[وجدت نقصا في "تفسير ابن أبي حاتم للشاملة"]
ـ[عبد الغفور ميمون]ــــــــ[06 - 04 - 08, 10:31 ص]ـ
تفسير ابن أبي حاتم للشاملة الذي رفعه الأخ أبو إبراهيم الحسانين, وجدت في أول سورة الحج يذكر هكذا:
- 14623 عَنِ انس، قَالَ: نَزَلَتْ" " يَأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} " إِلَى قَوْلِهِ " " وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} عنده:" " يَأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ}،
فقال: هل تدرون أي يَوْم ذاك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قَالَ: ذاك يَوْم يَقُولُ الله: يا آدم، قم فابعث بعث النَّار، فَيَقُولُ: يا رب مِنْ كم؟ فَيَقُولُ: مِنْ كُلّ ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إِلَى النَّار وواحداً إِلَى الْجَنَّة، فشق ذَلِكَ عَلَى القوم، فقال رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إني لأرجو إِنَّ تكون شطر أَهْل الْجَنَّة، ثُمَّ قَالَ: اعملوا وأبشروا، فإنكم بين خليقتين لَمْ تكونا مع أحد إلا أكثرتاه: يأجوج ومأجوج وإنما أنتم في الأمم كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الدابة، وإنما أمتي جزء مِنَ الف جزء".
صوابه:
- 14623 عَنِ انس، قَالَ: نَزَلَتْ" " يَأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} " إِلَى قَوْلِهِ " " وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مسير له فرفع بها صوته حتى ثاب إليه أصحابه, فقال: أتدرون أي يوم هذا؟ هذا يوم يقول الله لآدم: "يا آدم قم فابعث بعث النار كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين", فكبر ذلك على المسلمين, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "سددوا وقاربوا وأبشروا, فوالذي نفس محمد بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير, أو كالرقمة في ذراع الدابة , وإن معكم لخليفتين ما كانتا في شيء إلا أكثرتاه: يأجوج ومأجوج, ومن هلك من كفرة الإنس والجن.
- 14624 عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم, وأصحابه عنده:" " يَأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ}،
فقال: هل تدرون أي يَوْم ذاك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قَالَ: ذاك يَوْم يَقُولُ الله: يا آدم، قم فابعث بعث النَّار، فَيَقُولُ: يا رب مِنْ كم؟ فَيَقُولُ: مِنْ كُلّ ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إِلَى النَّار وواحداً إِلَى الْجَنَّة، فشق ذَلِكَ عَلَى القوم، فقال رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إني لأرجو إِنَّ تكون شطر أَهْل الْجَنَّة، ثُمَّ قَالَ: اعملوا وأبشروا، فإنكم بين خليقتين لَمْ تكونا مع أحد إلا أكثرتاه: يأجوج ومأجوج وإنما أنتم في الأمم كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الدابة، وإنما أمتي جزء مِنَ الف جزء".
هذا للفائدة ..
ـ[الطيماوي]ــــــــ[06 - 04 - 08, 05:28 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو عبد الرحمن العامري]ــــــــ[06 - 04 - 08, 08:49 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عبد الغفور ميمون]ــــــــ[07 - 04 - 08, 08:38 ص]ـ
وحينما تصفتحت سورة الحج, يوجد نقص كبير أيضا:
فالحديث رقم 14825 من سورة الحج متداخل مع غيره, ثم جاء بعد حديث رقم 14836 مباشرة, يعني من رقم 25 إلى 36, وسقط الحديث رقم 26 إلى 35
هكذا يوجد فيه:
- 14825 عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ،"أنه كَانَ يعجب مِنَ الذين يقرأون هذه الآية / سُورَة النجم بمكة، فقالت قريش: يا مُحَمَّد، إنه يجالسك الفقراء والمساكين ويأتيك الناس مِنَ اقطار الأَرْض، فإن ذكرت آلهتنا بخير جالسناك، فقرأ رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُورَة " النجم} فلما أتى علي هذه الآية /سُورَة سجد وسجد أصحابه وسجد المشركون لذكره ألهتهم، فلما رفع رأسه حملوه، فاستدوا به بين قطري مكة، يقولون: نَبِيّ بني عَبْد مناف، حتى إِذَا جاءه جبريل عرض عليه، فقرأ ذينك الحرفين، فقال جبريل: معاذ الله إِنَّ أكون أقرأتك هَذَا! فاشتد عليه، فأنزل الله يطيب نفسه " وما أرسلنا مِنْ قبلك} ".
- 14836 عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ" " إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ}، يَقُولُ: إِذَا حدث ألقى الشيطان في حديثه".
=====
¥