وطء المرأة في الموضع الممنوع منه شرعاً دراسة حديثية فقهية طبية
ـ[أبو مشاري]ــــــــ[22 - 06 - 02, 01:59 ص]ـ
وطء المرأة في الموضع الممنوع منه شرعاً دراسة حديثية فقهية طبية
للشيخ الدكتو طارق الطواري (بحث محكم).
###حذفه المشرف###
ـ[عصام البشير]ــــــــ[10 - 07 - 02, 02:04 م]ـ
الرابط لا يعمل عندي!!
ـ[أبو مشاري]ــــــــ[12 - 07 - 02, 07:50 ص]ـ
الأخ الشيخ عصام لعل الخلل من الموقع نفسه ولكن أضع البحث هنا للفائدة، وإن كنت تريد حفظه على جهازك فإنه من الممكن أن تذهب إلى موقع الشيخ طارق الطواري إلى صفحة الأبحاث ثم تضغط بالزر الأيمن على البحث المطلوب وتختار حفظ باسم ليحفظ في جهازك.
وهذا البحث:
*********************************************
جامعة الكويت
كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
قسم التفسير والحديث
وطء المرأة
في الموضع الممنوع منه شرعاً
دراسة حديثية فقهية طبية
&&&
للدكتور
طارق بن محمد الطواري
المدرس بقسم التفسير والحديث
كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
جامعة الكويت
&&&
1420 هـ ـ 1999م
نشر البحث في مجلة كلية الشريعة عدد شوال 1422
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
الحمد لله الذي أكمل لنا الدين وأتم علينا النعمة، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد خير نبي بعث إلى خير أمة، وعلى آله وصحبه أولي الفضائل الجمة الذين أخذوا بالكتاب والحكمة، والتزموا الشريعة بأكملها وأقاموا الملة، وبعد:
فإنَّ مما يجب أن يعلم أن شريعة الله تعالى فيها تحقيق لمصالح العباد، وهى كلُّها رحمة وحكمة وعدل، ليس شيء فيها خارج عن ذلك، بل كل تشريع فيها يحقق للمكلف النفع والمصلحة في دينه ودنياه 0
وهذه المصالح المترتبة على التشريع، فيها: المصالح الضروريات والحاجيات والتحسينات، وهى المعروفة عند الأصوليين بـ " مقاصد الشريعة "، وهي خمسة:
1. حفظ الدين 0
2. وحفظ النفس 0
3. وحفظ العقل 0
4. وحفظ المال 0
5. وحفظ العرض 0
وهي: الأغراض التي لأجلها شرع الله الشرائع وأنزل الأحكام ورتب الثواب والعقاب 0
ومما شُرِعَ لحفظ النفس: الزواج، وذلك لبقاء النوع وتكثيره، وعدم الوقوع في الفواحش كالزنا واللواط ومقدماتها، وقد جاء مقصد "حفظ العرض " مكملاً لذلك بوقايته من أسباب الفجور والرذيلة 0
ومن المسائل التي لها تعلقُّ بهذين المقصدين، مسألة " إتيان المرأة في دبرها "، فهي من جهة كونها مما يتفرع على عقد النكاح، تندرج في المقصد الأول الذي
جاءت الشريعة بتحقيقه، ومن جهة كونها انتهاك للعرض والشرف ـ على القول بتحريمه، وهو الصواب ـ كما سيأتي بيانه ـ تندرج في المقصد الثاني الذي جاءت الشريعة بحمايته 0
ولما رأيتُ هذه المسألة قد كثر فيها الخلاف قديماً وحديثاً، ولم أجد من أفردها بالبحث والتصنيف قمت بدراستها وتحقيق القول فيها 0
وقد سميت هذه الدراسة بـ (وطء المرأة في الموضع المكروه ـ دراسة حديثية فقهية طبية) 0
وأسميته بالموضع المكروه تأدباً في احترام ذات المرأة وإكرامها وهو مكروه طبعاً، إذ تنفر عنه الطبائع السليمة 0
ومكروه شرعاً كراهية تحريم 0
فجاء هذا القيد ليخرج الوطء في الموضع المألوف والمشروع ورغبت في استقراء ودراسة الأحاديث والأثار وأقوال الفقهاء والأطباء في هذه المسألة إبراء للذمة وخدمة للأمة خاصة بعد الانفتاح على العالم الخارجي ونقل كثير من الشذوذ حياً عبر الفضاء إلى أبناء المسلمين 0
مما تحتم بيانه والجواب عليه والتحذير منه 0
خطة البحث
وقد كانت دراستي على النحو التالي:
قسمت الدراسة إلى ثلاثة فصول:
v الفصل الأول: الدراسة الحديثية وفيه مبحثان:
فقد جمعت فيه ـ مستقرئاً ـ الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة والمقطوعة التي جاءت في الباب، مع النقد الحديثي لها، مستأنساً بأقوال العلماء عليها0
المبحث الأول: الأحاديث المرفوعة ودراستها 0
المبحث الثاني: الآثار الموقوفة والمقطوعة ودراستها 0
v الفصل الثاني: الدراسة الفقهية:
ذكرت فيه أدلة الفقهاء من المنقول والمعقول، مبتدأ بأدلة المحرمين لها ـ وهم جمهور الفقهاء ـ ثم أدلة المبيحين، مع حكاية أقوالهم في ذلك ومناقشتها 0
وقد أضفت إليها حكاية مذاهب غير أهل السنة من الشيعة الإمامية والزيدية والإباضية، مع سياق أدلتهم في المسألة 0
¥