أدب الدنيا والدين - الماوردي - pdf
ـ[أسامة المصري السلفي]ــــــــ[26 - 10 - 07, 03:08 ص]ـ
الكتاب: أدب الدنيا والدين
المؤلف: أبو الحسن، علي بن محمد بن حبيب البصري الماوردي - 450 هـ
الناشر: دار الكتب العلمية
الطبعة الأولى 1407 هـ - 1978 م
عدد الصفحات: 318 صفحة
الحجم: 6.5 ميجا
للتحميل: اضغط هنا ( http://www.archive.org/download/adbdwdeen/adab.pdf)
صفحة الكتاب: ( http://www.archive.org/details/adbdwdeen (http://www.archive.org/details/adbdwdeen) )
ـ[الاسكندري]ــــــــ[26 - 10 - 07, 05:02 م]ـ
قال صلى الله عليه وسلم: أدّبني ربي فأحسن تأديبي. جاء في فيض القدير:
(أدبني ربي) أي علمني رياضة النفس ومحاسن الأخلاق الظاهرة والباطنة والأدب ما يحصل للنفس من الأخلاق الحسنة والعلوم المكتسبة وفي شرح النوابغ هو ما يؤدي بالناس إلى المحامد أي يدعوهم (فأحسن تأديبي) بإفضاله علي بالعلوم الكسبية والوهبية بما لم يقع نظيره لأحد من البشر. قال بعضهم: أدبه بآداب العبودية وهذبه بمكارم أخلاق الربوبية ولما أراد إرساله ليكون ظاهر عبوديته مرآة للعالم كقوله صلوا كما رأيتموني أصلي وباطن حاله مرآة للصادقين في متابعته وللصديقين في السير إليه {فاتبعوني يحببكم الله} وقال القرطبي: حفظه الله من صغره وتولى تأديبه بنفسه ولم يكله في شيء من ذلك لغيره ولم يزل الله يفعل به حتى كره إليه أحوال الجاهلية وحماه منها فلم يجر عليه شيء منها كل ذلك لطف به وعطف عليه وجمع للمحاسن لديه انتهى. وفي هذا من تعظيم شأن الأدب ما لا يخفى ومن ثم قالوا: الأدب صورة العقل فصور عقلك كيف شئت.
بارك الله بك يا أخ أسامة وجزاك كل الخير
ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[26 - 10 - 07, 09:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاك الله خيرًا و بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك.
اللهم أني أسالك. بعزتك وقدرتك ورحمتك ومغفرتك وجبروتك وسلطانك وجلالك وعليائك أن تحفظ من أهدى إلى عيوب نفسي أو نصحني وان تسكنه الفردوس الأعلى يارب العالمين.
ـ[إبراهيم حسين]ــــــــ[26 - 10 - 07, 10:35 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[26 - 10 - 07, 10:50 م]ـ
أخي الفاضل .. تعذر تحميل الصفحة عندي.
ـ[طلال سعيد آل حيان]ــــــــ[26 - 10 - 07, 10:53 م]ـ
قال صلى الله عليه وسلم: أدّبني ربي فأحسن تأديبي. جاء في فيض القدير:
(أدبني ربي) أي علمني رياضة النفس ومحاسن الأخلاق الظاهرة والباطنة والأدب ما يحصل للنفس من الأخلاق الحسنة والعلوم المكتسبة وفي شرح النوابغ هو ما يؤدي بالناس إلى المحامد أي يدعوهم (فأحسن تأديبي) بإفضاله علي بالعلوم الكسبية والوهبية بما لم يقع نظيره لأحد من البشر. قال بعضهم: أدبه بآداب العبودية وهذبه بمكارم أخلاق الربوبية ولما أراد إرساله ليكون ظاهر عبوديته مرآة للعالم كقوله صلوا كما رأيتموني أصلي وباطن حاله مرآة للصادقين في متابعته وللصديقين في السير إليه {فاتبعوني يحببكم الله} وقال القرطبي: حفظه الله من صغره وتولى تأديبه بنفسه ولم يكله في شيء من ذلك لغيره ولم يزل الله يفعل به حتى كره إليه أحوال الجاهلية وحماه منها فلم يجر عليه شيء منها كل ذلك لطف به وعطف عليه وجمع للمحاسن لديه انتهى. وفي هذا من تعظيم شأن الأدب ما لا يخفى ومن ثم قالوا: الأدب صورة العقل فصور عقلك كيف شئت.
بارك الله بك يا أخ أسامة وجزاك كل الخير
قال الالباني رحمه الله في الضعيفة
ولا يعرف له إسناد ثابت لكن المعنى صحيح كما قال ابن تيمية في المجموع
جزاك الله خيرا
ـ[أسامة المصري السلفي]ــــــــ[26 - 10 - 07, 11:01 م]ـ
أخي الفاضل .. تعذر تحميل الصفحة عندي.
يمكنك التحميل برابط مباشر: بيمين الفأرة ثم حفظ باسم
http://www.archive.org/download/adbdwdeen/adab.pdf
نفع الله بكم جميعا
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[26 - 10 - 07, 11:07 م]ـ
الآن .. أخي أسامة.
جزاك الله خيراً ونفع بك، وبارك لك وفيك.
ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[27 - 10 - 07, 02:20 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عبد الملك المصرى]ــــــــ[29 - 09 - 09, 11:11 م]ـ
جزاك الله خيراً