ـ[أبو مازن العوضي]ــــــــ[11 - 10 - 08, 12:55 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو محمد المرقال]ــــــــ[11 - 10 - 08, 02:19 م]ـ
جزاك الله خيرا ونفع بك أيها الفاضل
حبذا لو تكرمت علينا بتنزيل "الترغيب والترهيب"للمنذري تحقيق محي الدين مستو وآخرين!
ـ[أبو عبد المصور]ــــــــ[11 - 10 - 08, 04:21 م]ـ
أخي بن سالم أسال الله أن يسعدك في الدنيا و الأخرة
ـ[أبو أحمد السكندرى]ــــــــ[13 - 10 - 08, 02:08 ص]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم
ـ[بن سالم]ــــــــ[13 - 10 - 08, 02:40 م]ـ
بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبَرَكاتُهُ:
أَقولُ - مُستَعيناً باللهِ وحده -:
.... السّؤالُ عنِ الإِخوانِ والأَصدقاءِ أمرٌ مَطلوبٌ شَرعاً ..
1 - فَبِما أنَّنا: (مُتَحابُّونَ في اللهِ) ... فقد تَمَسَّكنا بِأَوثَقِ عُرَى الإيمانِ.
كما قال صلى الله عليه وسلم: (أوثَقُ عُرى الإِيمانِ: الحُبُّ في اللهِ، والبُغضُ في اللهِ) [العِللُ لابنِ أبي حاتم 5/ 272 (1977) ومُسند أحمد 30/ 488 (18524) والسِّلسلة الصَّحيحة (998) (1728) مِن حديثِ وابن مَسعودٍ وأبي ذرٍّ ومُعاذٍ وعَمرو بن الجموع وابنِ عبَّاسٍ - رَضِيَ اللهُ عَنهُم -].
2 - وقد أَعلَمَ بَعضنا البَعض بِذلكَ ... تَطبيقاً لِقَولِهِ صلى الله عليه وسلم: (إذا أحَبَّ أحَدكُم أخاهُ: فليُعلِمهُ) [د (5124) ت (2393)]
3 - وبِما أنَّنا نَجتَمعُ على ذلكَ ونَتَفَرَّق عليهِ ... فَنَسألُ اللهَ: ظِلَّهُ يومَ القِيامَةِ.
كما قال صلى الله عليه وسلم: (سبعَةٌ يُظلُّهم الله يومَ القيامَةِ - يومَ لا ظِلَّ إلا ظلّه -) وذكرَ منهم: (رجُلانِ: تَحابَّا في اللهِ؛ اجتَمعا على ذلكَ وتَفَرَّقا عليه) [مُتَّفَقٌ عليه: خ (660و1423و ... ) م (1031)].
4 - فَمِن آثارِ هذه المَحبَّة: السُّؤال عنِ الحالِ وتَفقّد الأَحوالِ ... ففي ذلكَ حِسُّ وفاءٍ بينَهُم ..
فالوَفاءُ: مُلازَمَةُ طَريقِ الْمُواساةِ، ومُحافَظَةُ عُهودِ الْخُلَطاءِ [كما في التَّعريفاتِ 274].
فللوَفاءُ: قيمةٌ إنسانِيَّةٌ كُبرَى؛ لأَنَّه يُرسِي دعائمَ الثِّقَة في الأفرادِ، ويُؤكِّد أواصرَ التَّعاونِ في المُجتَمَعِ [كما في نضرة النَّعيم 8/ 3639]
o وأرى - والحَقُّ يُقالُ - أَنَّني قَصَّرت معَ إخواني وأَحِبَّائِي، وانشَغَلتُ بِشَيء: هُم أَهَمُّ منهُ ..
وعليه فأُحبُّ أَن أُسَمِّي أَشخاصاً مُحِبِّينَ في اللهِ (أَحبَبناهُم):
- مِنهم: مَن شاركَنا واستَفدنا منه.
- ومنهُم: مَن أَسعَدنا مُرورَهُ.
- ومنهُم: مَن أَثلَجَ الصَّدرَ بِدُعائِهِ لَنا.
- ومنهُم: مَن بَيَّن خَطَئَنا - والْمُسلِمُ مِرآة لأَخيهِ -.
o [ أبو عمرو المصري، وأبو عبيد محمد نجيب، مهاجي جمال، شتا العربي، أحمد محمد بسيوني، أبو يعلى البيضاوي، أسامة ابن الزهراء، أبو إسلام، أبو أنيس، الطيماوي، أبو عبد المعز، سلوم السلوم، أبو سارة، أبو محمد المرقال، إسماعيل القانوي، أبو علي المصراوي، أبو يوسف النجدي، بلال خنفر، أبو عبد المصور، محمد محمد الزواوي، أبو عبد الأعلى، أبو الربيعة، سعد أبو إسحاق، علاء الدين محمد، أبو محمد الغريب، أبو زرعة حازم، حافظ حسين، العكي، محمد بن جرير، الأستاذ، إبراهيم أمين، أبو مهند المصري، أبو العالية، أبو عقيل، نبيل الجزائري، سعيد صالح، مهند نعمان، عبد الله الكتبي، عبد الكريم جاموس، زايد عيدروس الخليفي، مصطفى سعد، أبو سيف الله، أبو عبد الوهاب الجزائري، ابن عبد السلام الجزائري، علاء الدين، محمد الزهري، أبو عبد الله السني، قرداش التركماني، أبو مازن العوضي، محمد بن الحسن المصري، السهيلي، أبو رقية الذهبي، أبو المعالي الأمزيلي، حسين حيدر، عبد الرحمن الأنصاري، عبد الله العلي، محمود بن الشامي، حمود بن يحيى، المريني، سمير المهلبي، أبو زكريا الجزائري، إسحاق مهدي، محمد العياشي، المقدادي، الفاضل، مالك بن حشر، أبو عبد الله الرفاعي، فوزان مطلق النجدي، جمال العاتري، يحيى خالد، أبو الحسنات الدمشقي، أبو الربيع السلفي].
فَأَسأَلُ اللهَ - بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ - لِي ولَهُم:
- أَن يِغفِرَ لنا، ويَعفو عَنَّا، ويجَعَلَ أَعمالَنا خالِصَةً لَهُ.
¥