[رياض الصالحين بتحقيق الدكتور ماهر الفحل كتاب الكتروني رائع]
ـ[أحمد أبوالمعاطي]ــــــــ[18 - 03 - 08, 08:36 ص]ـ
[رياض الصالحين بتحقيق الدكتور ماهر الفحل كتاب الكتروني رائع]
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/91d17428ff.gif
ريَاضُ الصَّالحين
للإمام المُحدّث الفقيه
أبي زكريّا يَحْيَى بْنُ شرف بْنُ مرّي النّوويّ
تحْقيق وتعْليق
الدّكتور مَاهر ياسين الفحْل
كتاب الكتروني رائع
حجم البرنامج كيلوبايت
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/878c8ca5.gif
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-13.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-12.jpg
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-11.jpg
http://upload.9q9q.net/file/MPL10zPOlIg/Reyadossaleheen.nat.rar.html
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/878c8ca5.gif
ترجمة الأمام النووي رحمه الله تعالى
هو الإمام الحافظ الفقيه المحدث، ناصر السنة، وقامع البدعة، محي الدين، أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حزام النووي الدمشقي.
ولد في نوى - من أرض حوران - سنة (631) هـ. وكان حزام جده الأعلى نزل الجولان بقرية نوى على عادة العرب، فأقام بها، ورزقه الله تعالى ذرية إلى أن صار منهم عدد كبير، فكان منهم هذا الإمام.
رآه بعض أهل الفضل في بلده وهو صبي، فتفرس فيه النجابة والذكاء، واجتمع بأبيه ووصاه به، وحرّضه على حفظ القرآن والعلم فبدأ يحفظ القرآن، وأخذ يتأدب على أيدي أهل الفضل، تاركاً اللهو واللعب، مقبلاً على قراءة القرآن وحفظه، وقد رآه بعضهم والصبيان يكرهونه على اللعب معهم، وهو يهرب منهم ويبكي لإكراههم، ويقرأ القرآن في تلك الحال، وهكذا لازم على قراءته حتى حفظه وقد ناهز الاحتلام، ولما بلغ تسع عشرة سنة قدم به والده إلى دمشق لطلب العلم، فسكن المدرسة الرواحية وذلك سنة: (649 هـ) فحفظ " التنبيه " في أربعة أشهر ونصف، وقرأ "المهذب" للشيرازي في باقي السنة على شيخه الكمال إسحاق بن أحمد بن عثمان المغربي المقدسي، وهو أول شيوخه في الفقه، وقد لازمه ملازمة شديدة، فأعجب به لما رأى من ملازمته للاشتغال وعدم اختلاطه بالناس، وأحبه محبة شديدة، وجعله معيد الدرس بحلقته لأكثر الجماعة.
شيوخه: سمع من الرضى به البرهان، وشيخ الشيوخ عبد العزيز بن محمد الأنصاري، وزين الدين بن عبد الدائم، وعماد الدين بن عبد الكريم الحرستاني، وزين الدين أبي البقاء خالد بن يوسف المقدسي النابلسي، وجمال الدين بن الصيرفي، وتقي الدين بن أبي اليسر، وشمس الدين بن أبي عمر، وطبقتهم، وأخذ فقه الحديث من الشيخ المحقق أبي إسحاق إبراهيم بن عيسى المرادي الأندلسي، وتفقه على الكمال إسحاق بن أحمد بن عثمان المغربي المقدسي، وشمس الدين عبد الرحمن بن نوح، وعز الدين الأربلي وغيرهم. ولازم الاشتغال والتصنيف ونشر العلم والعبادة والذكر والصبر على العيش الخشن في المأكل والملبس بما لا مزيد عليه.
تلامذته: تخرج به جماعة من العلماء، منهم الخطيب صدر الدين سليمان الجعفري، وشهاب الدين الأربدي، وشهاب الدين بن جعوان، وعلاء الدين العطار، وحدّث عنه ابن أبي الفتح، والمزي، وغيرهم.
اجتهاده: كان يقرأ في كل يوم اثني عشر درساً على مشايخه شرطاً وتصحيحاً، درسين في "الوسيط " للغزالي، ودرساً في "المهذب " للشيرازي، ودرساً في " الجمع بين الصحيحين " للحميدي، ودرساً في " صحيح مسلم " ودرساً في " اللمع " لابن جني ودرساً في "إصلاح المنطق " لابن السِّكِّيت، ودرساً في التصريف ...... ودرساً في أصول الفقه، ودرساً في أسماء الرجال، ودرساً في أصول الدين، وكان يعلق جميع ما يتعلق به من شرح مشكل ووضوح عبارة، وضبط لغة، وكان لا يضيع أوقاته إلا بالاشتغال في طلب العلم، حتى إنه في ذهابه وإيابه في الطريق يشتغل في تكرار محفوظه ومطالعته، مع ما هو عليه من المجاهدة بنفسه، والعمل به بدقائق الورع، وتصفية النفس من الشوائب، حتى صار في وقت قصير حافظاً للحديث وفنونه، عالماً بالفقه وأصوله، وأصبح رأساً في معرفة
¥