هذا الكلام يدل على أحد أمرين: إما أنك لم تنجح في تنصيب البرنامج وحكمت على شيء لم تره. وإما أنك نجحت في ذلك لكن لا تستطيع التعامل مع جامع الحديث وبالتالي لا تسطيع معرفة الخدمات العلمية التي يضمها. فمن جهة التنوع البرنامج يضم خدمات لُغوية وحديثية وفقهية سيأتي ذكرها ليست في الشاملة ولا في أي برنامج آخر، أما من جهة التعامل فلا أعرف قصدك بالتعامل حتى أرد عليك. ومن جهة البرمجة كلامك هذا للأسف يُوحي لمن استخدم البرنامج ويعرف البرمجة أن معرفتك بالبرمجة ليست كبيرة. أما قولك عن التخريج فيبدو أنك إذا كنت جربت البرنامج لم تستخدم إلا خدمة التخريج فقط، وإلا أين أنت من الخدمات العلمية الأخرى على سند الحديث، كتعيين الرواة وقاعدة بيانات الرواة وشجرة الأسانيد، مع تشكيل كتب الحديث كلها سندا ومتنا، وأين أنت من الخدمات الحديثية واللغوية على المتن، كشجرة التقسيم الموضوعي التي تجعل البرنامج بالكامل كأنه كتاب فقهي واحد، وخدمة عرض الناسخ والمنسوخ، وخدمة شرح غريب الحديث التي جرى العمل فيها لمدة سنتين تقريبا، وأين أنت من الخدمات الأخرى غير التخريج، كربط الأحاديث بكتب الأطراف والتخريج، وخدمة التعليقات والحواشي العلمية لضبط النصوص، أو خدمة الفهارس العلمية التحليلية كفهرس الرواة والأعلام والغزوات والقراءات وغيرها، وأين أنت من خدمات العرض والبحث المختلفة.
بيني وبينك المداد والقراطيس
جامعكم هذا يؤثر لي على ألوان الويندوز وتصفر
عندما أنتقل منها إلى برنامج آخر كالوورد يستغرق بعض الثواني
يمكنني في الشاملة في أي وضع كان أن أتعرف على بطاقة الكتاب
يمكنني في الشاملة أن أتخير ترتيب الكتب على الوضع الذي يناسب طبيعة عملي
يمكنني في الشاملة أن أتعامل مع أهم خاصياتها بلوحة المفاتيح
يمكنني أن أنسخ منها ما أشاء بأي صورة شئت
التعامل مع الخطوط والألوان في الشاملة أسهل بكثير
يمكنني في الشاملة أن أقف على علامة مرجعية تذكيرية
يمكنني ربط الشرح بالمتن بالطريقة التي أحب
يمكنني في الشاملة-كجامعكم-أن أبحث بالأسانيد عن طريق تعدد خانات البحث بسهولة تامة
البحث فيالقرآن لا يتجزأ عن العمل الحديثي لطالب العلم فأين أنتم منه
يمكنني في الشاملة أن أنتقل إلى آخر أو أول الكتاب بسهولة تامة
يمكنني في الشاملة أن .....
أنا أعمل في قناة المجد للحديث النبوي وقد أعطيتهم نسختم التجريبية فما وجدت أثرها يذكر إزاء أثر الشاملة فيهم
أخي كما قلت:
قف عند حدك والزم غرسك ولا تعد قدرك
كناطح صخرة يوما ليفلقها فلم يضرها وأهى قرنه الوعل
يبدو لي أنك تتكلم عن نسخة قديمة للبرنامج، فبض الملاحظات أصبحت غير موجودة، كمشاكل ألوان الويندوز، وبعضها موجود بالفعل في البرنامج لكن لعلك لم تنتبه إليه، كالبحث في الآيات القرآنية، وبعضها غير متوفر في البرنامج لكن لا أظن أنه مؤثر أو ذو أهمية عند الجميع كالخطوط والألوان.
يا أخي نرجو الإنصاف فقط ولا نريد من أحد جزاء ولا شكورا إلا من الله تبارك تعالى.
جزى الله القائمين على هذه الموسوعة المباركة خير الجزاء.
ولا شك أن فيها من الميزات ما لا يوجد في الشاملة، وبارك الله في الشاملة والقائمين عليها.
ولكن عندي بعض الملاحظات على البرنامج:
بحثتُ عن بعض كتب الحديث ككتاب (تاريخ بغداد) و (تاريخ دمشق) فلم أجدهما رغم أهميتهما.
وكذلك لا توجد كتب الرجال، وهي مهمة جداً ولا يمكن الاستغناء عنها.
فنرجو تلافي هذه العيوب في البرنامج في الإصدار القادم.
بالنسبة يا أخي لكتاب (تاريخ بغداد) كما ذكرت من قبل أن البرنامج بدأ بعدد محدود من الكتب ثم توالت الاقتراحات بإضافة المزيد، وكتاب تاريخ بغداد تحديدا عُرض على المدير السابق للمشروع فرأى أنه كتاب كبير وسيأخذ وقتا كما أن عدد الأحاديث المرفوعة فيه قليلة بالمقارنة بالآثار وتراجم الأعلام فيه، لكن في النهاية وافق على إدخاله وبدأ قسم إدخال البيانات كتابته، لكن تم إلغاؤه مرة أخرى، ولعله يدخل في إصدار قادم إن شاء الله إن رأى القائمون على العمل ذلك، وأنا أرى أهمية إدخاله. وبالنسبة لكتاب (تاريخ دمشق) لم يدخل لأنه ليس على شرط المشروع – إن كان يجوز أن أقول ذلك- فالمشروع كانت فكرته التي استقر عليها: جمع كل كتب الحديث المسندة المطبوعة في الفترة من ابتداء عصر التدوين
¥