تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أنها سيف صقيل، أم تريد أيها الرجلة أن تدخل التاريخ مثلك مثل الذي بال في زمزم فلما أخذ لتضرب عنقه قيل له: ما حملك على هذا الفعل الشنيع الذي أذهب حياتك فقال: أريد أن أدخل التاريخ، أم تريد أن تشتهر بردود العلماء عليك، قال الشاعر بشار: (هجوت جريراً فأعرض عني واستصغرني ولو أجابني لكنت أشعر الناس). أم تريد أن أعلمك من أين تؤكل الكتف؟ أم تريد أن أدينك من فمك، ومما يخرج من رأسك، أم تريد أن أتعامل معك بلغة (عاشر الذئاب على أن تكون فأسك في يدك). وبلغة: (إن كنت ريحاً فقد لاقيت إعصاراً). أم تريد أن أضعك في مكانك المناسب مع شعرك النتن [3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn3). وأخوك المرجَّل المدعو فاطمة المرنيسي العلمانية الملحدة طعنت في كثير من الثوابت كما في كتابها: (الحريم السياسي النبي والنساء). وطعنت فيمن قتل اللعين السادات، فتقول: (تلك هي كانت حجة الجماعة التي قتلت أنور الساداتـ الممثلين بأعلى درجة لأدب المتطرفين الغزير جداً). واللائحة طويلة لهذه الملعونة. وأوتيت من جهلها، عليها بهلة الله-. < o:p>

السبب الباعث على كتابة هذه الرسالة< o:p>

كتبتها [4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn4) لأرفَعَ الغبار والعَكُوب والنَّقْع والقَسْطَل والعِثْيَر الذي أثاره فَيْلَقٌ وفئام وشرذمة وكُرْدوس وطائفة وحزب (الحداثة). أو التحديث والتجديد والتطوير والتنوير والتقدم في الكفر والإلحاد، أو الانقطاع عن الماضي، أو الثورة عن الدين واللغة، أو التخريب الأدبي والثقافي، أو تعمد الأخطاء النحوية والصرفية والبلاغية والتاريخية، والدينية، و (الحداثة كما طُرحت في العالم العربي- يا أصحاب الفضيلة-: ليست إلا مصطلحاً مراوغاً يضم تحت ردائه نخبة من أصحاب الفكر ومحترفي الأدب الذين يتفقون فيما بينهم في قطع صلة العربي المعاصر بماضيه تماماً .. سواء كان الماضي العقيدة الإسلامية أو التاريخ، أو (التراث). اللهم ما اتفق من هذا التراث أو ذلك التاريخ من مناهجهم، سواء تمثَّل في الحركات الشعوبية أو الباطنية أو الإلحادية (الزنادقة). أو غير ذلك مما يتناقض بالضرورة مع الإسلام وتصوره الصحيح. لقد أوهمونا يا أصحاب الفضيلة في وزارة الأوقاف، وفي المجالس العلمية في المغرب-أي: أصحاب المغالطة أو الحداثة- أن الإسلام ضد التطور والتجديد والإبداع والابتكار. وتفننوا في إبلاغ هذا الوهم للناس، وبخاصة للناشئة والسذّج والذين لم يتعرفوا على الإسلام من (المسلمين!). ولكنهم تناسوا أن سر عظمة الإسلام بل إعجازه، أنه الدين الكامل، الصالح لكل زمان ومكان) [5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn5). والذي حملني أيضاً على كتابتها –يا أصحاب الفضيلة-واضطرني وحَرَّضَنِي وألْجَأني وحداني وحضني وحثَّني سكوتكم عن هؤلاء الملحدين في بلادنا، بلادنا يعج بهؤلاء الحداثيين يا أصحاب الفضيلة فما مهمتكم؟ إن مهمتكم أن تنصروا الإسلام وأن توقفوا الإلحاد والملحدين، لا الدعاة المخلصين، إنكم-يا أصحاب الفضيلة- لو فعلتم ذلك كانت مهمتكم تتم على أكمل الوجوه؟ أين جهودكم العلمية يا أصحاب الفضيلة؟ لماذا لا تقفون في وجه هذا التلوث الفكري يا أصحاب الفضيلة؟ عبثوا بالتراث، وخربوا اللغة واعتدوا على الدين والقيم وطعنوا في رسول الله r بل ولعنوه باسم التحديث والتجديد وباسم الحقوق والحرية وأنتم يا أصحاب الفضيلة أنتم كما أنتم؟ إنهم رضعوا ألباناً فاسدة (مستوردة). من أميركا الأم الحنونة، وأنتم رضعتم ألبان الوظيفة؟ إنهم هُمْ هُمْ. وإنكم أنتم أنتم. إن الحرية المبتكرة والمتبناة مولود غير طبيعي لأنه ولد مشوهاً ورضع ألباناً فاسدة (مستوردة). إن لهم أقلاماً ولكم أقلاماً، وإن لهم إعلاماً وأقزاماً، ولكم إعلاماً وأَعلاماً، إعلامهم يعتني بنشر الإلحاد وألوانه، وإعلامكم ينشر (سدل يدٍ). (وكرهوا بسملة تعوذا).< o:p>

( وطلقة بائنة في التحريم * وحالف به لعرف الإقليم).< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير