[مشروع: "يا أهل الكتاب لستم على شيء" أو 1000 مجلد وكتاب في الرد على أهل الكتاب]
ـ[المطلبي]ــــــــ[18 - 03 - 08, 10:39 ص]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..
هذه صيحة نفير لنبدأ في المشروع الكبير
"يا أهل الكتاب لستم على شيء"
أو
1000 كتاب في الرد على أهل الكتاب
وفيه سنجمع بعون الله أكثر من ألف كتاب في الرد على أهل الكتاب من اليهود والنصارى
ويشمل المشروع الكتب التي تدافع عن الإسلام وتبين حقيقته أمام مزاعم أهل الكتاب، وكذا الكتب التي تثبيت تحريفهم لكتبهم وبيان ما عندهم من الشبه والأوهام والأغلاط
والله أسأل التوفيق والعون والسداد
توكلت على الله
ـ[المطلبي]ــــــــ[18 - 03 - 08, 10:43 ص]ـ
خطوات العمل في المشروع:
1 - بدأت بحصر ما يمكن حصره من الكتب التي تم نشرها على الشبكة بالفعل منعاً للتكرار، مع جمع روابطها من مصادرها
2 - سأحصر الكتب التي لم ترفع على الشبكة في هذا الباب
3 - رفع الكتب التي لم ترفع من قبل
4 - متابعة مستمرة لكل هو جديد في هذا الباب الكبير ثم إضافته للمشروع
ـ[أبو جرير بن عبد الله]ــــــــ[18 - 03 - 08, 11:16 ص]ـ
قوى الله ساعديك يا مطلبي
و جزاكم الله عنا كل خير
ـ[المطلبي]ــــــــ[18 - 03 - 08, 01:34 م]ـ
من دوافع العمل في المشروع
الدوافع كثيرة والأسباب متنوعة، وأخص منها ما يلي:
1 - قال الله تعالى: " قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا .. " فدعوة أهل الكتاب فرض وواجب علينا، فيجب علينا تبليغ هذه الدعوة.
2 - الهحمة الشرسة المتعصبة من أهل الكتاب هذه الأيام على كتابنا العظيم وعلى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
3 - حملات التنصير المستمرة المتستفزة بأحقر الأساليب وأدنأها.
4 - عدم مناسبة رد المسلمين حتى الآن على ما جرى من أحداث ولا حول ولا قوة إلا بالله.
5 - رؤيتان رأيتهما في المنام في أقل من أسبوع:
وقبل أذهب للنوم في تلك الليلة قرأت مشاركة أحد الأعضاء بعنوان: للتحميل يقسمون على تنصير مصر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=130036
فقلت في نفسي:
لا والله الذي أرسل محمداً بالهدي ودين الحق لا يكون هذا أبداً لا في مصر ولا في غيرها
أ - أما الرؤية الأولى: سمعت صوتاً قوياً يتلو في أذني قول الله تعالى:
(قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم .. ) المائدة - 68
ورأيت صفحة المصحف التي فيها تلك الآية أمامي واضحة
كم من مرة مررت عليها ولكن لم أتدبرها حق التدبر!
لقد كان الصوت قوياً مدوياً في أذني فاستيقظت منتبهاً في الثلث الأخير من الليل، وشعرت كأني أضع هذه الآية في توقيعي، وبالفعل وضعتها في التوقيع،ثم قمت للصلاة.
ب - وأما الرؤية الثانية: فرأيت أني في صعيد مصر ومعي أحد أبنائي ونحن أمام قسيس من قساوستهم ويلبس لبس أهل الصعيد وعمر يناهز الستين، وكان منظره كئيباً كأنه الشيطان، ويحمل بين يديه مجموعة كبيرة من المصاحف فتعجبت!
فقال لي: هذه مصاحف قد زورناها بالحذف والتبديل وسنوزعها مجاناً
قلت: أرني ماذا بدلت وغيرت؟
قال: انظر .. هذه كانت (يا أيها الناس) قد جعلناها (يا أيها الذين آمنوا) _وبالفعل رأيته قد قص قصصات ولصقها في المصحف ويستعد لطبعه بعد تحريفه له!
فضحكت أنا وولدي منه ساخرين، وإذا أنا وولدي نقرأ الصفحة حفظاً من أولها إلى آخرها سرداً بدون أن ننظر في المصحف ونقرأ على الوجه الصحيح
قلت: أرأيت هذا الولد يستطيع أن يكتشف هذه اللعبة، المشكلة أنكم لا تفهمون أن القرآن في صدورنا ولا يمكنكم تبديله أو تحريفه فهو محفظ في الصدور حتى بدون مصاحف، بل نحن نصلح المصاحف على ما في صدورنا، وهذا ولد صغير وقد اكتشف لعبتك هذه، فما بالك بالذين أوتوا العلم من العلماء والدعاة؟!
قال: سنوزعه على المسلمين الجدد في أوربا وشرق آسيا وأمريكا
هنا .. أحسست أن خنجراً مسموماً ذو شفرتين قد دخل في قلبي، ولاحظت على وجه ولدي القلق، إن هؤلاء لا يميزون ولا يحفظون مثلنا!
ثم رأيت عنده مجموعة كبيرة شرائط للمصاحف المرتلة يستعهد لبيعها بمبلغ نصف جنيه مصري للشريط الواحد، وهذا يعني أن المصحف كاملاً يكون سعره 10 جنيهات أو أقل أي أقل من 2 دولار أمريكي تقريباً أو 6 ريالات سعودي للمصحف كاملاً
قال ولدي: أبي تصدق؟ مصحف كامل مرتل بهذا الملبغ، لماذا لا نشتري الكمية كلها ونوزعها؟
قلت: يا بني هذه المصاحف أكيد مزورة هي الأخرى!
قال القسيس: نعم، وسنوزعها بين المسلمين
ثم رأيت بعد ذلك نفسي جالساً لمواجهة هذا القسيس وقد لبس لبسه الكهنوتي هذه المرة وكان يجلي معي أحد الدعاة المسلمين وكان اسمه يحتوي على حرفين هما: ع، م ولا أعرف بقية أحرف اسمه! - فقد يكون: عماد أو مرعي أو عصام أو غير ذلك ... - وكنا نستعد لمواجهته ومناظرته، ولكن هذا الداعي ما لبث إلا قليلاً ثم اختفى - وأظنه قد مات بل وأحسست أنه ربما لقى ربه شهيداً بسبب مواجهة النصارى، والله أعلم
وبقيت أنا والقسيس فقط نتناظر ونتواجه
ولكن بعد فترة ربما عدة سنوات، جاء شاب يافع سنه ربما ما بين 17 إلى 22 سنة وجلس مكان الداعية الراحل ليكمل مسيرته، نعم لقد كان هذا الشاب هو ابن الداعية الراحل، وكان اسم الشاب يحتوي على الحرفين م، ح ولا أعرف بقية أحرف اسمه! - وقد يكون اسمه: محمود أو أحمد أو محمد أو غير ذلك ...
واستكملت أنا وهذا الشاب اليافع - الذي حل محل أبيه - مناظرة هذا القس ومواجهته.
انتهت الرؤية المنامية، ولنبدأ الآن في تحقيق الأعمال الواقعية بعون الله ومشيئته
والحمد لله رب العالمين
¥