واحد فقط أو شريط واحد أو سلسلة صوتية واحدة، ونحو ذلك، ويكتفى في علمية الربط بين مجموعة الكتب ذات المؤلف الواحد أو الموضوع الواحد بتسجيل تلك البيانات في معلومات كل كتاب أو رؤوس موضوعاته.

ج- فهرسة الوعاء على حسب عناوين الأبواب والفصول والمسائل ونحو ذلك، وإن لم يحتوِ الوعاء على ذلك فيمكن الاجتهاد في فهرسته لتسهيل التعامل معه، ويتم الإشارة إلى أن الفهرسة من وضع المدقق في بطاقة الكتاب.

د- تحديد الفرع أو الفروع العلمية التي ينتمي إليها الوعاء.

هـ- ضبط الكلمات الملبسة في النص إن لم تكن مضبوطة، على ألا يتعمد في الضبط على برامج الضبط الآلي إلا إذا التزم المدقق للكتاب بمراجعة ضبطه مراجعة دقيقة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير