تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حمل كتاب لا تحزن للقرني للشاملة 2 + ورد منسقا ومفهرسا]

ـ[علي 56]ــــــــ[24 - 01 - 08, 04:26 م]ـ

لا تحزن

للشيخ عائض القرني

نسَّقه وفهرسه

الباحث في القرآن والسنة

علي بن نايف الشحود

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة المنسِّق

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

فهذا كتاب غنيٌّ عن التعريف قال مؤلفه- حفظه الله - في مقدمة الطبعة الأولى:

"جمعتُ فيه ما يدورُ في فلكِ الموضوعِ منْ التنزيلِ، ومن كلام المعصومِ - صلى الله عليه وسلم -، ومن الأمثلةِ الشاردة ِ، والقصصِ المعبرةِ، والأبياتِ المؤثّرةِ، وما قالهُ الحكماءُ والأطباءُ والأدباءُ، وفيه قبسٌ من التجاربِ الماثِلة والبراهينِ الساطعة، والكلمةِ الجادَّةِ وليس وعظاً مجرداً، ولا ترفاً فكريّاً، ولا طرحاً سياسياً؛ بل هو دعوةٌ مُلِحَّةٌ من أجلِ سعادتِك.

هذا الكتابُ للمسلم وغيره، فراعيتُ فيه المشاعر ومنافذ النفسِ الإنسانيةِ؛ آخذاً في الاعتبار المنهج الربانيَّ الصحيح، وهو دينُ الفطرِة.

سوف تجدُ في الكتاب نُقولاتٍ عن شرقيين وغربيّين، ولعلّه لا تثريب علىَّ في ذلك؛ فالحكمة ضالةُ المؤمنِ، أنَّى وجدها فهو أحقُّ بها.

لم أجعلْ للكتاب حواشي، تخفيفاً للقارئ وتسهيلاً له، لتكون قراءاته مستمرّةً وفكرُه متصلاً. وجعلتُ المرجع مع النقلِ في أصلِ الكتاب ِ.

لم أنقلْ رقم الصفحةِ ولا الجزءِ، مقتدياً بمنْ سبق في ذلك؛ ورأيتُه أنفع وأسهل، فحيناً أنقلُ بتصرُّفٍ، وحيناً بالنصِّ، أو بما فهمتُه من الكتابِ أو المقالةِ.

لم أرتبْ هذا الكتاب على الأبوابِ ولا على الفصولِ، وإنما نوعتُ فيه الطَّرح، فربَّما أداخلُ بين الفِقراتِ، وأنتقلُ منْ حديثٍ إلى آخر وأعودُ للحديثِ بعد صفحاتٍ، ليكون أمتع للقارئ وألذّ لهُ وأطرف لنظرهِ.

لم أُطِلْ بأرقامِ الآياتِ أو تخريجِ الأحاديث؛ فإنْ كان الحديثُ فيه ضعفٌ بيّنتُهُ، وإن كان صحيحاً أو حسناً ذكرتُ ذلك أو سكتُّ. وهذا كلُّه طلباً للاختصار، وبُعداً عن التكرارِ والإكثارِ والإملالِ، ((والمتشبِّعُ بما لم يُعط كلابسِ ثوبيْ زُورٍ)) "

================

قلتُ:

لقد تحدث فيه الشيخ عائض القرني حفظه الله، عن كثير من الأمراض التي تعتور النفس الإنسانية من قلق وهموم ومصائب وفتن، فأتى بالعجب العجاب.

وقد اعتمد مؤلفه على القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة، وغالب ما أورده صحيح وفيه الحسن وبعض الضعيف الذي يجوز الاحتجاج به في فضائل الأعمال.

وأتى فيه بكثير من الحكم والأمثال، بعضها منسوب لقائله، وبعضها ليست منسوبة لأحد، وأتى بكثير من عيون الشعر العربي، وكثير منه عزاه لقائله، وبعضه لم يعزه لأحد.

واستشهد بكثير من القصص من تاريخنا الإسلامي الفذ وغالبها غير معزوة لمصادرها، وبعضها من القصص الواقعية أو الحكايات والأمثال العالمية.

وقد ذكر عذره في عدم ذكر مصادرها بالتفصيل.

وعلَّق على كثير من الأشياء التي نقلها بدرر ونفائس.

=================

وهذا الكتاب موجود في مكتبة صيد الفوائد:

http://saaid.net/book/open.php?cat=98&book=2046

ومنه أخذت هذه النسخة، فجزاهم الله خيرا

والنسخة نفسها وضعت في مكتبة مشكاة من جديد:

http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=50&book=3190

ولكن هذه النسخة خالية من التنسيق والتبويب والفهرسة.

والكتاب موجود في المكتبة الشاملة 2:

http://www.shamela.ws/open.php?cat=23&book=878

ولكن فيها بعض العيوب في التنسيق.

===================

وهذه النسخة التي على النت هي نفس النسخة المطبوعة وهي موجودة في المكتبة الوفقية: http://www.waqfeya.com/open.php?cat=22&book=41

وعدد صفحاتها (584) صفحة.

والفارق بينهما الأساسي، هو أن المطبوعة مفهرسة العناوين، ولكن العناوين لا تبدأ كلها في أول الصفحة كالمعتاد، بل بعضها في وسط الصفحة

والمقدمة المكتوبة في نسخة النت هي المقدمة الأولى للكتاب.

والآيات في النسخة المطبوعة مكتوبة بالرسم العثماني، وهنا على النت بالرسم العادي.

هذا وتركت الكتاب كما أراده له مؤلفه.

====================

عملي في هذا الكتاب:

أولا- قمت بوضع نسخة في الشاملة 2، وقمت بفهرستها كاملة، ليسهل الانتفاع بها، بتنسيق أفضل من النسخة الموجودة.

ثانيا- نسخة الورد ليس فيها أية فهرسة ولا تنسيق، فقمت بتنسيقها، حيث بدأ كل موضوع فيها من أول الصفحة، وقمت بفهرستها المفصلة على برنامج الورد- الأوفيس - وقد بلغت مفرداتها أكثر من ثلاثمائة وسبعين عنواناً. ولكنها ليست موافقة للمطبوع.

ثالثا- قمت بتلوين العناوين باللون الأحمر.

رابعاً- قمت بتنسيق الصفحات إلى حدٍّ كبير.

أسأل الله تعالى أن ينفع به مؤلفه ومنسقه وطابعه وناشره والدال عليه في الدارين.

قام بنتسقه وفهرسته

الباحث في القرآن والسنة

علي بن نايف الشحود في 16 محرم 1429 هـ الموافق ل 24/ 1/2008م

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير