[متى بدأت سنة1429 تحديدا؟]
ـ[خليل إبراهيم]ــــــــ[14 - 01 - 08, 03:11 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله إخواننا في الله
متى بدأ العام الهجري الجديد؟
فقد أصبحنا في حيرة، بعض الجرائد السعودية اليوم الأحد الخامس من المحرم 1429 هجرية على أن الشهر بدأ الأربعاء،
لكن البعض الآخر من السعودية أيضا الأحد هو الرابع من المحرم وليس الخامس على أن الشهر بدأ الخميس.
فمتى بدأ الشهر على الحقيقة؟ وهل هناك من إعلان للجنة الفتوى بالسعودية؟ حتى نستطيع تحديد يوم عاشوراء ويوم قبلها ويوم بعدها.
أفيدونا بارك الله فيكم.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[هاني الحارثي]ــــــــ[14 - 01 - 08, 06:34 ص]ـ
يوم الأربعاء الماضي هو غرة المحرم، والجرائد التي كتبت الأحد الرابع بناءً على تقويم أم القرى لا على الحقيقة وهي عادة جرت عليها جرائد المملكة بل ودوائرها الحكومية وهي السير على التقويم سواء كان موافقاً حقيقة أو لا
ـ[أبو غالية]ــــــــ[14 - 01 - 08, 06:44 ص]ـ
هذا تصريح من الشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى يجيب على تساؤلك يا أخي الكريم؛؛ وهو منشور في عامة صحافة اليوم (الاثنين)
الشيخ اللحيدان يحث على صيام عاشوراء
الرياض - (و. أ. س):
وجه فضيلة رئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح بن محمد اللحيدان كلمة عن يوم عاشوراء وفضل الصيام في شهر الله الالمحرم فيما يلي نصها: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحابته والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد ..
فإن المسلمين في هذه الأيام بين يدي موسم كريم من مواسم الخير المتكررة موسم يتكرر ولله الحمد كل عام فيفوز فيه قوم بالمتاجرة مع الله الكريم المنان فتربح تجارتهم وتعلوا أسهمهم وتتضاعف مرات ومرات كثيرة، إن ذلك موسم شهر الله الالمحرم فيه يوم أعلى الله قدر موسى عليه السلام وقومه وأغرق الجبار العاتي فرعون وجنده إنه يوم عاشوراء الذي صادف هذا العام يوم الجمعة حيث إن دخول شهر المحرم هذا العام حصل في يوم الأربعاء الموافق تسعة من شهر يناير عام 2008م وذلك بالبينة الشرعية العادلة فيكون يوم الخميس التاسع من شهر المحرم ويوم الجمعة الموافق 18يناير هو العاشر من شهر المحرم. وبهذه المناسبة الكريمة أقدم هذه النصيحة التي أرجو نفعها لي ولإخواني المسلمين وهي عن يوم عاشوراء الذي حصل فيه انتصار الحق على الباطل فيبادر لصيامه والإكثار من التضرع إلى الله واللهج بالدعاء رجاء أن ينصرنا ربنا ويتفضل علينا بتفريج كرباتنا وإنا لمنتظرون من الله كشف كل غمة ودحر كل عدو. إن نعم الله على عباده لا تحصى في أمور دينهم ودنياهم وقد يسر الله سبحانه أسباب المغفرة والرحمة وأمر عباده بالأخد بها وتفضل عليهم بالوعد بقبول التوبة ودعاهم لما يحييهم، دعاهم إلى المتاجرة معه في مواسم الخيرات ليتدارك من زلت قدمه أو أخذته غفلة عن السعي والجد في مسابقة المشمرين لنيل كريم المطالب وأعالي المراتب. إخوة الإسلام إن هذا الموسم الذي أظلنا موسم عظيم أرشد إلى فضله نبينا المبعوث رحمة للعالمين الذي ما من خير إلا دل الأمة عليه وحثها على الأخذ منه بأوفر نصيب ولا شر إلا حذرها منه وبين مغبته ونتائج ارتكابه فقد أمر صلى الله عليه وسلم بصيام عاشوراء وذكر ثواب ذلك وعظيم أثره على النفس والأسرة والصيام سبب عظيم من أسباب مغفرة الذنوب وتفريج الكرب. يوم عاشوراء جعله الله يوماً مباركاً من أيام الله المعدودة ومن مواسم النصر المشهودة هو يوم كان له شأن عظيم في السابق ويرجى من الله أن يعيد ذلك على الأمة الإسلامية في هذه الأيام التي نعيش فيها أنواعاً من الآلام والأسقام وصنوفا من العدوان والظلم. وله فضائل كثيرة ومن فضائله ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله الالمحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل" رواه مسلم وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. كما قد ثبت عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عاشوراء فقال: "يكفر السنة الماضية" رواه مسلم وغيره. وكان له شأن عند الأمة العربية قبل الإسلام إذ كان يوم عاشوراء محل عناية السابقين وكانت العرب تصومه في الجاهلية ففي الصحيحين وغيرهما من حديث عائشة رضي الله عنها قالت
¥