تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حمل مُسْنَد البزَّار كاملاً 1 - 14 للشاملة 2 + ورد مفهرساً

ـ[علي 56]ــــــــ[09 - 02 - 08, 10:05 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة هامة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: «نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ».

فهذا مسند الإمام البزار رحمه الله كاملا، وقد أنزل في ملتقى أهل الحديث على دفعات،وقد بحثت عنه في النت فلم أجد إلا الأقسام الأولى منه، فقررت تنزيله من جديد لستفاد من هذا الكنز العظيم، كان عملي على الشكل التالي:

1. بيان أهمية هذا المسند

2. ترجمة الإمام البزار

3. عملي في هذا الكتاب

أولا- بيان أهمية هذا المسند

يعتبر هذا المسند من المسانيد النادرة، حيث قام الإمام البزار بترتيبه على على المسانيد، وبدأ بالعشرة المبشرين بالجنة، وقد علق على أكثر الأحاديث وعللها بشكل رائع وممتاز، وعدد أحاديثه (9018) حديثاً مسنداً.

مثال:

(2) - وَحَدَّثَنَا بِهِ أَحْمَدُ بْنُ أَبَانَ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ عُمَرَ، أَنَّهُ اسْتَنْشَدَ طَلْحَةَ، وَالزُّبَيْرَ، وَعَلِيًّا، وَالْعَبَّاسَ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِمْ: هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: لاَ نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ؟ قَالُوا: نَعَمْ.

وَقَدْ تَابَعَ عَمْرًا عَلَى مِثْلِ هَذِهِ الرِّوَايَةِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ غَيْرُهُ فَاجْتَزَأْنَا بِعَمْرٍو، عَنِ الزُّهْرِيِّ، إِذْ كَانَ ثِقَةً

وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ عُمَرَ، وَلَمْ يَذْكُرَاهُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ.

وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ حَافِظٌ، وَقَدْ زَادَ عَلَى مَنْ سَمَّيْنَا، وَزِيَادَةُ الْحَافِظِ مَقْبُولَةٌ إِذَا زَادَهَا عَلَى حَافِظٍ فَإِنَّمَا زَادَهَا بِفَضْلِ حِفْظِهِ.

وَقَدْ رَوَاهُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ عَائِشَةُ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَغَيْرُهُمَا "

فنلاحظُ تعليقاً قيما جدا على هذا الحديث الشريف، وقد سميَ (المسند المعلل)

ولكن في بعض تعليلاته نظر

===================

ثانيا- ترجمة الإمام البزار

داخل الملف

===================

ثالثا- عملي في هذا الكتاب:

1. قمت بتنسيقه كاملا، حيث لم يكن كذلك

2. قمت بفهرسته على الورد حسب أسماء الصحابة الذين ذكر مسانيدهم

3. أصلحت بعض الخطاء المطبعية

4. تبدأ كل ترجمة من أول الصفحة وكذا في الشاملة 2

5. وقد الأخ أبو يعلى البيضاوي حفظه الله، بضم الجميع وفهرسه ووضعه في الشاملة 2، ولكنه لا يخلو من عدم دقة، ولا يوجد فواصل بين المسانيد، وكذلك فإنه لم يعتمد على الأجزاء الأولى التي وضعها الأخ أبو المعاطي وهي مشكلة بشكل دقيق، وكذلك فيها صلى الله عليه وسلم بشكل رمز إنكليزي A

ولذا قمت بوضعه في الشاملة 2 مرة أخرى وفهرسته بشكل أدق وأكمل من الذي قبله بكثير.

6. ترجمة للبزار رحمه الله بشكل مختصر.

7. جعلت ملف الورد واحدا وذلك لسهولة البحث فيه

8. بلغ عدد المسانيد حوالي واحد وتسعين مسندا

هذا واسأل تعالى أن ينفع به مؤلفه ومفهرسه وناشره والدال عليه في الدارين.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «بَلِّغُوا عَنِّى وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ وَلاَ حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَىَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ».

قام بفهرسته وتنسيقه

الباحث في القرآن والسنة

علي بن نايف الشحود

في 1/ 2/ 1429 هـ الموافق ل 9/ 2/2008 م

ـ[عبد الغفور ميمون]ــــــــ[09 - 02 - 08, 10:08 ص]ـ

ما شاء الله ... بارك الله فيك وفي علمك, وجعلك من العلماء الراسخين

ـ[أبو عبد الرحمن العامري]ــــــــ[09 - 02 - 08, 10:50 ص]ـ

بارك الله فيكم

ـ[بن سالم]ــــــــ[09 - 02 - 08, 12:53 م]ـ

.... جَزاكَ اللهُ خَيراً ونَفَعَ بِكَ.

ـ[علي 56]ــــــــ[09 - 02 - 08, 02:03 م]ـ

وأنتم جميعا جزاكم الله خيرا ونفع بكم

ـ[الطيماوي]ــــــــ[09 - 02 - 08, 02:26 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[شتا العربي]ــــــــ[09 - 02 - 08, 05:52 م]ـ

جزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم وأورثكم الفردوس الأعلى

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 02 - 08, 06:15 م]ـ

أسأل الله أن يبارك فيك ويحفظك ويجزيك خيرا على هذا الجهد النافع المتميز.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير