تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ابن عباس _ رضي الله عنهما _: " إني لأحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي المرأة؛ لأن الله يقول: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) (البقرة: من الآية228) "< SUP>([18] (http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn18)).

الرابع: تمكينها من نفسه: < o:p>

قال الله تعالى: (لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ. وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (البقرة:226،227). فالآية الكريمة منعت الحالف على ترك جماع زوجته _ وهو قادر _ أن يتجاوز في ذلك أربعة أشهر، ليُلْزَمَ بعدها بجماعها أو بطلاقها.< o:p>

الخامس: حفظ سرها: < o:p>

قَالَ رَسُولُ اللهِ r: " إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ، وَتُفْضِي إِلَيْهِ ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا "< SUP>([19] (http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn19)). الإفْضاء: كناية عن الجماع.< o:p>

السادس: إكرام أهلها: < o:p>

قَالَ رَسُولُ اللهِ r: " إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ مِصْرَ ... فَإِذَا فَتَحْتُمُوهَا فَأَحْسِنُوا إِلَى أَهْلِهَا؛ فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا. أَوْ قَالَ: ذِمَّةً وَصِهْرًا "< SUP>([20] (http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn20)). فأهل مصر هم أصهار النبي r؛ لأن " ماريَة " من مصر، وهي أم ولده إبراهيم.< o:p>

السابع: مساعدتها في أعمالها المنزلية: < o:p>

سُئِلَتْ عَائِشَةُ _ رضي الله عنها _: " مَا كَانَ النَّبِيُّ r يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ؟ قَالَتْ: كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ؛ تَعْنِي خِدْمَةَ أَهْلِهِِ "< SUP>([21] (http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn21)). وفي رواية: " يَفْلِي ثَوْبَهُ، وَيَحْلُبُ شَاتَهُ، وَيَخْدُمُ نَفْسَهُ "< SUP>([22] (http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn22)). وفي رواية: " كَانَ يَخِيطُ ثَوْبَهُ، وَيَخْصِفُ نَعْلَهُ، (وَيَرْقَعُ دَلْوَهُ) < SUP>([23] (http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn23))، وَيَعْمَلُ مَا يَعْمَلُ الرِّجَالُ فِي بُيُوتِهِمْ "< SUP>([24] (http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn24)).

الثامن: احتمال غضبها وهفواتها: < o:p>

قَالَ رَسُولُ اللهِ r لِعَائِشَةَ _ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا _: " إِنِّي لأَعْلَمُ إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً، وَإِذَا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى. قَالَتْ: فَقُلْتُ: مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: أَمَّا إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً فَإِنَّكِ تَقُولِينَ: لا وَرَبِّ مُحَمَّدٍ، وَإِذَا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى قُلْتِ: لا وَرَبِّ إِبْرَاهِيمَ"< SUP>([25] (http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn25)).

التاسع: سماع شكواها: < o:p>

قَالَتْ عَائِشَةُ _ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا _: " وَارَأْسَاهْ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ r: ذَاكِ لَوْ كَانَ وَأَنَا حَيٌّ؛ فَأَسْتَغْفِرُ لَكِ، وَأَدْعُو لَكِ< SUP>([26] (http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn26)). فَقَالَتْ عَائِشَةُ: وَا ثُكْلِيَاهْ! وَاللهِ إِنِّي لأَظُنُّكَ تُحِبُّ مَوْتِي، وَلَوْ كَانَ ذَاكَ لَظَلَلْتَ آخِرَ يَوْمِكَ مُعَرِّسًا بِبَعْضِ أَزْوَاجِكَ! "< SUP>([27] (http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn27)). وزاد ابن حبان: "فتبسَّم رسول الله r"([28] (http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn28)).

العاشر: مداعبتها وملاعبتها: < o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير