ـ[الحامدي]ــــــــ[14 - 04 - 08, 01:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أخي الكريم الفاضل أبو حامد
جزاك الله كل خير على هذه المداخلة، ولكن ترى أنا إنسان عامي عادي جاهل لست من أصحاب الشهادات ولا الدراسات وحالي بسيط جداً ولا أفقه في أمور النحو واللغة شيء، فأنا أحاول بقدر ما أستطيع تجنب الخطأ، ولكني إنسان عامي بسيط جداً لا أفقه كثيراً بهذه الأمور لم أدرس في المدارس المتخصصة بذلك.
*
*
*
أخي الكريم الفاضل أبو حامد
أنا نصحت نفسي والأخرون بما قلت، ولا يعني ذلك بأني لا أخطأ، فأنا عندي الكثير من الأخطاء اللغوية واضحة وضوح الشمس، وواضحة لمن عنده أدنى بصيرة في ذلك.
*
*
*
ولكن إذا كنت ضعيف في أمر ما ولا أفقه فيه بشكل كامل فلا يمنع ذلك من نصح الآخرين على فعل هذا الأمر، فأنا فاقد لأشياء كثيرة؛ ولكن عند تربية أولادي أقول أفعل كذا ولا تفعل كذا، فالنصيحة مطلوبة، فأنا لست بحافظ للقرآن الكريم فهل يمنع هذا من عدم نصح الأخرين من حفظ القرآن الكريم.
*
*
*
فأنا نصحت ولا يعني ذلك بأني أتصف بالصفات التي نصحت بها.
*
*
*
فاللغة العربية لها أهلها ولست من أهلها
*
*
*
وكما قلت فأنا إنسان عامي جاهل بسيط جداً لم أدرس وهذا هو حالي.
مشاركتي هذه وغيرها فيه أخطاء نحوية واضحة
أخي العزيز فراسا، وفقك الله وبارك فيك.
لقد شمتُ الغضب من كلامك، واستبان لي الجدُّ في كتابتك، فعليك أن تعلم أنني كنت في ردي أمازحُك فقط ـ وإن ارتدَى ثوبَ التعقيب والتصحيح ـ، فلا بأس ببعض المزاح والدعابة أحيانا لتطرية النفس، والتنفيس عن الذهن المكدود.
ولذلك تخليتُ الآن عن هذه العادة (السيئة) التي بُليتُ بها، وهي التصحيح والتصويب، أعنى الآن أي في هذه المشاركة فقط، فلم أتعرض لكلامك (قهقهة).
لأن استياءَك أشدُّ عندي من إبقاء زلة ناتجة عن سبق بنان أو جرة قلم (ابتسامة).