الخامس: مرويات دعاء ختم القرآن وحكمه داخل الصلاة وخارجها: كتيب في 83 صفحة متوسطة الحجم طبع عام 1407هـ ذكر في المقدمة أن لأهل العلم سبعة عشر بحثاً تتعلق بختم القرآن ثم بين حالها بإجمال ولأن دعاء ختم القرآن شاع العمل به داخل الصلاة وخارجها والمسلم مقيد في تعبده بشريعة محكمة = ألف هذا الجزء ليقف الناظر فيه على مدى تلاقي دعاء الختم في الصلاة بين قاعدة الشريعة في العبادات بالتوقيف. وبالتالي يحصل الحكم باطمئنان, وعقد لذلك فصلين:
الأول: في المروي مرفوعاُ أو موقوفاً وهو ثلاثة أنواع:
1 - ما يفيد أن الدعاء عند الختم من مواطن الإجابة.
2 - ما يفيد أدعية نبوية في ذلك.
3 - ما يفيد جمع الأهل والولد للدعاء،ومجموعها عشرة أحاديث مرفوعة وثلاثة موقوفة وواحد مقطوع.
الثاني: في فقه المروي. وقد خلص فيه إلى أن القول بمشروعيته في صلاة التراويح قبل الركوع يكاد يكون من مفردات الإمام أحمد عن الثلاثة معللاً بأنه عمل المصرين مكة والبصرة وفي رواية سهل بجعله في الوتر، ومالك يقول أنه ليس من عمل الناس وبعض العلماء استحسنه من متأخري الحنفية, وابن تيمية أفاد بأن عند كل ختمه دعوة مجابة مروي عن طائفة من السلف وأن الدعاء عقيب الختم من المشروع وبه قال تلميذه ابن القيم. وليس في كلام ابن تيمية ذكر لدعاء الختم في الصلاة. وختم المؤلف الكتاب بخلاصة أكد فيها على عدم مشروعية ختم القرآن في الصلاة مشياً على قاعدة التوقيف في العبادات ثم ذيل الكتاب بأربع فوائد موقظة تناسب الموضوع.
7 - المجموعة العلمية
وهي خمس رسائل:
الأولى: التعالم وأثره على الفكر والكتاب: في 133 صفحة طبع عام 1408هـ ألفه لكشف مدعي العلم وليس بعالم وجعله في عناوين خمسة:
الأول: المؤلفات في التعالم.
الثاني: أمثلة للتعالم من السير والتاريخ ذكر خمسة عشر مثالاً.
الثالث: إجمال الحال في الحياة المعاصرة ذكر فيها أسباب التجنس الفكري وضعف التحصيل.
الرابع: ظواهر التعالم ذكر خمسة عشر مظهراً:
1 - التعالم في الفتيا.
2 - التعالم في القضاء.
3 - تعالم التافهين الفاشلين في التحصيل بتفسير كتاب الله تعالى.
4 - تعالم بعض المنتسبين لخدمة السنة المشرفة.
5 - التعالم في الفقهيات.
6 - الانتحال للكتب وتغيير أسمائها أو أخذ مباحث منها.
7 - نفخ الكتاب بالترف العملي.
8 - ضريبة الثراء المشبوه والجاه الموهوم.
9 - الصعقة الغضبية –التنمر-
10 - شغف المبتدئين بالتأليف.
11 - التجنس اللغوي.
12 - إثبات الشخصية في الرسائل.
13 - هلك الخسَّاف المتفاصح.
14 - الترديد في الكلام.
15 - الغنادر ـ جمع غندر ـ وهو المشاغب المتطاول بلسانه.
الخامس: أبحاث ستة:
1 - إخلاص النية لله سبحانه وتعالى.
2 - أن العالم لا يُتبع بزلته.
3 - الزجر من حمل الشواذ والرخص.
4 - التوقي من الغلط على الأئمة.
5 - فصل الخصام بين داعي الدليل وداعي التقليد.
6 - جرم القول على الله تعالى بلا علم.
وفي آخر الكتاب ملحق.
الثانية: حلية طالب العلم: في 69 صفحة في طبعت عام 1408هـ ألفها الشيخ بعد تأليفه لكتاب التعالم وأثره في الفكر والكتاب جمع فيها ستة وستين أدباً من آداب طالب العلم بين واجب ومستحب ومحرم ومكروه بعضها مدرك بالشرع وبعضها يعرف بالطبع وقد جعلها في سبعة فصول:
الأول: آداب الطالب في نفسه.
الثاني: كيفية الطلب والتلقي.
الثالث: آداب الطالب مع شيخه.
الرابع: آداب الزمالة.
الخامس: آداب الطالب في حياته العلمية.
السادس: التحلي بالعمل.
السابع: المحاذير.
الثالثة: آداب طالب الحديث من الجامع للخطيب أو المنتقى من الجامع للخطيب البغدادي: كتاب في 63 صفحة انتقاه الشيخ من (الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع) للخطيب البغدادي ت 463هـ لما تميز به الجامع من الجمع والتلخيص ولما انتشر في هذا العصر من حب للسنة النبوية ولأن الشيخ لم ير كتاباً مختصراً بخصوص آداب طالب الحديث مما جعل الحاجة ماسة إلى مختصر في الآداب يدرسونه قبل الخوض في الحديث وعلومه وقد انتقى الشيخ بعد مقدمة الكتاب من تراجمه وأقوال مؤلفه.
¥