قال: إلاَّ أنَّ فيه المُرسل, والمُعضل, والمُنقطع, والمقطُوع كثيرًا, على أنَّهم ذكروا في ترجمة الدَّارمي أنَّ له «الجامع» و «المسند» و «التفسير» وغير ذلك, فلعلَّ الموجود الآن هو «الجامع» و «المسند» فُقِدَ.
وقد أثبت محقق الكتاب حسين سليم أسد اسمه «مسند الدَّارمي» حيث قال: ومما تقدم نخلص ونحن مطمئنون إلى أن *مسند الدارمي* و *سنن الدارمي* و *الجامع* أيضاً كتاب واحد, وأن التسمية الموجودة على غلاف مصوّرتنا التي هي أمّ عملنا *مسند الدارمي* هي التسمية الموجودة التي أطلقها الدارمي على كتابه هذا, وهي التسمية الأكثر شيوعاً على ألسنة الناس, وفي كتاباتهم أيضاً عندما يذكرونه محيلين عليه أو ناقلين منه **.
وأثبت محققه الآخر: نبيل الغمري الاسم على غلافه هكذا: «المسند الجامع
مطبعة الأمانة, مسند الدارمي تحقيق حسين أسد *1/ 54*, فتح المنان بتخريج وشرح الدارمي تحقيق نبيل الغمري دار البشائر.
عدد أحاديثه: قال محقق الكتاب نبيل الغمري: هذا وقد جاء في إحدى صفحات نسخة كوبريلي الأخيرة ما نصّه: ** عدد الأحاديث ثلاثة آلاف وخمسمائة وخمسون حديثاً, وللأبواب ألف وأربعمائة وثمانية أبواب. كذا وجدت العدد بالأصل اهـ
كذا جاء فيها, وعدد الأحاديث والآثار أكثر من هذا حسب ترقيمي اهـ.
قلت: وقد جاء عدد الأحاديث حسب ترقيم الغمراوي *3775*, وحسب نسخة حسين أسد *3546*, وحسب نسخة فواز زمرلي *3503*.
شروحه والأعمال عليه: لم يحظ مسند الدارمي كغيره من بقية كتب الحديث بالعناية والشرح مع أن الذهبي وصفه بكونه مسند عالٍ, إلا أنني لم أجد من شرحه من المتقدمين أو من المتأخرين إلا شرحاً وتخريجاً لأحد المعاصرين وهو عاصم الغمري وسمّاه فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن. في عشرة مجلدات.
وألحقه بمجلد ضمّ أربعة رسائل سمّاه: إتمام الاهتمام بمسند أبي محمد بن بهرام.
الرسالة الأولى: إتحاف الأشراف بما في مسند الدارمي من الأطراف.
الرسالة الثانية: اللآلئ المرصوعة بما انفرد به الدارمي من الأحاديث المرفوعة.
الرسالة الثالثة: الحطة برجال الدارمي خارج الكتب الستة.
الرسالة الرابعة: الدرر الغوالي بما في المسند من العوالي.
والكتاب صدر عن دار قرطبة.
وقد ضمنه الحافظ ابن حجر ضمن كتابه «اتحاف المهرة
الكتب الالكترونية الاسلامية ( http://adel-ebooks.mam9.com)
ـ[اليوسفاني]ــــــــ[16 - 03 - 08, 02:07 م]ـ
جزيت خيرا