تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وجمع الحديث وانتهاء بوفاة حافظ المشرق الخطيب البغدادي وحافظ المغرب ابن عبد البر، وكما تعلمون فقد توفيا في عام واحد (463 هـ) والحافظ ابن عساكر توفي سنة (571 هـ) ولعل هذا الكتاب وغيره من الكتب المسندة تكون في إصدار قادم إذا تقرر ذلك. أما كتب الرجال فقد كنا بالفعل سندخل كل كتب الرواة قبل إغلاق الشركة الأولى لكن اتفقنا على تأجيلها لما بعد الإصدار الأول ثم حدث إغلاق الشركة وتوقف المشروع، ولما عاد كانت الظروف التي بينت بعضها فكان الاهتمام بإنهاء الخدمات العلمية الموجودة بالفعل ولم يكن هناك متسع من الوقت ولا الإمكانات لإدخال أفكار وخدمات أخرى.

كنت اشتريت البرنامج قبل ان تنزله الشركة مجانا لاخواننا الكرام

ووقفت على خدماته، ووقفت على الشاملة وهي بين أيدينا أجمعين بحمد الله

وأقول كلمة حق:

في كلا البرنامجين خدمات لا تتوفر في الآخر

لكن الشاملة تتفوق على برنامج جامع الحديث أنها مفتوحة للاخوة زيادة وتعديلا، ومع مرور الوقت ـ وأنا أعلم حقا ما أتكلم به ـ ستخرج خدمة التخريج الآلي للنور ويرى الاخوة ما يسرهم، فهنالك جهود مبذولة في هذا الباب لا يمنع خروجها سوى بعض المعوقات التي أسأل الله أن ييسرها للاخوة العاملين.

وأما خدمة الرواة فكنت سابقا قد ربطت مجموعة من الكتب بأيقونة ترجمة وأحسب عددها بلغ 12 كتابا، والذي يقارن بين كلا الخدمتين يدرك تقدم الشاملة في هذا الباب، علما بأن خدمة الرواة يجري عليها تعديلات كثيرة ويقوم على امرها أحد الاخوة الكرام من أهل ملتقانا ويبذل كل جهده في ذلك، وإني بانتظار انتهاء ما بين يديه لأكمل من بعده، لكن برنامج جامع الحديث يتقدم في أمر واحد من جهة الرواة أنه ربط الرواة بمروياتهم في الكتب، وهذه الخدمة أحسبها ستكون في الشاملة لكن بعد تكامل ادخال تراجم أغلب كتب التراجم والرجال بمعنى ستأتي متأخرة.

أما خدمة البحث الموضوعي في الأحاديث فأبشركم أن العمل جاري عليها وقد تم وضع حجر الأساس لها وهنالك اخوة عاملين في هذا الباب

النتيجة النهائية: في كلا البرنامجين خير، لكن الشاملة أفضل متى انتهى الاخوة العاملين مما بين أيديهم، ولذلك أنصح باستخدام كلا البرنامجين حتى يتم الانتهاء وحينئذ فقط يمكن الاستغناء عن جامع الحديث والاعتماد على الشاملة بالكلية.

أولا: أريد الاستفسار منك يا أخي عن قولك أنك اشتريت إحدى النسخ، فلو تكرمت ترسل لي رسالة على الخاص كيف حصلت عليها؛ لأن هذا الأمر أظنه يهم إخوانك العاملين في البرنامج.

ثانيا: لا أريد الخوض مرة أخرى في المقارنة بين الجامع والشاملة، فكما قلت أنت (في كلا البرنامجين خدمات لا تتوفر في الآخر) لكن كما تعلم فخدمة التخريج الآلي ليست كخدمة تخريج الأحاديث في الجامع، وليست كذلك مثل خدمة التخريج الآلي فيه. أما خدمة الرواة في الشاملة فهي أيضا مختلفة تماما عن خدمة الرواة في الجامع، ففي الشاملة لا يوجد عمل سوى الربط بكتب الرواة، وقد ذكرت أنت ذلك بالفعل، واعتماد الشاملة في ذلك كان برنامج الرواة الخاص بمسجد نور الإسلام، أما في الجامع فالأمر مختلف، فخدمة الرواة ليست مجرد ربط الراوي بترجمته في كتب الرواة أو كتب الجرح والتعديل، بل تم تعيين الرواة في كل حديث، وقد كان هذا العمل أكبر وأهم عمل في الموسوعة وكانت معظم مشكلات البرنامج بسبب هذه الخدمة الكبيرة، وقد جرت المراجعة والتدقيق عليها أكثر من مرة، ولا أقول إنها انتهت تماما، أو أنه تم تعيين كل الرواة، لكنها انتهت بنسبة كبيرة والحمد لله، ولن أخوض في المنهج الذي اتبع في تعيين الرواة فستجدون ذلك في مناهج المشروع في البرنامج، لكن إن سمح لي إخواني القائمون على المشروع أن أبين منهج العمل سأفعل. هذا غير قاعدة بيانات الرواة التي بلغت أكثر من 14 ألف راوٍ. وأوافقك على قولك في النهاية (في كلا البرنامجين خير) لكن لا أوافقك أنه بانتهاء العمل في الشاملة يمكن الاستغناء عن جامع الحديث والاعتماد على الشاملة بالكلية؛ لأنه كما تعرف الشاملة تتعامل في الأساس برمجيا مع قواعد بيانات جاهزة (داتا بيز) لكن كما تعلم فإن الجامع يقوم بخدمات علمية على هذه البيانات، وقبل ذلك إعداد هذه البيانات، وأظن أن كلامك سيكون صحيحا وستلغي الشاملة الاعتماد على الجامع في حالة واحدة فقط، وهي أن يتم نقل الجامع بكل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير