[فوائد من كتب الشيخ الألباني رحمه الله]
ـ[الباحث]ــــــــ[08 - 02 - 08, 11:13 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظراً لما في كتب الشيخ الألباني رحمه الله من فوائد غزيرة وتحقيقات جليلة ومسائل نفيسة وترجيحات مهمة، فقد عزمتُ على استقراء جملةٍ منها واستخراج فوائدها ووضعها في هذا المنتدى المبارك.
محاولاً بذلك إفادة نفسي أولاً ونفع إخواني ثانياً والإسهام في هذا المنتدى المبارك الذي طالماً في استفدنا منه.
ومن الكتب التي أنوي جردها واستخراج الفوائد منها:
- السلسلة الضعيفة.
- السلسلة الصحيحة.
- النصيحة (في الرد على حسان عبد المنان).
- صحيح أبي داود وضعيفه (التخريج الموسع).
وأسأل الله أن يرزقني وإياكم الإخلاص في العلم والعمل وأن ييسر لي إتمام هذا المشروع العظيم.
ـ[الباحث]ــــــــ[08 - 02 - 08, 11:25 ص]ـ
- في مقدمة المجلد الأول من السلسلة الضعيفة سيجد رد الشيخ الألباني رحمه الله على الشيخ إسماعيل الأنصاري رحمه الله في تقويته لحديث (اللهم إني أسألك بحق السائلين إليك .... ).
- الشيخ الألباني رحمه الله يخالف شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في تصحيح الحديث السابق، وهذا فيه رد على الروافض وأشياعهم من أهل البدع من أن أهل السنة (الوهابية) يقلدون الشيخ رحمه الله ويتبعونه إتباعاً مطلقاً.
- براءة ذمة المحدثين ورفع المسؤولية عنهم في رواية الأحاديث الضعيفة والموضوعة عند أهل العلم إذا ساقوا الأحاديث بأسانيدها (الضعيفة 1/ 9).
- أعلم الناس بالتراجم هو الحافظ الذهبي (الضعيفة 1/ 10).
- الإشارة إلى رسالة الشيخ علي الحلبي في الرد على الشيخ إسماعيل الأنصاري في ذكر أقوال علماء الجرح والتعديل في عطية العوفي - براءة ذمة المحدثين ورفع المسؤولية عنهم في رواية الأحاديث الضعيفة والموضوعة عند أهل العلم إذا ساقوا الأحاديث بأسانيدها (الضعيفة 1/ 10).
ـ[الباحث]ــــــــ[08 - 02 - 08, 11:40 ص]ـ
- حكم يحيى بن معين على عطية العوفي: (عطية العوفي ليس به بأس) قيل: يحتج به؟ قال (ليس به بأس)، قال الألباني معلقاً: قلت: فإصرار ابن معين على قوله ((ليس به بأس)) وامتناعه عن القول بأنه يحتج به، أقرب إلى أنه ضعيف لا يُحتج به عنده من كونه ثقة لديه (الضعيفة 1/ 12).
- من الثابت في علم الحديث أن الجرح - وبخاصة إذا كان مفسراً - مقدم على التعديل، (الضعيفة 1/ 13).
- الرد على الحافظ ابن حجر العسقلاني في مسألة تدليس عطية العوفي، (الضعيفة 1/ 13).
- تدليس الشيوخ، محرم لخبثه، وهو ليس من النوع الذي ينفع فيه تصريح الراوي بالتحديث، (الضعيفة 1/ 13، 14).
- عطية العوفي إذا كنى شيخه بـ (أبي سعيد) فهو يوهم بأنه يريد أبا سعيد الخدري رضي الله عنه، وهو يروي عن الكلبي الكذاب، لذلك ذكره الحافظ في رسالته عن المدلسين وقال: مشهور بالتدليس القبيح، (الضعيفة 1/ 14).
ـ[الباحث]ــــــــ[08 - 02 - 08, 11:49 ص]ـ
- مقارنة الشيخ الألباني رحمه الله بين الشيخ إسماعيل الأنصاري رحمه الله وبين الكوثري الخبيث، (الضعيفة 1/ 14).
- قول شيخ الإسلام ابن تيمية: (فإنْ كان هذا من كلام النبي عليه الصلاة والسلام ..... ) صريحٌ في أن الحديث ضعيف عنده، (الضعيفة 1/ 16).
- مما لا يخفى على كل بصير بهذا العلم الشريف أن تلون الراوي في رواية الحديث فهو يرفعه تارة ويوقفه تارة ويشك في رفعه أخرى إنما هو دليلٌ ظاهرٌ على ضعفه وعدم ضبطه حتى ولو لم يكن ضعيفاً، (الضعيفة 1/ 18).
- لعطية العوفي ثلاثة أولاد: عمرو وعبد الله والحسين، كلهم ضعفاء، وقد تكلم عليهم الحافظ ابن رجب الحنبلي في كتابه شرح علل الترمذي، وهذا مما يلقي في النفس أنهم ورثوا الضعف عن أبيهم، (الضعيفة 1/ 20).
- كتاب (عمل اليوم والليلة) للنسائي أنظف بكثير من كتاب تلميذه ابن السني، (الضعيفة 1/ 21).
ـ[الباحث]ــــــــ[08 - 02 - 08, 11:58 ص]ـ
- معلوم لدى العلماء أن ابن القيم قلّما يخالف شيخه (شيخ الإسلام ابن تيمية) في آرائه واجتهاداته، (الضعيفة 1/ 22).
- الشيخ الألباني رحمه الله يبين أن قسوته في الكلام على من يصدر منه الخطأ الفاحش في حديث ما إنما هي بسبب غيرته على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، (1/ 30).
- الثناء على رسالة الشيخ سمير الزهيري (فتح الباري في الذب عن الألباني والرد على إسماعيل الأنصاري)، (الضعيفة 1/ 32).
تنبيه: كل ما ذكرتُه من الفوائد السابقة هو في الطبعة الجديدة (1413 هـ - 1993 م).
- الشيخ الألباني يتكلم عن (أصل) كتابه (السلسلة الضعيفة) ويكتب تمهيداً عن ضرر الأحاديث الضعيفة والموضوعة على الأمة، (الضعيفة 1/ 39 - 51) الطبعة الأولى القديمة.
- أبو مالك بشر بن غالب بن بشر بن غالب: مجهول، (الضعيفة 1/ 53).
¥