تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

صوابه, بعد الرجوع إلى ملق pdf ص 2500, والحديث فيه برقم 13993:

- 14825 عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ،"أنه كَانَ يعجب مِنَ الذين يقرأون هذه الآية {والذين سعوا في آياتنا معاجزين} قال: ليس "معاجزين" من كلام العرب, إنما هي "معجزين" يعني مثبطين.

- 14826 عن مجاهد رضي الله عنه {في آياتنا معاجزين} قال: مُبَطِّئين, يبطئون الناس عن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم.

- 14826 عن قتادة رضي الله عنه {والذين سعوا في آياتنا معاجزين} قال: كذبوا بآيات الله وظنوا أنهم معجزين الله, ولن يعجزوه.

قوله تعالى: {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي} آية 25

- 14827 عن سعيد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال: إن فيما أنزل الله: "وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث", فنسخت "محدث". والمحدثون: صاحب يس ولقمان, وهو من آل فرعون, وصاحب موسى.

- 14828 عن مجاهد رضي الله عنه قال: النبي وحده الذي يكلم وينزل عليه ولا يرسل.

- 14829 عن سعيد بن جبير قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة: النجم, فلما بلغ هذا الموضع {أقرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} ألقى الشيطان على لسانه: "تلك الغرانيق العلى, وإن شفاعتهن لترتجى". قالوا: ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم. فسجد وسجدوا, ثم جاءه جبريل بعد ذلك, قال: اعرض عليَّ ما جئتك به, فلما بلغ "تلك الغرانيق العلى, وإن شفاعتهن لترتجى", قال له جبريل: لم آتك بهذا, هذا من الشيطان, فأنزل الله: {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي}.

- 14830 من طريق موسى بن عقبة, عن ابن شهاب, قال: لما أنزلت سورة النجم, وكان المشركون يقولون: لو كان هذا الرجل يذكر آلهتنا بخير أقررناه وأصحابه, ولكن لا يذكر من خالف دينه من اليهود والنصارى بمثل الذي يذكر آلهتنا من الشتم والشر, وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اشتد عليه ما ناله وأصحابه من أذاهم وتكذيبهم, وأخزنته ضالالتهم, فكان يتمنى كف أذاهم, فلما أنزل الله سورة النجم, قال: {أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الآخرى} ألقى الشيطان عندها كلمات, وحين ذكر الطواغيت, فقال: "وإنهن لهن الغرانيق العلى, وإن شفاعتهن لهي التي ترجى", فكان ذلك من سجع الشيطان وفتنته, فوقعت هاتان الكلمتان في قلب مشرك بمكة, وذلقت بها ألسنتهم, وتباشروا بها, وقالوا: إن محمدا قد رجع إلى دينه الأول ودين قومه, فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر النجم, سجد وسجد كل من حضر من مسلم ومشرك, ففشت تلك الكلمة في الناس, وأظهرها الشيطان حتى بلغت أرض الحبشة, قأنزل الله {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي} , فلما بَيَّنَ الله قضائه وبرأه من شجع الشيطان, انقلب المشركون بضلالتهم وعداوتهم للمسلمين, واشتدوا عليه.

- 14831 عن أبي العالية قال: قال المشركون لرسول الله صلى الله عليه وسلم: لو ذكرت آلهتنا في قولك قعدنا معك, فإنه ليس معك إلا أراذل الناس وضعفائهم, فكانوا إذا رأونا عندك تحدث الناس بذلك فأتوك, فقام يصلى, فقرأ {والنجم} حتى بلغ: {أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} "تلك الغرانيق العلى, وشفاعتهن ترتجى, ومثلهن لا ينسى". فلما فرغ من ختم السورة, سجد وسجد المسلمون والمشركون, فبلغ الحبشة: أن الناس قد أسلموا, فشق ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم, فأنزل الله {وما أرسنا من قبلك} إلى قوله: {عذاب يوم عقيم}

- 14831 عن أبي العالية قال: نزلت سُورَة النجم بمكة، فقالت قريش: يا مُحَمَّد، إنه يجالسك الفقراء والمساكين ويأتيك الناس مِنَ أقطار الأَرْض، فإن ذكرت آلهتنا بخير جالسناك، فقرأ رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُورَة "النجم" فلما أتى علي هذه الآية {أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} ألقى الشيطان على لسانه: "وهي الغرانيق العلى, شفاعتهن ترتجى", فلما فرغ من السورة سجد وسجد المسلمون والمشركون, إلا أبا أحيحة سعيد بن العاص, فإنه أخذ كفا من تراب فسجد عليها, وقال: "قد آن لابن أبي كبشة أن يذكر آلهتنا بخير", فبلغ ذلك المسلمين الذين كانوا بالحبشة: أن قريشا قد أسلمت, فارادوا أن يقيلوا, واشتد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه ما ألقى الشيطان على لسانه, فأنزل الله: {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي}.

- 14832 عن قتادة قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي, عند المقام, إذ نعس, فالقى الشيطان على لسانه كلمة فتكلم بها, وتعلق بها المشركون عليه, فقال: {أرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} فألقى الشيطان على لسانه, ونعس: "وإن شفاعتهن لترتجى, وإنها لهي الغرانيق العلى", فحفظها المشركون, وأخبرهم الشيطان: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد قرأها, فذلت بها ألسنتهم, فأنزل الله: {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي} فدحر الله الشيطان, ولقن نبيه حجته.

- 14833 عن السدي قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد يصلي, فبينما هو يقرأ, إذ قال: {أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} فألقى الشيطان على لسانه, فقال: "تلك الغرانقة العلى, وإن شفاعتهن لترتجى", حتى إذا بلغ آخر السورة سجد وسجد أصحابه وسجد المشركون لذكره ألهتهم، فلما رفع رأسه حملوه، فاستدوا به بين قطري مكة، يقولون: نَبِيّ بني عَبْد مناف، حتى إِذَا جاءه جبريل عرض عليه، فقرأ ذينك الحرفين، فقال جبريل: معاذ الله إِنَّ أكون أقرأتك هَذَا! فاشتد عليه، فأنزل الله يطيب نفسه " وما أرسلنا مِنْ قبلك} ".

- 14836 عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ" " إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ}، يَقُولُ: إِذَا حدث ألقى الشيطان في حديثه".

====

يلاحظ أن تسلسل الحديث غريب, فبعد أن رتبت الحديث على حسب رقم ما في الشاملة, وجدت أن ما بعد الحديث رقم 14833 هو الحديث رقم 14836. هذا ما وقفت عليه, وربما لم أكن دقيقا. والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير