تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[86] حدثنا عبد الله قال حدثني محمد بن جعفر الوركاني قال أنا أبو معشر يعني نجيح المدني عن محمد بن قيس عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال سمعته يقول أشهد أن تسعة في الجنة قال كنا على صخرة بأحد فتحركت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إهدئي فإنما عليك نبي أو صديق أو شهيد وكان على الصخرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وترك سعيد بن زيد نفسه وكان عليها

[87] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا وكيع ومحمد بن جعفر قالا نا شعبة وحجاج قال حدثني شعبة عن الحر بن الصياح عن عبد الرحمن بن الأخنس قال فقال خطبنا المغيرة بن شعبة فنال من فلان فقام سعيد بن زيد فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول النبي في الجنة وأبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد في الجنة ولو شئت أن أسمي العاشر قال بن جعفر وحجاج في حديثهما ثم ذكر نفسه يعني العاشر بقية قوله مروا أبا بكر يصلي بالناس

[88] حدثنا عبد الله قثنا مصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري قال حدثني مالك يعني بن أنس عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مروا أبا بكر فليصل للناس فقالت عائشة يا رسول الله إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع قال مروا أبا بكر فليصل للناس فقالت عائشة لحفصة قولي له إن أبا بكر إذا قام لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر بن الخطاب فليصل للناس ففعلت حفصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه إنكن لأنتن صواحبات يوسف مروا أبا بكر فليصل للناس فقالت حفصة ما كنت لأصيب منك خيرا

[89] حدثنا عبد الله نا أحمد بن محمد بن أيوب أبو جعفر قثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق قال حدثني هشام بن عروة بن الزبير عن أبيه قال كان ورقة بن نوفل يمر ببلال وهو يعذب وهو يقول أحد أحد فيقول أحد أحد الله يا بلال ثم يقبل ورقة على أمية بن خلف ومن يصنع ذلك ببلال من بني جمح فيقول أحلف بالله إن قتلتموه على هذا لاتخذته حنانا حتى مر به أبو بكر الصديق بن أبي قحافة يوما وهم يصنعون به ذلك وكانت دار أبي بكر في بني جمح فقال لأمية ألا تتقي الله في هذا المسكين حتى متى قال أنت أفسدته فانقذه مما ترى قال أبو بكر أفعل عندي غلام أسود أجلد منه وأقوى على دينك أعطيكه به قال قد قبلت قال هو لك فأعطاه أبو بكر غلامه ذلك وأخذ بلالا فأعتقه ثم أعتق معه على الإسلام قبل أن يهاجر من مكة ست رقاب بلال سابعهم عامر بن فهيرة شهد بدرا واحدا وقتل يوم بئر معونة شهيدا وأم عبيس وزنيرة فأصيب بصرها حين أعتقها فقالت قريش ما أذهب بصرها إلا اللات والعزى فقالت حرقوا وبيت الله ما يضر اللات والعزى وما ينفعان فرد الله إليها بصرها وأعتق النهدية وابنتها وكانتا لامرأة من بني عبد الدار فمر بهما وقد بعثتهما سيدتهما تطحنان لها وهي تقول والله لا أعتقكما أبدا فقال أبو بكر حلا يا أم فلان قالت حلا أنت أفسدتهما فأعتقهما قال فبكم هما قالت بكذا وكذا قال قد أخذتهما وهما حرتان أرجعا إليها طحينها قالتا أو نفرغ منه يا أبا بكر ثم نرده عليها قال أو ذاك إن شئتما ومر أبو بكر بجارية بني مؤمل حي من بني عدي بن كعب وكانت مسلمة وعمر بن الخطاب يعذبها لتترك الإسلام وهو يومئذ مشرك وهو يضربها حتى إذا مل قال إني أعتذر إليك أني لم أتركك إلا ملالة فعل الله بك فتقول كذلك فعل الله بك فابتاعها أبو بكر فأعتقها فقال عمار بن ياسر وهو يذكر بلالا وأصحابه وما كانوا فيه من البلاء وإعتاق أبي بكر إياهم وكان اسم أبي بكر عتيقا جزى الله خيرا عن بلال وصحبه عتيقا وأخزى فاكها وأبا جهل

عشية هما في بلال بسوءة

ولم يحذرا ما يحذر المرء ذو العقل

بتوحيده رب الأنام وقوله

شهدت بأن الله ربي على مهل

فإن يقتلوني يقتلوني ولم أكن

لأشرك بالرحمن من خيفة القتل

فيا رب إبراهيم والعبد يونس

وموسى وعيسى نجني ثم لا تملي

لمن ظل يهوى الغي من آل غالب

على غير بركان منه ولا عدل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير