تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الامام التفتازاني]

ـ[اقبال ابداح]ــــــــ[28 - 01 - 08, 02:32 م]ـ

الاخوة الكرام منذ مدة وانا اتطلع الى المزيد حول مؤلفات الامام التفتازاني في العقيدة وعلم الكلام علنا نسبح في شواطئه

وقد كان استاذنا محمد رمضان عبد الله / عيد كلية الشريعة _جامعة بغداد حماها الله من المتربصين والاوغاد واعداء الدين وحفظ اهلها وعلماءها ,يقرر علينا في الدكتوراه كتابه (شرح المقاصد للتفتازاني) وبالمناسبة الكتاب مدخل عظيم لامتلاك الحجة في الذب عن هذا الدين وازالة الشبهات بعد تكهنها

ـ[عصام البشير]ــــــــ[28 - 01 - 08, 06:08 م]ـ

أخي الكريم

سعد الدين التفتازاني متكلم يسير على طريقة المتكلمين المتأخرين من الماتريدية والأشعرية، ويخالف الأصول الكبرى لأهل السنة والجماعة في الاعتقاد.

وينبغي أن يحرص طالب العلم على كتب أهل السنة، ويحذر من الانسياق وراء شبه أهل البدع، التي بثها المتكلمون في كتبهم.

ـ[محمد براء]ــــــــ[28 - 01 - 08, 06:51 م]ـ

ويخالف الأصول الكبرى لأهل السنة والجماعة في الاعتقاد

مثل ماذا؟

ـ[اقبال ابداح]ــــــــ[28 - 01 - 08, 07:13 م]ـ

الاخوين الكريمين عصام البشير وابو الحسنات الدمشقي ,كل الشكر على المرور والتعليق واريد مزيدا من التوقف والافادة والكتاب وقد درسته في مرحلة الدكتوراه 2001/ لا يزال في القلب حنين للوقوف عليه مرة اخرى ومما زادني رغبة في ذلك احساسي بانه محارب او مسكوت عنه لسبب او لاخر

فيا ايهال الاخوة احيانا نقرأ لاناس كفار فالمؤمن ضالته الحكمة فاينما وجدها فهو احق الناس بها

وبعيدا عن التبويبات والتقسيمات المذهبية والفكرية لكل مؤلف اعتقد اننا كأمة نحتاج في هذا الزمان اكثر من اي وقت مضى للافادة من تراث الاشاعرة والمتكلمين بسبب موجات الحقدد الممنهج الذي تتعرض له الامة وهو ما يحتاج الى صنعة في الرد عند من يريد ان ينبري لشذاذ الافاق]

ـ[عصام البشير]ــــــــ[28 - 01 - 08, 10:24 م]ـ

مثل ماذا؟

مثل كل الأصول التي خالف فيها الماتريديةُ أهل السنة في أبواب الأسماء والصفات، والإيمان، والقدر، ومنهج التلقي، ونحو ذلك.

إذ السعد من كبار منظري الماتريدية المتأخرين، وهو لهم كالفخر الرازي للأشعرية، فقد عكفوا على كتبه خاصة المقاصد وشرحه، وشرح العقائد النسفية.

وأنصح من أراد التفصيل بكتاب (الماتريدية) للشمس الأفغاني.

وبلغني أن هنالك رسالة جامعية خاصة بالسعد، لا يحضرني عنوانها.

تنبيه: الكلام هنا على كتب السعد الكلامية أما حواشيه في أصول الفقه والبلاغة فيستفاد منها إجمالا، مع كونها لا تخرج عن طريقة المتأخرين في التعقيد والمناقشات اللفظية والتأثر بصناعة المنطق.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[28 - 01 - 08, 10:47 م]ـ

ومما زادني رغبة في ذلك احساسي بانه محارب او مسكوت عنه لسبب او لاخر

حياكم الله

الكتاب ليس محاربا ولا مسكوتا عنه عند أهله وهم الماتريدية، بل هو من أصولهم المعتمدة.

أما عند أهل السنة، فمن الطبيعي أن يتعاملوا معه بطريقة مختلفة.

وهل رأيتَ قط أشعريا يُدرس لطلبته التدمرية لشيخ الإسلام أو نونية ابن القيم أو كتاب التوحيد لابن عبد الوهاب؟

فيا ايها الاخوة احيانا نقرأ لاناس كفار فالمؤمن ضالته الحكمة فاينما وجدها فهو احق الناس بها.

نعم، من كان متمكنا من معتقده فلن يضره أن يقرأ في مثل تلك الكتب.

لكن أين المتمكن الذي نخل كتب السنة والتوحيد، وضبط المفاهيم والدقائق، وتنبه للدسائس والشبهات؟

وبعيدا عن التبويبات والتقسيمات المذهبية والفكرية لكل مؤلف اعتقد اننا كأمة نحتاج في هذا الزمان اكثر من اي وقت مضى للافادة من تراث الاشاعرة والمتكلمين بسبب موجات الحقد الممنهج الذي تتعرض له الامة وهو ما يحتاج الى صنعة في الرد عند من يريد ان ينبري لشذاذ الافاق

]

ماذا لو قال لك قائل: بعيدا عن الخلافات الدينية، علينا أن نتحد معشر المسلمين واليهود والنصارى لندفع هجمة أهل الإلحاد؟ أكنت ستترك القرآن والسنة وتقبل على الإنجيل والتلمود؟

أم أنك ستفر بدينك، وتحرص على حفظه، وتلتمس الهدى من كتبه ونصوصه؟

الخلاف موجود، ولا سبيل إلى إزالته بالتعامي عنه، وإنما زواله يكون بالنقاش العلمي الذي يفضي إلى بيان الحق، ودفع الباطل.

ومن الخطل الشديد أن يتكلف المبتدئ في العلم النظر في الخلاف العقدي العالي، وهو بعد لم يضبط عقيدته، فإن هذه سبيل موصلة إلى الحيرة والاضطراب، بل إلى الإلحاد والعياذ بالله.

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[29 - 01 - 08, 12:00 ص]ـ

وبلغني أن هنالك رسالة جامعية خاصة بالسعد، لا يحضرني عنوانها.

أحسن الله إليكم.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=104017

ـ[أبو محمد]ــــــــ[29 - 01 - 08, 01:27 ص]ـ

أخي الكريم إقبال .. أسأل الله لي ولك ولجميع الإخوة التوفيق والسداد وسلوك طريق الرشاد .. ما كان عليه رسول الله -عليه الصلاة والسلام- وصحبه الكرام ..

أما مسألة التقسيمات التي آلت إليها الأمة فهي حقيقة لا يمكن التعامي عنها .. ولتكن على ذكر: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك) خرجه مسلم .. إذن هي (طائفة واحدة) .. فلنحرص على لزوم غرزها واللحاق بركبها ..

وأعتقد أننا بحاجة إلى لزوم منهج السلف الصالح في هذه المرحلة بالذات أكثر من أي وقت مضى ..

ووصايا أخينا الشيخ عصام مما يعقد عليه بالخناصر .. فقد نصح جزاه الله خيرا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير