تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أرجو النظر وتعليق المشايخ الفضلاء وإفادتهم بشأن هذا التحقيق]

ـ[وليد الخولي]ــــــــ[03 - 01 - 08, 06:58 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وصحبه ومن ولاه، وبعد،،،

فهذا جزءٌ من تحقيق كتاب الانتصار لأحاديث الأحكام أتممت بفضل الله كتابته على جهاز الحاسب، وجاري مراجعته على أصول تخريجات صاحبه. نسأل الله التمام بعزيمة وثبات وثاب وهمة وقادة لإتمامه.

ومقدمة الكتاب هي:

/2أ/ بسم الله الرحمن الرحيم، رب يسر وتمم يا كريم

قَالَ الشَّيْخُ الإِمَامُ الْعَالِمُ العَلاَّمَةُ الْحَافِظُ شَيْخُ الإِسْلاَمِ نَاقِدُ الْحُفَّاظِ قَاضِي الْقُضَاةِ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو الْمَحَاسِنُ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمَقْدِسِي أَثَابَهُ اللهُ تَعَالَى وَرَحِمَ سَلَفَهُ.

الحمد لله المتفضل على خلقه بإرسال الرسل لسعادة أوليائه، الجاعل طريقتهم سبيلاً إلى النجاة والهداية، وأشهد أن لا إله إلا الله لا شريك له المتفرد ببقائه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله خاتم أنبيائه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وعلى آله وصحبه وأصفيائه صلاة دائمة إلى يوم القيامة.

أما بعد،،،

فهذا كتاب مختصر فيه جملة من أحاديث الأحكام في الحلال والحرام، ألفته من أحايث المسند للإمام والصحيحين والسنن الأربعة للأئمة الأعلام وغيرها من كتب المحدثين حفاظ الإسلام، وجعلته مبوبًا على أبواب الفقه؛ ليسهل تناوله على من أراد ذلك وأرام، وقربته من أبواب كتاب المقنع في الفقه؛ لينتفع به من أراده من جميع الأنام، والعلامة فيه لما رواه البخاري ومسلم: متفق عليه. وإذا كان الحديث فيهما أو في أحدهما لم أذكر له راويًا آخر ولم أعول عليه. والعلامة لما رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة: رواه الخمسة. وفي غير ذلك أسمي. وأجتهد في اختصار ذلك حسب الإمكان، وأشير في كثير /2ب/ منه إلى صحة الحديث وضعفه ومن صححه أو ضعفه والكلام في بعض رواته معتمدًا في ذلك على الله عز وجل في إخلاص القصد لديه والالتجاء إليه، وهو حسبنا ونعم الوكيل، وأسأل الله تعالى أن ينفعنا به ومن قرأه أو كتبه أو نظر فيه آمين.

انتهت مقدمة المصنف.

أما الجزء فهو من كتاب الحج

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير