تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخبرني عبد الملك بن الحسن في الإجازة، حدثنا محمد بن عبد الله، حدثنا عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان، حدثنا إبراهيم بن نصر، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، قال: حدثني صاحب لي من أهل الري /14ب/ يقال له: أشرس، قال: قدم علينا محمد بن إسحاق، وكان يحدثنا عن إسحاق بن راشد، فقدم علينا إسحاق بن راشد، فجعل يقول: حدثنا الزهري، وأنبأنا الزهري. قال: فقلت له: اين لقيت ابن شهاب؟ قال: لم ألقه، مررت ببيت المقدم فوجدت كتابًا له.

قال أبو عمرو: ولنذكر في هذا الضرب جُمَلاً يعمل عليها إذا ورد فيها شيءٌ

فمن ذلك: أن الحسن لم يسمع من أبي هريرة ولا من جابر، ولا من ابن عمر، ولا من ابن عباس قط.

وكذلك الأعمش لم يسمع من أنس بن مالك، إنما رآه بمكة.

وقد قال أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي: سمع منه حديثًا واحدًا (والثابت) أنه لم يسمع منه شيئًا.

وكذلك الشعبي لم يسمع من عائشة ولا من عبد الله بن مسعود ولا من أسامة بن زيد، ولا من علي بن أبي طالب – إنما رآه رؤية – ولا من معاذ بن جبل، ولا من زيد بن ثابت.

وكذا قتادة لم يسمع من صحابي غير أنس بن مالك وحده.

وكذلك عامة حديث عمرو بن دينار عن الصحابة غير مسموع منهم

وعامة حديث مكحول أيضًا عن الصحابة كذلك، وهذا كله يخفى إلا على الحافظ للحديث، الجامع للطرق.

قال أبو عمرو: فأما أهل الحجاز وأهل الحرمين ومصر والعوالي فليس التدليس من مذاهبهم، وكذلك أهل خراسان والجبل وأصبهان وبلاد فارس (وخورسان) وما وراء النهر، وكذلك أهل المغرب طرابلس والقيروان والأندلس وسائر أعمال هذه البلاد لا نعلم أن أحدًا من أئمتهم دلس، وأكثرُ /15أ/ المحدثين تدليسًا أهل الكوفة، ونفرٌ يسير من أهل البصرة، فأما أهل بغداد فليس أحدٌ من متقدمي مشيختهم ولا من متأخريهم دلس ولا ذكر ذلك عنه إلا ما قيل عن أبي بكر محمد بن سليمان الباغاندي الواسطي أنه كان يدلس.

قال أبو عمرو: قد ذكرنا جميع ما اشترطناه مما سئلنا عنه ومما لم نسئل مما يتصل بذلك ويرتبط به على مذاهب أئمة أصحاب الحديث الذين هم مصابيح الهدى وزين الورى، وشرحنا ذلك طاقتنا، ودللنا على (حقيقة كلامنا) جعل الله ذلك لوجهه خالصًا وإلى رضاه سابقًا، آمين يا رب العالمين، وصلى الله على محمد خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم وصحابته أجمعين.

ـ[وليد الخولي]ــــــــ[02 - 01 - 08, 11:54 م]ـ

وهذا هو الكتاب على ملف وورد، أرجو أن ينتفع به إخواننا في الملتقى كما ينفعونا، وإن شاء الله سأقوم بعمل فهرسة لرجال الكتاب، وترجمة كل راوٍ قدر الإمكان إن احتاج الأمر وإلا فالأمر معكم لا يحتاج، والله المستعان.

والكتاب على العموم وجدت فيه فوائد طيبة، وفائدة عزيزة في المصطلح من قراءتي كنت أقول إنها كذلك غير أني لا أجرء على إظهارها حتى يكون لي سلفًا وقد وجدته والحمد لله، ألا وهي: رواية التابعي عن الصحابي - الذي لم يدركه - عن النبي صلى الله عليه وسلم هي من قبيل المرسل، وليس من قبيل المنقطع

وستجدونها في الكتاب إن شاء الله

ـ[وليد الخولي]ــــــــ[03 - 01 - 08, 12:04 ص]ـ

عذرًا نسيت وضع الملف، ولتمام الفائدة وضعته مع الأصل (المخطوط).

تنبيه: سهوت في اسم الكتاب لما وضعت عنوانه في أصل الموضوع، ووضعت اسمه الصحيح بالداخل.

وسبحان من لا يسهو ولا ينام.

تنبيه آخر:

هناك خطأ حدث في أول الكتاب، وهو قولي: عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر ... وإنما هو عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر. وتم استدراكه في الملف المرفوع

ـ[ابن السائح]ــــــــ[03 - 01 - 08, 03:16 ص]ـ

أثابك الله وجزاك خيرا

طبع الكتاب مرات

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=98977&highlight=%C7%E1%E3%D1%D1

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=638044&postcount=28

لكنك سبقتَ غيرك بالجود والكرم

أكرمك الله وأرضاك

ـ[ابن السائح]ــــــــ[03 - 01 - 08, 03:29 ص]ـ

قال سليمان الشاذكوني: ما سمعت بتدليس قط أعجب من هذا ولا اخف؛ قال: أبو عبيدة لم يحدثني فلان عن عبد الرحمن، عن فلان، عن فلان، ولم يقل: حدثني فحار الحديث وسار.

نظرت نظرة سريعة عجلى

وبدا لي هذا الخطأ

فحار الحديث وسار

والصحيح:

فجاز الحديث وسار

ولا أظن الحديث يحار:)

ووقع في النص غلط ظاهر أشار إليه شارحه في بهجة المنتفع ص427

وتحرف هذا النص على وجه آخر في الإعلام بسنته عليه الصلاة والسلام 1/ 162 كما قد أشرحه في مقام آخر

ولعلي أعود إلى هذا الجزء وأنبه على سقط في سند

وقع في النسخة اليتيمة المعتمدة من كل من اعتنى بالجزء

لم أر من فطن له

ـ[عبد الرحمن أبو عبد الله]ــــــــ[03 - 01 - 08, 01:57 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[03 - 01 - 08, 02:14 م]ـ

جزاك الله خيرا

وأحسن إليك

ـ[وليد الخولي]ــــــــ[03 - 01 - 08, 02:16 م]ـ

والله ما أريد إلا هذا (دعوة وأرجو الله أن تكون التي في ظهر الغيب أكثر)

جزانا وإياكم، نسأل الله لنا ولكم الثبات

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير