تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أرجو المساعدة أمدكم الله بعونه]

ـ[الزمزمي المصري]ــــــــ[08 - 12 - 07, 09:30 م]ـ

إخوتي الأحبة في الله000 عاجل وهام00

أبحث عن كتاب ,, التشيع والشيعة،، لمؤلفه أحمد كسروي

حبذا لو كانت نسخة مصورة PDF أو وورد لحاجة أخ لكم في الله في بحث للدكتوراه بارك الله فيكم ونفع بكم

ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[09 - 12 - 07, 12:05 ص]ـ

(التشيع و الشيعة) لمؤلف يدعى أحمد الكسروي، و هو عالم إيراني من كبار شيوخ المذهب الرافضي (سابقاً). و هذا الكتاب كتبه بناء على طلب من شيعة الكويت، حيث بين فيه حقيقة المذهب و مصادره و أصوله و عقائده و آثاره. و قد قام بمراجعته و تصحيحه و تحقيق نصوصه و التعليق عليها، كل من فضيلة الشيخ الدكتور: ناصر بن عبد الله القفاري حفظه الله، و فضيلة العلامة الشيخ: سلمان بن فهد العودة حفظه الله. و للمؤلف كتب كثيرة جداً، و مقالات منتشرة في الصحف الإيرانية. و قد استقطبت هذه الكتابات والأفكار عدداً كبيراً من الشباب الإيراني، فأحاط به الآلاف منهم، و قاموا بنصرته و بث آرائه و نشر كتبه. ولا يزال في المجتمع الإيراني كثير من الشباب المتأثرين بهذه الكتابات، ولاسيما فيما يتصل بإعجابهم بدعوة الشيخ (محمد بن عبد الوهاب). حتى إن الخميني في كتابه (كشف الأسرار ص 58) قال: هل يحق لنا أن .. نتقبل أفكار ابن تيمية، و محمد بن عبد الوهاب و من يتبعهما و يقلدهما من الإيرانيين، الذين تجردوا من العقل و الحكمة، و أخذوا يقلدونهما تقليداً أعمى؟. و مثله في (ص 73) و قد دفع المؤلف حياته ثمناً لهذه الدعوة، حيث ضرب بالرصاص من قبل مجموعة من الروافض، فدخل المستشفى و أجريت له عملية جراحية، و تم شفاؤه. ثم أخذ خصومه يتهمونه بمخالفة الإسلام، و رفعوا ضده شكوى إلى وزارة العدل، و دعي للتحقيق معه، و في آخر جلسة من جلسات التحقيق في نهاية سنة 1324هـ ضرب بالرصاص مرة أخرى و طعن بخنجر، فمات على إثر ذلك، و كان في جسمه تسعة و عشرون جرحاً. و قد عاش المؤلف 57 سنة، و ترك أفكاره و كتبه و مقالاته حية مع الأحياء.

و في ما يلي استعراض سريع لهذا الكتاب:

المقدمة و تشتمل على:-

- 1 ترجمة مختصرة للمؤلف.

- 2 عرض عام للكتاب و موضوعاته.

- 3 عملنا في إخراج الكتاب.

- 1 المؤلف: هو أحمد مير قاسم بن مير أحمد الكسروي، ولد في تبريز عاصمة أذربيجان، أحد أقاليم إيران، وتلقى تعليمه في إيران، و عمل أستاذاً في جامعة طهران، و تلوى عدة مناصب قضائية، و تولى مرات رئاسة بعض المحاكم في المدن الإيرانية، حتى أصبح في طهران أحد كبار مفتشي وزارة العدل الأربعة، ثم تولى منصب المدعي العام في طهران، و كان يشتغل محرراً لجريدة (برجم) الإيرانية، و كان يجيد اللغة العربية، والتركية، و الإنجليزية، والأرمنية، والفارسية، والفارسية القديمة (البهلوية).

و له كتب كثيرة جداً، و مقالات منتشرة في الصحف الإيرانية.

و كانت مقالاته القوية التي يهاجم بها أصول المذهب الشيعي، قد جذبت نظر بعض المثقفين، والجمعيات العامة في البلاد إليه، و أقبل عليه فئات من الناس من كل أمة و نحلة، ولا سيما الشباب – من خريجي المدارس – فأحاط به آلاف منهم، وقاموا بنصرته، و بث آرائه، و نشر كتبه.

و وصلت آراؤه بعض الأقطار العربية، و هي الكويت، و قد طلب بعض الكويتيين من الكسروي تأليف كتب بالعربية ليستفيدوا منها، فكتب لهم هذا الكتاب (التشيع والشيعة)، والذي أوضح فيه بطلان المذهب الشيعي، و أن خلاف الشيعة مع السلمين إنما مستنده التعصب واللجاج، و ما إن أتم كتابه هذا حتى ضرب بالرصاص من قبل مجموعة من الروافض، فدخل المستشفى، وأجريت له عملية جراحية، و تم شفاؤه.

ثم أخذ خصومه من الروافض يتهمونه بمخالفة الإسلام، و رفعوا ضده شكوى إلى وزارة العدل، ودعي للتحقيق معه، و في آخر جلسة من جلسات التحقيق، في نهاية سنة 1324هـ، ضرب بالرصاص مرة أخرى، و طعن بخنجر، فمات على إثر ذلك، و كان في جسمه تسعة و عشرون جرحاً، وقد عاش سبعاً و خمسين سنة، و ترك أفكاره و كتبه و مقالاته الكثيرة حية مع الأحياء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير