تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كِتَابُ إِعْجَازِ القُرآن ونَقْضِ مَطَاعِنِ عَبَدَةِ الصُّلْبَان

ـ[الدسوقي]ــــــــ[16 - 12 - 07, 02:55 ص]ـ

كِتَابُ إِعْجَازِ القُرآن

ونَقْضِ

مَطَاعِنِ عَبَدَةِ الصُّلْبَان

ويحتوِي:

* الرد المفصَّل والمجمل على شبهات النصارى حول القرآن الكريم.

* الرد على شبهتهم حول حديث رضاع الكبير.

* شهادةُ الإنجيلِ أنهُ لا إلهَ إلا اللهُ وحده لا شريك له الأحدُ الذي لم يَلِدْ ولم يُولَدْ.

* الرد الجميل لألوهية عيسى عليه السلام بصريح الإنجيل وأنَّه عبدُ اللهِ ورسولُهُ.

* البشارات بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتب أهل الكتاب.

* دعوة أهل الكتاب للإسلام و ثواب من آمن وعقوبة من كفر منهم.

بقلم

الشيخ / وائل بن علي بن أحمد الدِّسُوقيّ

ليسانس في اللغة العربية و العلوم الإسلامية

ودبلوم الدراسات العليا في الشريعة الإسلامية

ـــــــــــــــ

النشرة الأولى 1423 هـ

النشرة الثانية 1427 هـ مزيدة ومنقحة

ـــــــــــــــــ

ومما رقم فيه مع الاختصار:

***** ونحن نذكر بعض البشارات بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم من كتب أهل الكتاب على ما وقع فيها من تحريف وزيادة ونقصان وتغيير وخطأ في الترجمة:

... وفي إنجيل يوحنا (16/ 12 - 13) يقول عيسى عليه السلام: " ان لي امورا كثيرة ايضا لاقول لكم ولكن لا تستطيعون ان تحتملوا الآن، و اما متى جاء ذاك روح الحق (= الصادق المصدوق الأمين أحمد صلى الله عليه وسلم) فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به و يخبركم بأمور آتية ".

* فالإنجيل المترجَم من اليونانية إلي الإنجليزية والعربية وغيرها يعبر عن النبي صلى الله عليه وسلم بـ:" المعزي، و الفارقليط " وهي معربة من كلمة: (بيركليتوس) اليونانية ( periqlytos) التي تعني اسم: " أحمد "، صيغة المبالغة من الحمد:

(1) ذكر الأستاذ عبد الوهاب النجار في كتابه قصص الأنبياء (ص397، 398)، أنه كان في سنة 1894م زميل دراسة اللغة العربية للمستشرق الإيطالي كارلو نالينو وقد سأله النجار في ليلة 27/ 7/1311هـ ما معنى: (بيريكلتوس)؟. فأجابه قائلاً: إن القسس يقولون إن هذه الكلمة معناها: (المعزي). فقال النجار: إني أسأل الدكتور كارلونالينو الحاصل على الدكتوراه في آداب اليهود باللغة اليونانية القديمة. ولست أسأل قسيساً. فقال: إن معناها:"الذي له حمد كثير".فقال النجار: هل ذلك يوافق أفعل التفضيل من حمد؟ فقال الدكتور: نعم. فقال النجار: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أسمائه (أحمد) ". اهـ

(2) وهذه الكلمة كانت سبباً في إسلام القس الأسباني: أنسلم تورميدا في القرن التاسع الهجري بعدما أخبره أستاذه القسيس (نقلاً ومرتيل) - بعد إلحاح منه - أن الفارقليط هو اسم من أسماء محمّد صلى الله عليه وسلم. فكان ذلك سبباً في إشهار إسلامه وتغيير اسمه إلى عبد الله الترجمان وتأليف كتابه: " تحفة الأريب في الرّدّ على أهل الصليب "، وذكر فيه قصته مفصلة (ص65 - 75) وتوفي سنة 832 هـ. وقصته جديرة بالقراءة.

*****شهادةُ الإنجيلِ أنهُ لا إلهَ إلا اللهُ وحده لا شريك له الأحدُ الذي لم يلدْ ولم يولدْ

وأنَّ عيسي عبدُ اللهِ ورسولُهُ صلَّيْ اللهُ عليهِ وسلمَ*****

... ففي إنجيل يوحنا (17/ 3) قال عيسى عليه السلام: " الحياةُ الأبدية هي أن يعرفوك أنت الإله الحق وحدك، والذي أرسلتَهُ يسوع المسيح "، وفي إنجيل متي (4/ 10): " مكتوب: للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد "، وفي لوقا (4/ 8) مثله، وفي يوحنا (8/ 26) يقول عيسى عليه السلام: " الذي أرسلني هو الحق، وما أقوله للعالم هو ما سمعتُه منه ". وفي لوقا (7/ 16) بعد أن رأوا إحدى معجزات عيسى الدالة على نبوته وأنه عبد الله ورسوله: " مَجَّدُوا اللهَ قائلين: قد قام فينا نبي عظيم، وتفقد الله شعبه ". فهو نبي الله وعبده ورسوله وليس إلها مع الله،تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير