تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[اقبال ابداح]ــــــــ[30 - 01 - 08, 02:01 م]ـ

الاخوة الكرام: عصام البشير, ابا محمد والاخ اويس نفعنا الله بعلمكم واحسن اليكم وبعد:

بادئ بدء اقول ان هناك من يعتقد ان تداول مثل هذه الموضوعات قد يعرضها للحذف فبعث لي بالرسائل الخاصة ,وهذا بالطبع مؤسف لانه يستجرنا الى تذكر مرلاحلة الاحكام العرفية ويددلل على شيوع الخوف والتردد وفشو عقلية رفض الآخر وان لم يكن آخرا في حقيقة الامر

فمجرد الاختلاف في الفروع لايفسد للود قضية ,سيما اننا طلاب علم وكما تفضلتم فمما نلتقي عليه جميعا جهود التفتازاني في اصول الفقه والبلاغة

أما حواشيه في أصول الفقه والبلاغة فيستفاد منها إجمالا، مع كونها لا تخرج عن طريقة المتأخرين في التعقيد والمناقشات اللفظية والتأثر بصناعة المنطق.

وحسي التبويبات المقبولة عندي فإن الاشاعرة والماتريدية هم ضمن النطاق الجامع (اهل السنة والجماعة)

ـ[اقبال ابداح]ــــــــ[30 - 01 - 08, 02:38 م]ـ

ومن المناسب قوله ان المتعاملين في دقائق العلم وتفصيلاته هم من طلاب العلم ان لم يكونوا من اساتذته ,كما ان الغالب الاعم من المهتمين في الامور الشرعية التفصيلية يقرأون بفضل الله المكتوب من عنوانه فإن استعجم عليهم الامر فمن مؤلفه فإن استغلظ فمن بغض اسطره يظهر لنا منهجه وعقيدته

من اجل ما تقدم ارى ان خلق البعابع من كتب العلم وان احتوت المغالطات او البدع فإنه امر غير علمي في التعامل مع الافكار البشرية التي لا يعصم عن الزلل فيها الامن عصم ربي

واذا سلمنا لكلام الاخ الذي يقول فمن هو الذي قرأكل كتب السنة ووووووحتى لا تفوته مسألة ولاتنطلي عليه جهالة او مخالفة

اقول انك قد تحجرت واسعا يا ايها الرجل فالامور تحتمل اكثر من ذلك

ولو اننا جعلنا شرط قراءة كتب المخالفين كما هي الزاماتك وشروطك لمن يريد قراءتها لما وجدنا في زماننا الا رجالا قلة من اصحاب الاحاطة الموسوعية في صنوف العلم الشرعي الكثيرة

لاجل ما تقدم فقد كنت دوما اكبر في مناهج النقد الادبي نظرية موت المؤلف حتى لا يقع القارئ

او الباحث في اشكالية التصنيف وملاحقها وتصدير الاحكام الجاهزة , وهنا تتعذر الفائدة.

واقول للإخوة الكرام

ان اختلاف الامة امر مسلم لايحتاج الى دليل وهو واقع معاش تكتوي الامة بناره لخروجه عن ادب الاختلاف ليصبح خلافا , ومع وجاهة الرأى الذي ذكرتموه فإنني اجد ان لامناص من الاصرار على توثيق عرى اللحمة بين ابناء الامة الواحدة ورفض تكريس حالة التشرذم والخلاف والتعامل معها كأمر لا فكاك منه وانه قدر الامة المحتوم

ـ[اقبال ابداح]ــــــــ[30 - 01 - 08, 02:50 م]ـ

الاخ عصام

لا اضيف لك جديدا وانما اريد التذكير بأن دعوة المسلمين واليهود والنصارى الى التوحد ليست اكتشافا انسانيا ولا سبقا صحفيا بل هي دعوة ربانية (قل يا اهل الكتاب تعالوا الىكلمة سواء بيننا الانعبد الا الله ......... الاية)

وهي صريحة في ارادة معنى التوحيد الذي انكرت الاتيان به وقدمته على سبيل التشنيع او الاستهجان ولا نظن بك الاخيرا

والله الموفق والهادي الى سواء السبيل

ـ[اقبال ابداح]ــــــــ[30 - 01 - 08, 02:55 م]ـ

الاخ عصام

لا اضيف لك جديدا وانما اريد التذكير بأن دعوة المسلمين واليهود والنصارى الى التوحد ليست اكتشافا انسانيا ولا سبقا صحفيا بل هي دعوة ربانية (قل يا اهل الكتاب تعالوا الىكلمة سواء بيننا الانعبد الا الله ......... الاية)

وهي صريحة في ارادة معنى التوحيد الذي انكرت الاتيان به وقدمته على سبيل التشنيع او الاستهجان ولا نظن بك الاخيرا

والله الموفق والهادي الى سواء السبيل

ـ[اقبال ابداح]ــــــــ[30 - 01 - 08, 03:08 م]ـ

المعذرة على التكرار

وعذرا على التأخر

ـ[عصام البشير]ــــــــ[30 - 01 - 08, 05:59 م]ـ

الأخ إقبال

وفقك الله

كلامك إنشائي محض، وأنا قد نصحت لك لأنني أنطلق من فكرة أنك من أهل السنة ولا تعلم عن التفتازاني شيئا، فأخبرتك بما في كتبه لعلك تحذر منها، لتحفظ عقيدتك التي هي رأس مالك.

لكن يظهر من كلامك أنك تصر على قراءة كتب التفتازاني ..

فأقول: لا عليك اقرأها ..

ومن يستطيع أن يمنعك؟

واقرأ معها كتب الأشعرية والماتريدية والإباضية والمعتزلة والزيدية والرافضة والإسماعيلية والبهائية والنصارى واليهود والعلمانيين والشيوعيين والحداثيين ..

اقرأ ما تشاء، فليس لديك ما تخاف عليه - فيما يبدو -، لكن أرجوك: لا تكدر علينا صفو ملتقانا هذا.

فنحن هنا نمتثل ما كان عليه سلفنا الصالح، الذين كانوا يهجرون البدع وأهلها، ويغلق أحدهم أذنيه لكي لا يسمع كلمة من مبتدع، ويفر أحدهم من الشبهة أن تعلق بقلبه فراره من الأسد والجذام.

أولئك قدوتنا ..

وهم قد شادوا ربعا للإسلام عامرا، وبنوا صرحا للدين سامقا، ما نزال نتفيأ ظلاله الوارفة.

ألست تريد عزة الإسلام؟

نحن قد عرفنا طريقها، وهي فيما كان عليه أهل العزة حقا: سلفنا رضوان الله عليهم.

فإن رأيت طريقا أخرى، فاسلكها إن شئت، ولا تلومن - إن أخطأت غايتك - إلا نفسك.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير