خدماته العلمية إلى الشاملة، أو عمل نفس الخدمات في الشاملة، ولا أظن أن ذلك سيكون متاحا، وإن كنت أتمنى حدوثه.
أما هذا الكلام:
عوض أن تسمعوا لنصح الناصحين، وتيسروا على الناس الانتفاع بذلك البرنامج (الصغير) ـ مقارنة بالشاملة ـ تسلون أنفسكم بالكلام الفارغ والأماني التي لا طائل تحتها.
منيتم الناس ووعدتموهم؛ فإذا بها وعود عرقوب؛ وانظروا إلى شكاوي من أطمعتموه في البرنامج لتروا صدق ذلك.
أفيقوا من الأحلام يا إخواني، فالموت قريب؛ واعملوا شيئا تجدوه في صحيفتكم غدا؛ فلا تدري لعل الموت يخترم نفسك ولا زال برنامجك الخيري!!!! رهين السريال!!!! وحبيس التحميل المحدود ـ أربعين مرة في اليوم!!!!!!!!! ـ عندها ستتمنى عدد شعرات رأسك لو استعذت بالله من تلك الوساوس التي سولت لك أن تفعل هذا.
أفيقوا بالله عليكم
وكذلك هذا:
والله انهم مساكين وهذا من عدم التوفيق!! والله لو تشوفوني وانا مقابل الكمبيوتر وحالتي حالة ونقوم نص الليل ونقوم الفجر واحيانا نطوف الصلاة وعسى نحصل شيء وراحة فلوس وجات فلوس ونحب الخشوم ونطلع من المولد بلا حمص ولا نخي!! واخيرا نقول جزاهم الله خيرا مجتهدين وما كل مجتهد مصيب
فأقول:
لا حول ولا قوة إلا بالله، والحمد لله أن القائمين على البرنامج لا ينتظرون الشكر والجزاء من البشر وإلا لأثر فيهم هذا الكلام المنفعل ممن هو جالس في بيته بين أهله، أو في مكتبه، ومع ذلك يتضجر ويتأفف ويتكلم في ما لا يطلع عليه إلا الله.
وأقول لإخواني الذين نجحوا في تنصيب البرنامج وبدأوا العمل عليه:
إن هذا البرنامج جهد بشري شارك فيه على مدى أكثر من سبع سنوات عدد كبير من الباحثين والمبرمجين ومدخلي البيانات، كان هدفهم أو هدف غالبيتهم رضا الله تبارك وتعالى ونفع المسلمين بهذا البرنامج، وطبعا ككل عمل بشري لا يخلو من قصور وأخطاء، وبمرحلة وصوله إلى الناس واطلاعهم عليه انتقل إلى مرحلة مهمة جدا، وهي مرحلة التقويم والتصويب والتعديل، وهذا دور إخواننا طلبة العلم الذين هم أول وأهم فئة يخاطبها البرنامج، بل ما صُنع البرنامج إلا لهم، وإخوانكم صدورهم متسعة لأي نقد أو تصويب لأي خطأ، فنرجو التواصل معهم باستمرار، ومن وجد خطأ فلينبه إليه دون تجريح أو استفزاز أو تثبيط للهمم.
وفي النهاية أرجو من إخواني جميعا أن يسددوا ويقاربوا، ومن كان عنده اقتراح فليتقدم به إلى إخوانه القائمين على المشروع، وللتوضيح فأخوكم الآن ليس موجودا معهم إلا بقلبه، وكلامي السابق مجرد توضيح فقط لبعض النقاط، والإخوة في الشركة خير وأفضل مني في توضيح هذه الأمور، لكن أعرف جيدا ظروفهم ومشاغلهم خاصة في هذه المرحلة المهمة، مرحلة جني ثمرة جهد كبير وشاق على مدى سنين، وأقصد بجني الثمرة طبعا الناحية المعنوية، فقد مرت سنوات منذ كانت المشروع مجرد فكرة على الورق، ثم بدأت الفكرة تكبر وتمنو ثم تتعثر، ثم تقوم ثم تتعثر، حتى وصلنا إلى أهم مرحلة إن شاء الله. فالدعاء الدعاء، والرفق الرفق بإخوانكم، والصبر الصبر عليهم.
أسال الله تعالى أن ييسر لهم الأمور، وأن يعينهم على إتمام هذا المشروع النافع، وأن ينفع به المسلمين في كل مكان.
وأخيرا أرجو الدعاء لأخيكم فإنه مكروب.
ـ[أبو نظيفة]ــــــــ[01 - 03 - 08, 10:34 م]ـ
أين توضع هذه الأرقام الأربعة (السيريال) في الإطار الذي يظهر ليوضع به رقم التشغيل؟ لأن الخانات متعددة ولا أدري كيف أتصرف. فمن يعمل مثقال ذرة خيراً ...
ـ[أبو الخير الجزائري]ــــــــ[01 - 03 - 08, 10:50 م]ـ
أنا في الحقيقة لم أجد برنامجا مثل برنامج جامع الحديث إن في جهة شموله الآثار المسندة وإن في اقتصاره عليها و هذه ميزة أخرى قد يغفل عنها البعض لأن الشمولية قد تضيع صاحبها حقا
ويا عجبا ممن يستخف بهذه الميزات و الخدمات الرائعة
و لا أظن أحدا له عناية بالحديث النبوي و بتتبع طرقه و مظانه إلا أكبر هذا العمل و أجله
ـ[الباحث]ــــــــ[02 - 03 - 08, 02:47 ص]ـ
يا أخوة:
نزلتُ البرنامج فطلب السيريال.
أرجو المساعدة.
ـ[الأجهوري]ــــــــ[02 - 03 - 08, 02:57 ص]ـ
بارك الله فيك يا أبا عبد الرحمن المصري
وسلمت يمينك
ولا فض فوك
قد عاينت مثل هذا الجهد الهائل المبارك إن شاء الله أثناء صنع إخواننا الكرام في مسجد نور الإسلام بالإسكندرية لبرامجهم المشهورة المفيدة.
وهم من أوائل من اهتم بذلك أعني إدخال السنة على الحاسب من أيام كانت الأجهزة تعمل على نظام الدوس قبل الوندوز، حيث نجحوا في عمل برنامج يحوي تخريجات التلخيص الحبير للحافظ ابن حجر، ثم بعدها بقية برامجهم التي رأت النور وأشهرها برنامج "الموسوعةالحديثية المصغرة" الذي وزع مع مجلة بي سي العالم العربي من حوالي سبع سنين تقريبا.
بارك الله في هؤلاء الأسود البواسل وأمثالهم في القاهرة الذين قاموا على "جامع الحديث" وحماهم من أعين الحاسدين والحاقدين ومن أعين أعداء الدين والدعوة كذلك في بلدنا.
¥