تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[25 - 02 - 08, 02:37 م]ـ

أمس خرجت لي الرسالة نفسها قبل أن أتمكن من الحصول على رقم التسجيل من الموقع فانتظرت إلى أن جاوزت الساعة الثانية عشرة ليلا بقليل وبدأت التحميل والتسجيل ونجحت الطريقة ولله الحمد، فلابد إخواني من الصبر وقد كان العلماء يرحلون الرحلة الطويلة من أجل حديث واحد، وربما رحلوا للسماع من عالم فوجدوه قد توفي أو ارتحل ونحن الآن نجرب من خلف شاشة الحاسب وفي بيوتنا ونتذمر كثيرا فالصبر الصبر، ولعل لهم عذرا ونحن لا نعلمه فالذي ينبغي علينا هو تشجيعهم وشكرهم وسد الخلل وقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم تثبيت وتشجيع من يقوم على عمل صالح ولنا فيه أسوة حسنة حتى وإن كان العمل فيه بعض شوائب او تقصير فالشكاوى والتذمر لن تصلح هذا، وفي صحيح البخاري رحمه الله عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ إِلَى السِّقَايَةِ فَاسْتَسْقَى فَقَالَ الْعَبَّاسُ يَا فَضْلُ اذْهَبْ إِلَى أُمِّكَ فَأْتِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَرَابٍ مِنْ عِنْدِهَا فَقَالَ اسْقِنِي قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُمْ يَجْعَلُونَ أَيْدِيَهُمْ فِيهِ قَالَ اسْقِنِي فَشَرِبَ مِنْهُ ثُمَّ أَتَى زَمْزَمَ وَهُمْ يَسْقُونَ وَيَعْمَلُونَ فِيهَا فَقَالَ اعْمَلُوا فَإِنَّكُمْ عَلَى عَمَلٍ صَالِحٍ ثُمَّ قَالَ لَوْلَا أَنْ تُغْلَبُوا لَنَزَلْتُ حَتَّى أَضَعَ الْحَبْلَ عَلَى هَذِهِ يَعْنِي عَاتِقَهُ وَأَشَارَ إِلَى عَاتِقِهِ.

ولا يعني كلامي هذا عدم نصح إخواننا جزاهم الله خيرا أصحاب البرنامج بل إنني أتمنى لو سهلوا على طلبة العلم ولم يحوجوهم لمثل هذا التشكي، ولكن مع كل هذا فهذه أشياء يسيرة في طلب العلم: أن تدخل موقعا فلا يفتح معك ... أن تحاول تحميل برنامج ولا تفلح ... ألا تتمكن من التسجيل الآن ... إلخ وماذا سيحدث لو تأخرنا يوما أو اثنين أو أسبوع؟!

إن الرغبة في اقتناء الجديد ولو لن نستعمله بعد ذلك قد تدفع إلى التجاوز والتعدي أحيانا، فقد يحزن البعض لتأخره في تشغيل هذا البرنامج ثم بعد تشغيله له يتركه بالأيام والأسابيع لا يستعمله!!

والله إن الإنسان ليعجب من صبر العلماء وطلبة العلم لما يقرأ في تراجمهم، أما كثير منا فقد تعود على العجلة في كل شيء، وكلامي هذا لا أقصد به والله أحدا من إخواننا الذين كتبوا أي مشاركة حتى لا ينزغ الشيطان بيننا ويخرج الموضوع عن الفائدة والتأمل ومحاسبة النفس والتماس العذر للمسلم ووضع الأمور في نصابها، بل كلامي تذكير لنفسي وإخواني بالتأني فيما يطلب فيه التأني وإعانة من يريد خيرا وتشجيعه حتى نستفيد جميعا، ولو بذل أحدنا جهدا سنوات في عمل شيء يستفيد منه المسلمون وأعلن عنه ثم تأخر في تقديمه للناس فوجدهم يلومونه ولا يشكرونه ولا يعترفون له بفضل ولا يرونه قدم شيئا لمجرد التأخير الذي قد يكون له من الأعذار ما يشفع له؛ لا شك أن عزيمته ستفتر ولا يعينه على المداومة والمتابعة إلا أن تكون نيته خالصة لله لا يريد من الناس جزاء ولا شكورا.

ومن هنا أقول لإخواننا أصحاب برنامج جامع الحديث: لا تحزنوا من عتب إخوانكم فهو من إحسان الظن بكم ورغبتهم في تكميل خيركم الذي بدأتموه وحرصهم على الفائدة ونشر العلم وكما قيل:

لعل عتبك محمود عواقبه وربما تصلح الأجسام بالعلل

ونسأل الله أن يرزقنا الإخلاص والحرص على الخير والشفقة والرحمة لإخواننا وحسن الظن.

ـ[أبو عمرو المغربي]ــــــــ[25 - 02 - 08, 04:44 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أنا حملت البرنامج و لكن لا أستطيع تحميل رقم التسجيل فما العمل؟؟ بارك الله فيكم

ـ[أبوياسين]ــــــــ[25 - 02 - 08, 04:55 م]ـ

أرجو من الإخوة الكرام في الملتقى أن لا يتحاملوا على إخوانهم،وأن يتحملوا أعذارهم، وأن يقدروا مواقفهم وجهدهم واحتمالهم، فكم من أخ تحامل عليهم ولم يدر كنه عملهم وتصرفهم هذا،فهم أدرى بحالهم وأحوالهم،فعذرهم مقبول،وعملهم مشكور،والدعاء لهم واجب.فما بالنا ننسى أو نتناسى أن لهم إلتزامات أخرى عينية واجبة، هي أولى،ورغم ذلك يقتطعون جزء من وقتهم،ويبذلون قصارى طاقتهم من أجل نشر العلم النافع لأهله،فلا نقس عليهم،ولندع لهم بالتوفيق والصلاح والسداد،ولنكن لهم عونا ولو بكلمة طيبة.فاللهم اجزهم عنا خير الجزاء على ما قدموا وما سيقدمون،واجعل عملهم هذا ذخرا لهم يوم يلقونك.

ـ[رشيد المكناسي]ــــــــ[25 - 02 - 08, 08:04 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد حملت الملفات الأربع وكلما أردت تحميل السيريال تخرج لي صفحة تدعوني إلى تحميل الملفات الأربع أولا.

وحاولت مراسلة الإخوة القائمين على الموقع لكن الرسائل لا تصل إليهم فإذا كان احد الإخوة القائمين أو القريبين من القائمين على الموقع فليخبرونا ما الحل؟ وجزاكم الله خيرا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير