[172] حدثنا عبد الله قال حدثني أبو بكر بن أبي شبية نا عبد الله بن نمير نا سفيان الثوري قال انا أبو الجحاف وكان مرضيا عن أبي البختري قال قال علي إنما هو حب وبغض ورضى وسخط
[173] حدثنا عبد الله قال حدثني زكريا بن يحيى بن صبيح زحمويه قال انا شريك عن أبي الجحاف عن عكرمة عن بن عباس قال الماء من الماء في الاحتلام
[174] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا تليد عن أبي الجحاف قال قال عكرمة قال بن عباس إذا رأى الرجل كأنه قد احتلم ولم ير ماء فلا يغتسل
[175] حدثنا عبد الله قثنا عبد الله بن عمر أبو عبد الرحمن نا علي بن هاشم قال حدثني أبي عن أبي الجحاف عن أبي بشير قال سمع بن عمر رجلا يقول لا حول ولا قوة إلا بالله فقال كنز من كنوز الجنة
[176] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا محمد بن فضيل قثنا سالم يعني بن أبي حفصة قال سألت أبا جعفر وجعفرا عن أبي بكر وعمر فقالا لي يا سالم تولهما وابرأ من عدوهما فإنهما كانا أمامي هدى قال وقال لي جعفر يا سالم أبو بكر جدي أيسب الرجل جده قال وقال لا نالتني شفاعة محمد يوم القيامة إن لم أكن أتولاهما وأبرأ من عدوهما
[177] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا يحيى بن آدم قثنا أبو بكر يعني بن عياش عن الأعمش عن أبي صالح قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر على الموسم فلما سار بعث عليا في أثره بآيات من أول براءة فرجع أبو بكر فقال يا رسول الله ما لي قال خير أنت صاحبي في الغار وصاحبي على الحوض قال فقال أبو بكر رضيت
[178] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا هاشم بن القاسم قثنا أبو عقيل وهو عبد الله بن عقيل الثقفي قثنا كثير أبو إسماعيل عن صفوان بن قبيصة الأحمسي عن أبي سريحة شيخ من أحمس قال سمعت عليا يقول ألا إن أبا بكر كان أواها منيب القلب ألا وإن عمر ناصح الله فنصحه
[179] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا عفان قثنا همام قال أنا ثابت عن أنس أن أبا بكر حدثه قال قلت للنبي صلى الله عليه وسلم ونحن في الغار لو أن أحدهم ينظر وقال مرة نظر الى قدميه لأبصرنا تحت قدميه قال فقال يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما
[180] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا أسود بن عامر قثنا شريك عن فراس عن عامر رفعه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين
[181] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة قال حدثني عبد الجبار بن ورد عن بن أبي مليكة ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل هو وأصحابه غديرا ففرقهم فرقتين ثم قال ليسبح كل رجل منكم الى صاحبه فسبح كل رجل منهم الى صاحبه حتى بقي النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر فسبح النبي صلى الله عليه وسلم اليه حتى احتضنه ثم قال لو كنت متخذا من هذه الأمة خليلا لإتخذت أبا بكر ولكنه صاحبي كما قال الله عز وجل
[182] حدثنا عبد الله حدثني أبي نا وكيع عن نافع بن عمر عن بن أبي مليكة قال لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم خرج معه أبو بكر فأخذا طريق ثور فجعل أبو بكر يمشي خلفه ويمشي أمامه قال فقال له النبي صلى الله عليه وسلم مالك قال يا رسول الله أخاف أن تؤتى من خلفك فأتأخر وأخاف أن تؤتى من أمامك فأتقدم قال فلما انتهى الى الغار قال أبو بكر كما أنت حتى أقمه قال نافع فحدثني رجل عن بن أبي مليكة أن أبا بكر رأى جحرا فألقهما قدمه وقال يا رسول الله إن كانت لسعة أو لدغة كانت بي
[183] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة ثم أقبل علينا بوجهه فقال بينا رجل يسوق بقرة إذ ركبها فضربها فقال إنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا للحراثة فقال الناس سبحان الله بقرة تكلم قال فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم وبينا رجل في غنمه إذ عدا عليها الذئب فأخذ شاة منها فطلبه فأدركه فاستنقذها منه قال يا هذا استنقذتها مني فمن لها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري فقال الناس سبحان الله ذئب يتكلم قال فإني أومن بذلك وأبو بكر وعمر وما هما ثم
¥