[وفاء الوفا للسمهودي تحقيق قاسم السامرائي خمس مجلدات من له؟]
ـ[الدسوقي]ــــــــ[26 - 02 - 08, 08:12 م]ـ
وفاء الوفا للسمهودي تحقيق قاسم السامرائي على عدة مخطوطات، والله أعلم.
صدر عن منشورات مؤسسة الفرقان للتراث الاسلامي كتاب وفاء الوفا بأخبار دار المصطفي في خمسة أجزاء وهو من تأليف نور الدين علي بن عبد الله السمهودي المتوفي سنة 911 هـ قام بتحقيقه الدكتور قاسم السامرائي.
الكتاب: وفاء الوفا باخبار دار المصطفي
المؤلف: نور الدين علي بن عبد الله السمهودي
المحقق: قاسم السامرائي
عدد الأجزاء: خمس مجلدات
الناشر: مؤسسة الفرقان للتراث الاسلامي: لندن
الطبعة: الأولي ــ مكة عام 2002
وقال المحقق في مقدمة الكتاب: فهذا الكتاب وفاء الوفا باخبار دار المصطفي للسمهودي المتوفي سنة 911هـ، والذي نشر مرتين: فقد نشرته مطبعة الآداب والمؤيد بالقاهرة في سنة 1326هـ/1908 بجزءين، عن مخطوطة مجهولة، وأعاد الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله وايانا، نشره بالقاهرة في سنة 1973 ــ 1374 هـ بأربعة أجزاء، عن نسخة أو نسخ لم يذكرها في مقدمته القصيرة.
وأضاف المحقق: ومع ما في طبعة الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله وايانا من اخطاء وأوهام، فانني أري انه ــ رحمه الله وإيانا ــ لم يكن مسؤولا عن كل ما حدث في نشرته من أخطاء وأوهام، فمن غير المقبول عقلا ان تقع منه مثل هذه الاخطاء النحوية في النص وهو النحوي البارع، فلعله عهد بنسخ المخطوطة الي أحد طلبته، كما يفعل غيره الآن، ومن ثم راجعها علي عجالة منه، أو انه نسخ الكتاب من مخطوطة رديئة فلم يتسن له توثيق نصها وتصحيحه علي نسخة أخري، فكثرت فيه الأخطاء والأوهام.
حتي قال الشيخ حمد الجاسر في نشرة محيي الدين هذه: ويحسن ان نشير الي ان مطبوعة وفاء الوفا التي وصلت إلينا فضلا عما شان جل صفحاتها التي تبلغ 1443 صفحة من الاخطاء، قد وقع فيها اضطراب وخلل في ما نقله السمهودي من كلام الهجري علي الاحماء، وقال في مكان آخر: اذ مطبوعة وفاء الوفا مملوءة بالاخطاء.
وهو لذلك أحصى المهم من هذه الاخطاء في مقالة لم تنشر بعد، تفضل فزودني ــ مع ما زودني به من مصورات بعض المخطوطات التي نقل السمهودي منها ــ بنسخة من هذه المقالة التي تحتوي علي بعض أخطاء الجزء الثالث والرابع فقط من نشرة محمد محيي الدين.
وقال المحقق: الحق ان قارئ أية نسخة مخطوطة من النسخ التي اعتمدتها في تحقيق النص لا يستطيع ان يتلمس خطاه بيسر في مدالجها أو وضوح في دروبها لكثرة ما عراها من التحريفات والتصحيفات والسقط، اضافة الي الكلمات أو الجمل التي عبث بها النساخ أو عاثت فيها الأرضة والرطوبة، أو جني عليها أحد القراء أو المتملكين، وهذه كلها أدواء يعاني منها المحقق والمفهرس معا.
وبين المحقق الظاهرة البارزة في الكتاب ان السمهودي كان تصديه لتاريخ المدينة جامعا ومحققا حتي أوفي نقادها العارفون، وجهابذتها الناقدون، لا زالت سحائب رحمة الله تسح علي ذكراهم، والحمد لله علي جميل نعمائه وجزيل آلائه وجم عطائه، حمدا لا يحده حد ولا يحصيه عد.
وتناول المحقق مصادر السمهودي بالقول: وقد صدق الشيخ حمد الجاسر في قوله فمن الصعب ايراد جميع اسماء الكتب التي نقل عنها لأنها تبلغ المئات ولا مبالغة في هذا.
وفاء الوفا للسمهودي تحقيق قاسم السامرائي خمس مجلدات فمن يصوره أو يدخله الشاملة بحواشيه كاملا وله الأجر؟
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[22 - 10 - 08, 09:06 ص]ـ
ما رأيكم بهذا التحقيق