تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قيمة تشمل كل جوانب ترجمة الراوي بما تجعله بحق خزانة علم بحق وحلقة هامة لا يستغني عنه في أي مشروع يخص رجال الحديث النبوي الشريف. وكيف لا وقد بنى الحافظ ابن حجر كتاب (تهذيب التهذيب) على كتاب مغلطاي حذو القذة بالقذة، واستخلص معظم مادته العلمية منه، حتى إنه ليتابعه في كثير من الأوهام مع دعوى الحافظ أنه سيحرر ويعود إلى الأصول، إلا أن واقع الكتاب يشهد أن الحافظ لم يفعل هذا إلا في القليل النادر. ‹ صفحة مقدمة التحقيق 14 › وقد أفصحنا عن شئ من هذا في مواضع عديدة من الكتاب. وكذا استفاد منه سبط ابن العجمي في كتابه (نهاية السول في رواة الستة الأصول) وهو ما زال في حيز المخطوط. ولا يتصور أحد أن في كتاب ابن حجر غناء عن كتاب مغلطاي فمن طالع الكتابين علم الفارق بينهما، وهو كالفارق بين الهجان والهجين، والأصيل والدهين. ولا ينقضي عجبي كيف يظل كتاب مغلطاي حبيس دور الكتب إلى هذه الأعصار المتأخرة، في حين يطبع كتاب ابن حجر (تهذيب التهذيب) عشرات الطبعات بما يملأ أرجاء العالم الإسلامي، فهذا فضل الله يؤتيه من يشاء، والأعمال بالنيات. وكذا الحال بالنسبة لكتاب (الكمال) للحافظ عبد الغني بن سعيد المقدسي الذي هو أصل الأصول، فما زال الكتاب في حيز المخطوط. وقد كان هذا هو حال كتاب (تهذيب الكمال) للعلامة المزي إلى عهد قريب تداركته العناية الإلهية فطبع بعناية الدكتور / بشار عواد. وكتاب (إكمال تهذيب الكمال) مع غزارة مادته العلمية وما بذله العلامة

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

‹ هامش ص مقدمة التحقيق 10 › (1) من كلام الإمام العالم محمد بن إدريس الشافعي - رحمه الله - في مقدمة لكتابه (الرسالة) تحقيق العلامة أحمد شاكر رحمه الله.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

هوية الكتب

الكتاب

المؤلف

جزء

الوفاة

المجموعة

تحقيق

الطبعة

سنة الطبع

المطبعة

الناشر

ردمك

ملاحظات

إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال

علاء الدين مغلطاي

1

762

أهم مصادر رجال الحديث عند السنة

أبي عبد الرحمن أبي محمد عادل بن محمد أسام بن إبراهيم

الأولى

1422 - 2001 م

الفاروق الحديثة للطباعة والنشر

الفاروق الحديثة للطباعة والنشر

2 - 16 - 5704 - 977

تم. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال - علاء الدين مغلطاي - ج 1 - ص مقدمة التحقيق 24 - مقدمة التحقيق 34

ثناء الناس عليه في محياه ومماته. فالله يعفو عنا وعنه. ‹ صفحة مقدمة التحقيق 25 › وفي (لحظ الألحاظ) (1) قال ابن فهد: وكان أول سماعه الصحيح للحديث في سنة سبع عشرة وسبعمائة، غير أنه ادعى السماع من جماعة قدماء ماتوا قبل هذا كالدمياطي، وابن الصواف، ووزيرة ابنة المنجا، وتكلم فيه الجهابذة من الحفاظ، لأجل ذلك ببراهين واضحة قد تقدم بعضها فالله تعالى يغفر لنا وله. ا. ه*. وذكر ما سبق أن سقناه عن العراقي. وفي (اللسان) - أيضا -: وصنف (الواضح المبين فيمن استشهد من المحبين) فعثر منه الشيخ صلاح الدين العلائي على كلام ذكره في أوائله ما غرر به القاضي موفق الدين الحنبلي، فعزره ومنع الكتبيين من بيع ذلك الكتاب. وقد أفصح ابن العماد في (الشذرات) (2) عن هذا الأمر، فقال: فلما كان في سنة خمس وأربعين وقف له العلائي لما رحل إلى القاهرة على كتاب جمعه في (العشق) تعرض فيه لذكر الصديقة عائشة - رضي الله تعالى عنها - فأنكر عليه ذلك، ورفع أمره إلى الموفق الحنبلي، فاعتقله بعد أن عزره، فانتصر له ابن البابا وخلصه. ومع وضوح الأمر إلا أن هذا لم يكن كافيا عند الشيخ الكوثري (3) - الحنقي المتعصب - فأخذ يرغي ويزبد ويلقي بالتهم ‹ صفحة مقدمة التحقيق 26 › جزافا فأصاب كثير من أفاضل أهل العلم من حيث يدري أو لا يدري. وادعى أن ما حكاه أهل العلم ليس فيه حجة صريحة، بل هو ظن ومناحرة بين الأقران، وغالب ما ذكره الكوثري في الدفاع عن المصنف من مغالطاته المعهودة، فهو يسقط كل القواعد والأعراف إذا كان الأمر متعلقا بأحد بني مذهبه، حتى ولو أدى الأمر إلى الإطاحة برؤوس الكثير من أهل العلم. وكتابه (تأنيب الخطيب) شاهد عيان على ذلك، وقد قيض

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير