مُقْتَصِدُونَ، أولياءُ الله تعالى مقتصدين وسابقين، التفاضلُ في ولاية الله تعالى، مِنَ النَّاسِ مَنْ يُؤْمِنُ بِالرُّسُلِ إيمَانًا مُجْمَلًا، لَا يَكُونُ الْعَبْدُ وَلِيًّا لِلَّهِ إلَّا إذَا كَانَ مُؤْمِنًا تَقِيًّا، لا يتميَّزُ أولياءُ الله عن الناس في الظاهر بشيءٍ، وَلَيْسَ مَنْ شَرْطِ وَلِيِّ اللَّهِ أَنْ يَكُونَ مَعْصُومًا عنِ الخطأِ، موقفُ الناس من إلإلهام، " الْحَقِيقَةُ " حَقِيقَةُ الدِّينِ: دِينُ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الْأَنْبِيَاءُ أَفْضَلُ مِنْ الْأَوْلِيَاءِ، هلْ خَاتَمُ الْأَوْلِيَاءِ أَفْضَلُ الْأَوْلِيَاءِ؟، الْفَرْقَ بَيْنَ الْإِرَادَةِ الْكَوْنِيَّةِ وَالدِّينِيَّةِ وَالْأَمْرِ الْكَوْنِيِّ وَالدِّينِيِّ، الفرق ُ بينَ الْحَقَائِقِ الْأَمْرِيَّةِ الدِّينِيَّةِ الْإِيمَانِيَّةِ والْحَقَائِقِ الْخِلْقِيَّةِ الْقَدَرِيَّةِ الْكَوْنِيَّةِ، الأمرُ بالتوبة تَعَالَى دَائِمًا، القدرُ ليسَ حجَّةً لأهلِ الذنوبِ، الفرق بين الأمور الكونية والأمور الشرعية، أَوْلِيَاءُ اللَّهِ الْمُتَّقُونَ هُمُ الْمُقْتَدُونَ بِمُحَمَّدِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الفرقُ َبَيْنَ كَرَامَاتِ الْأَوْلِيَاءِ وَمَا يُشْبِهُهَا مِنْ الْأَحْوَالِ الشَّيْطَانِيَّةِ، الِانْقِطَاعُ إلَى الْمَغَارَاتِ وَالْبَوَادِي مِنْ الْبِدَعِ، وَالنَّاسُ فِي خَوَارِقِ الْعَادَاتِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ، مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مبعوثٌ إلَى جَمِيعِ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ.
فقد تكلم عن هذا الموضوع بإسهاب وتفصيل، كما رأينا من خلال العناوين الآتفة الذكر، فلم يترك لمن بعده كلاماً، وصار كلُّ منْ جاء بعده يعوِّلُ عليه، فغدا أهمَّ مرجعٍ في هذا البابِ.
================
ثالثاً-أهمَّ نسخِ الكتاب وطبعاتِه
هذا الكتاب طبع في سائر أصقاع العالم الإسلامي، ومن طبعاته الشهيرة بتحقيق أستاذنا الشيخ عبد القادر الأرناؤوط رحمه الله، وطبع في دمشق وبيروت، ولكنه خال من التعليقات في الغالب إلا في تخريج بعض الأحاديث.
وتوجد نسخة منه ويب على هذا الموقع http://www.khayma.com/roqia/forkan.htm
وهي معنونة ولكنها غير مشكلة، وليس عليها أيُّ تعليق.
ويوجد نسخة ورد بمكتبة صيد الفوائد، وعدد صفحاتها (65) صفحة، وهو خال من التحقيق والتشكيل والفهرسة، والعناوين:
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=1&book=806
وهي نفس النسخة موجودة في مكتبة مشكاة:
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=25&book=371
ويوجد نسخة أخرى ورد وهي غير مشكلة ولا مفهرسة ولا مدققة هنا:
http://www.sahab.org/books/files/aqeeda/forqan.zip
وقد شرح كتاب الفرقان بَيْن أولياء الرَّحمن وأولياء الشَّيطان،العلامة ابن جبرين حفظه الله في سلسلة دروس صوتية وعددها (33) درساً، وهو شرحٌ قيمٌ؛ وهو موجود في موقع طريق الإسلام: http://islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=3517
وقد شرحه العلامة الفوزان كما هو موجود في موقع الألوكة:
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=1493
وشرحه الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله كما في منتديات الإمام الآجري:
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=41
وشرحه الشيخ خالد بن عبد الله المصلح حفظه الله كما هو في موقعه بثمانية عشر درساً:
http://www.almosleh.com/almosleh/cat_index_94.shtml
والكتاب موجود ضمن مجموعة فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في المجلد الحادي عشر، وهي مشَكلَّة ومضبوطة خلا بعض الأخطاء، ولكنها غير مخرجة ولا معنونة، ولا معلق عليها إلا نادرا،وهي النسخة الأساسية التي سأعتمد عليها.
وهناك تخريج جديد لمجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله المحقق مروان كجك
طبع دار ابن حزم - بيروت - الطبعة الأولى - 6 مجلدات - 1419 هـ - 1998 م
وهو موجود في الوقفية:
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=15&book=1690
ومما يلاحظ على التخريج عدم استيعابه لكل الروايات التي ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وكذلك عدم الحكم على الأحاديث في الأغلب، وعدم التعليق على الكتاب.
¥