تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أحبتي الكرام: أين أجد رسالة الغزالي؟]

ـ[أبو خالد المطرودي]ــــــــ[04 - 11 - 07, 01:08 ص]ـ

السلام عليكم أيها الاخوة الكرام:

رسالة الغزالي المسماة:

أيها الولد

او أيها الولد المحب

أو الولدية كما سمى الباجي رسالته

لم أجدها على الشبكة (ملف وورد) وجدتها: بي دي في لكن هذا التعامل معه صعب

إذا احد الاخوة لديه معلومات فليتحفنا بها جزاه الله خيرا

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[06 - 11 - 07, 02:39 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي

تقصد أبا حامد أم محمد الغزالي؟؟

ـ[كاتب]ــــــــ[06 - 11 - 07, 07:35 ص]ـ

أبا خالد المطرودي ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تفضَّل، وأرجو أن ينفعكم الله به:

http://upload.9q9q.net/file/vwubc4UvTQm/ayoha.rar.html-Accounting.html

ـ[كاتب]ــــــــ[06 - 11 - 07, 07:39 ص]ـ

أيها الولد

تأليف

حجة الإسلام محمد بن محمد أبي حامد الغزالي

دار ابن حزم

بسم الله الرحمن الرحيم

سبب تأليف هذه الرسالة:

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على نبيه محمد وآله أجمعين.

اعلم أن واحدا من الطلبة المتقدمين، لازم خدمة الشيخ الإمام زين الدين حجة الإسلام أبي حامد محمد بن محمد الغزالي رحمه الله، واشتغل بالتحصيل وقراءة العلم عليه، حتى جمع دقائق العلوم، واستمكل فضائل النفس، ثم إنه تفكر يوما في حال نفسه، وخطر على باله فقال: إني قرأت أنواعا من العلوم، وصرفت في ريعان عمري على تعلمها وجمعها، والآن ينبغي أن أعلم أي نوعها ينفعني غدا ويؤنسني في الآخرة؟ وأيها لا ينفع حتى أتركه؟.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع" رواه مسلم وغيره.

فاستمرت له هذه الفكرة حتى كتب الى حضرة الشيخ حجة الإسلام محمد الغزالي رحمه الله تعالى استفتاء، وسأل عنه مسائل، والتمس منه نصيحة ودعاء.

قال: وإن كانت مصنفات الشيخ كالإحياء وغيره يشتمل على جواب مسائلي، لكن مقصودي أن يكتب الشيخ حاجتي في ورقات تكون معي مدة حياتي وأعمل بها مدة عمري إن شاء الله تعالى.

فكتب الشيخ هذه الرسالة إليه في جوابه.

بسم الله الرحمن الرحيم

اعلم أيها الولد المحب العزيز ـ أطال الله تعالى بقاءك بطاعته، وسلك بك سبيل أحبّائه ـ أن منشور النصيحة يكتب من معدن الرسالة عليه الصلاة والسلام، إن كان قد بلغك منه مصيحة فأي حاجة لك في نصيحتي؟ وإن لم يبلغك فقل لي: ماذا حصّلت في هذه السنين الماضية!!!

• أيها الولد .. !!

من جملة ما نصح به رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته صلى الله عليه وسلم قوله:" علامة إعراض الله تعالى عن العبد اشتغاله بما لا يعنيه، وإن امرأ ذهبت ساعة من عمره في غير ما خلق له لجدير أن تطول عليه حسرته، ومن جاوز الأربعين ولم يغلب خيره شره فليتجهز الى النار" قال النبي صلى الله عليه وسلم:" من حسن إسلام المرء ترك ما لا يعنيه" رواه أحمد وغيره.

وفي هذه النصيحة كفاية لأهل العلم.

• أيها الولد .. !!

النصيحة سهل، والمشكل قبولها، لأنها في مذاق متبعي الهوى مرّ، إذ المناهي محبوبة في قلوبهم على الخصوص لمن كان طالب علم مشتغلا في فضل النفس ومناقب الدنيا، فإنه يحسب أن العلم المجرد له سيكون نجاته وخلاصه فيه، وأنه مستغن عن العمل، وهذا اعتقاد الفلاسفة. (أي العلم بلا عمل).

سبحان الله العظيم!! لا يعلم هذا القدر أنه حين حصّل العلم إذا لم يعمل به تكون الحجة علبه آكد، كما ثال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أشد الناس عذابا يوم القياة عالملا ينفعه الله بعلمه" قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء 1\ 3: رواه الطبراني في "الصغير"، والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث أبي هريرة بإسناد ضعيف.

وروي أن الجنيد رئي في المنام بعد موته، فقيل له: ما الخبر يا أبا القاسم؟ قال: طاحت العبارات، وفنيت الإشارات، وما نفعنا إلا ركعات ركعناها في جوف الليل.

• أيها الولد .. !!

لا تكن من الأعمال مفلسا، ولا من الأحوال خاليا، وتيقّن أن العلم المجرد لا يأخذ باليد.

مثاله لو كان على رجل في برية عشرة أسياف هندية مع أسلحة أخرى، وكان الرجل شجاعا وأهل حرب، فحمل عليه أسد عظيم مهيب، فما ظنّك؟ هل تدفع الأسلحة شره عنه بلا استعمالها وضربها؟!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير