تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

«التَّخْرِيْجُ الْمُتَوالِي للأَسَانِيدِ الْعَوالِي منَ الثَّلاثِي إلَى الْعُشَاري»

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[23 - 02 - 08, 02:16 ص]ـ

«التَّخْرِيْجُ الْمُتَوَالِي لِلأَسَانِيدِ الْعَوَالِي مِنَ الثَّلاثِي إلَى الْعُشَارِي»

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَكْرَمَ أَهْلَ حِزْبِ الإِيْمَانِ وَوَصَلْ، وَنَزَّهَ أَعْمَالَهُمْ وَأَقْوَالَهُمْ عَنِ الشُّذُوذِ وَالْعِلَلْ، وَجَبَرَ ضَعِيفَهُمْ بِمَرَاسِيلِ جُودِهِ فَقَوِيَ واتَّصَلْ، وَعَضَلَ عَدُوَّهُمْ عَنْ أَذَاهُمْ فَضَعُفَ وَانْفَصَلْ. وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ الْفَرْدُ فِي الأَزَلْ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الْمَبْعُوثُ بِأَكْمَلِ الشَّرَائِعِ وَالْمِلَلْ، وَالْمَاحِي لِلْكُفْرِ وَمُعْضَلاتِ الْقُرُونِ الأُوَلْ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مَا عَلا إِسْنَادٌ وَنَزَلْ، وَطَلَعَ نَجْمٌ وَأَفَلْ.

وَبعدُ .. فَهَذِهِ شَذَرَاتٌ مُنْتَقَاةٌ مِنْ كِتَابِنَا «إِعْلامُ الْخِرِّيْجِ بِدَقَائِقِ عِلْمِ التَّخْرِيْجِ» بِاسْمِ:

«التَّخْرِيْجُ الْمُتَوَالِي لِلأَسَانِيدِ الْعَوَالِي مِنَ الثَّلاثِي إلَى الْعُشَارِي»

وَهِيَ عُشَارِيَّةٌ مٌنْتَقَاةٌ مِنَ الأَحَادِيثِ الثُّلاثِيَّةِ الإِسْنَادِ، يَأْتِي تَخْرِيْجُهَا مِنْ مَصَادِرِهَا مُتَتَابِعَاً بِهَذَا التَّدَرُّجِ:

ثُلاثِيٌّ رُبَاعِيٌّ خُمَاسِيٌّ سُدَاسِيٌّ سُبَاعِيٌّ ثُمَانِيٌّ تُسَاعِيٌّ عُشَارِيٌّ

وَأَحَدُ فَوَائِدِ هَذَا التَّتَبُّعِ: مَعْرِفَةُ الأَحَادِيثِ الْعَالِيَةِ الأَسَانِيدِ، وَكَيْفِيَةِ تَحَمُّلِهَا وَأَدَائِهَا، مَعَ الْمُحَافَظَةِ عَلَى ذَلِكَ الْعُلُوِّ عَبْرَ أَزْمِنَةِ الرِّوَايَةِ الْمُتَعَاقِبَةِ، إِحْيَاءَاً لِسُنَّةِ التَّحَمُّلِ وَالأَدَاءِ مِنْ طَرِيقِ الإِسْنَادِ.

تَحْمِيلُ الْجُزْءِ الأَوَّلِ

ـ[محمد سمير]ــــــــ[23 - 02 - 08, 03:17 ص]ـ

بارك الله فيك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير