ولم يجعلوه أكبر من كل شيء بل قالوا فيه ((ما تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هذا))
فقل ما شئت في طائفة أصل عقيدتها أن الله ثالث ثلاثة وأن مريم صاحبته وأن المسيح أبنه وأنه نزل عن كرسي عظمته والتحم ببطن الصاحبة وجرى له ما جرى إلى أن قتل ومات ودفن
فدينها عبادة الصلبان ودعاء الصور المنقوشة بالأحمر والأصفر في الحيطان
يقولون في دعائهم يا والدة الإله ارزقينا واغفري لنا وارحمينا
فدينهم شرب الخمور وأكل الخنزير وترك الختان
والتعبد بالنجاسات واستباحة كل خبيث من الفيل إلى البعوضة
والحلال ما حلله القس والحرام ما حرمه والدين ما شرعه وهو الذي يغفر لهم
الذنوب وينجيهم من عذاب السعير.)) هداية الحيارى.
5) قوله بوحدة الوجود:
قال محمدعبده في رسالة إلى شيخه الأفغاني الرافضي الماسوني
((ليتني كنت اعلم ماذا أكتب إليك وانت تعالم مافي نفسي كما تعلم مافي نفسك صنعتنا بيديك وأفضت على موادنا صورها الكمالية وانشأتنا في أحسن تقويم فيك عرفنا أنفسنا وبك عرفناك وبك عرفنا العالم أجمعين .... )) الخ هذا الهذيان القبيح.
وقال عن هذا الكلام تلميذه محمد رشيد رضا:
(( ... وهو أغرب كتبه بل هو الشاذ فيما يصف أستاذه السيد مما يشبه كلام صوفية الحقائق!! والقائلين بوحدة الوجود .... ))
ثم نقل رسالته وحذف منها بعض العبارات!!.
(تاريخ الأستاذ الإمام لرشيد رضا 2/ 599) (المدرسة العقلية الحديثة 1/ 155)
ونقل المؤلف الوثائق بالصور (124 - 196)
6) التحريف في التفسير على طريقة الفلاسفة الدهرية وهومتبع للمستشرقين النصارى الملاحدة:
فأنكر هو وتلميذه محمد رشيد رضا انشقاق القمر لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهي بلغت حد التواتر كما ذكر ابن عبد البر وغيره.
وانكروا إحياء الموتى لعيسى عليه السلام وغيرها.
(تفسير المنار (1/ 347 - 348 - 3/ 211 وغيرها)
ومن اراد الإستزادة المدرسة العقلية (1/ 571584) وغيرها.
7) تركه للصلاة جهراً والحج مع سفره لباريس ولندن عدة مرات:
كما هي عادة شيخه الرافضي الماسوني الأفغاني
فقال يوسف النبهاني المبتدع الخرافي عن محمد عبده:
((أنه اجتمع به سنة 1297هـ في مصر حين كان مجاوراً بالأزهر ولازمه من قبل الغروب الى قرب العشاء فلم يصل المغرب))
(الرائية الصغرى للنبهاني المبتدع التي رد عليها الشيخ محمود الألوسي)
ورحم الله شيخ الإسلام حين قال:
(وقد اتفق أهل العلم بالأحوال ان اعظم السيوف التى سلت على أهل القبلة ممن ينتسب اليها
وأعظم الفساد الذى جرى على المسلمين ممن ينتسب الى أهل القبلة انما هو من الطوائف المنتسبة اليهم
فهم أشد ضررا على الدين وأهله) مجموع الفتاوى (28/ 479).