[وفاء للعلامة فتحي الدريني: مقالات تنشر لأول مرة]
ـ[أبو بكر التركي]ــــــــ[27 - 03 - 08, 11:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
العلامة الأستاذ الدكتور: محمد فتحي الدريني (فلسطيني الأصل وساكن بالأردن). أحد أعلام علماء هذا العصر، المغمور لدى العامة، المعروف قدره لدى الخاصة , لقّب بشاطبي العصر، لإحيائه الاجتهاد المقاصدي والتنويه بجمالية الفقه الإسلامي، ومزيته على القانون الوضعي.
له من المؤهلات العليمة دكتوراه في الفقه الإسلامي وأصوله بمرتبة الشرف الأولى كلية القانون والشريعة الأزهر 1965، دبلوم العلوم السياسية -قسم الدكتوراه كلية الحقوق جامعة القاهرة 1954، دبلوم العلوم القانونية من معهد البحوث والدراسات القانونية التابع لجامعة الدول العربية 1963، العالمية مع إجازة في تخصص القضاء الشرعي -كلية القانون والشريعة جامع الأزهر، العالمية مع الإجازة في التدريس من كلية اللغة العربية - الأزهر 1952، دبلوم التربية وعلم النفس -جامعة عين شمس 1952، ليسانس الأداب بتفوق -جامعة القاهرة 1950، ليسانس في الشريعة كلية القانون والشريعة 6 الأزهر 1947 .....
وقد درّس لعقود طويلة في مصر والجزائر ودمشق لمدة طويلة ثم آخر مستقره في الجامعة الأردنية ,
من آثاره: المناهج الأصولية في الاحتهاد بالرأي في التشريع الإسلامي (كتاب رائع جدا في مباحث دلالات الألفاظ بين الجمهور والحنفية)
أصول التشريع الإسلامي.
الحق ومدى سلطان الدولة في تقييده (رائع جدا وهو رسالة دكتوراه نالت درجة الامتياز بمرتبة الشرف الأولى)
نظرية التعسف في استعمال الحق بين الشريعة والقانون
خصائص التشريع الإسلامي في السياسة والحكم
بحوث ودراسات في الفكر الإسلامي المعاصر مجلدان وأربع مجلدات أخرى في طريقها نحو الطبع
الفقه الإسلامي المقارن مع المذاهب مجلدان
أصول المعاملات في الفقه الإسلامي -طبع كلية الحقوق جامعة الجزائر
النظريات الفقهية (كتاب رائع جدا وهو من أوائل من أرسى دعائم هذا العلم) , وهو موجود في النت
بحوث فقهية مقارنة
ومن مآثر ومواقف هذا الشيخ العلامة، أنّه ممّن يمنع عقد أي صلح أو استسلام من أحد الدول الإسلامية مع العدو المحتل، وأنّ شرط ذلك الصلح والسلم أن يكون المسلمون أقوياء (تجد هذا البحث ضمن النظريات الفقهية)،
ومن طرائفه: أنّ للشيخ أخا فقياه وقاضيا آثر البقاء في أرض 48 والخضوع لسلطة الاحتلال، فكان الشيخ إذا سئل عنه، قال: لا أعرفه، ولا أذكر أن لي أخا هناك.
وأخيرا ... أنصح الإخوة لمطالعة جهود هذا الشيخ الجليل ...
وسأضع بين أيديكم غيضا من فيض ما جاد به قلمه ,,,
وكالعادة لا تنسونا من صالح دعواتكم
ـ[محمد سعيد الأبرش]ــــــــ[29 - 03 - 08, 12:19 ص]ـ
جزاك الله كل خير وبارك فيك.
ـ[أبو مشاري]ــــــــ[29 - 03 - 08, 06:44 ص]ـ
أحسن الله إليك
وبارك فيك
ـ[بسام الشيخ]ــــــــ[29 - 03 - 08, 06:39 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر لك أخي وفاء لهذا العالم الجليل، وهو أستاذ لي من خلال الصحيفة والكتاب، فلقد درست كتابه الرائع الفقه المقارن في السنة الرابعة في كلية الشريعة بجامعة دمشق، وكذلك كتابه النظريات الفقهية، وهو وإن كان فلسطينياً ففي دمشق الشام كانت أغلب حياته ونشاطه العلمي من تدريس ودراسة، ولكن موقفه من أخيه غير مقبول شرعاً، مع اعتذاري من كل الإخوة الذين لا يتفقون في الرأي معي، فليس البقاء على الأرض يعني الانصياع لليهود مطلقاً، وهذه الفتوى التي تطلب من المسلمين مغادرة ال48 إنما فيها ما فيها، فدار الإسلام لا تنقلب دار كفر مطلقاً وبالتالي لا تطلب الهجرة منها، ومن الذي سيناجز اليهود الصهاينة ويقف في وجه مخططاتهم من هدم للمسجد الأقصى وتهويد وتدمير إلا الباقون في أرض الرباط والجهاد، وأنا أقول ما أقول بناء على ما توصلت إليه في بحث أو أطروحة أقوم بها الآن للحصول على شهادة الدكتوراه في الفقه من كلية الشريعة بجامعة دمشق، وأرجو ممن لديه مداخلة في هذا الموضوع أن يتفضل برأيه، سواء من خلال النشر العام في الملتقى، أو على بريدي الخاص، وهو: [email protected]
ولكم مني الدعاء بكل التوفيق والسداد في القول والعمل، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[29 - 03 - 08, 08:03 م]ـ
ختم الله للشيخ الدريني بالخير
له كتاب في مسائل الفقه -لا اذكر اسمه- طبع في اربعة اجزاء نشرته مؤسسة الرسالة.
وهو نافد من الاسواق
فمن يستطيع رفعه لنا، وله الدعاء؟
ـ[أبو اللُّطف]ــــــــ[29 - 03 - 08, 08:35 م]ـ
أحسن الله لك أخي أبا بكر تركي على إتحافاتك السنية هذه .. ومن يعرف للأستاذ الدريني ألمعيتَه إلَّا الأفاضِلُ من أمثالك! حفظك الله وأعلى مقامك!
له كتاب في مسائل الفقه -لا اذكر اسمه- طبع في اربعة اجزاء نشرته مؤسسة الرسالة.
للدّريني كتاب: بحوث في الفقه المقارن، وهو في مُجلَّدين اثنين (مؤسسة الرسالة)، وحسب .. وكان طُبِعَ قديما في جُزء واحد في جامعة دمشق، على أنَّ طبعة مؤسسةالرِّسالة التي تحمل عنوان: "بحوث في الفقه المقارن"، تحوي مسائلَ ليست في الطبعة الدّمشقية، فليُعْلَم!
والكتابُ الذي في أربعة مجلدات، هو مقالاتُه في الفِكْر الإسْلامي، وقد طُبِعَت كلّها ..
¥