تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لعنه الله في سنة 1928: (يجب أن تقوم التربية في المدارس على أساس إنكار الدين وعلى أساس إنكار فكرة الله). وأضاف لهذا القول عام 1933 ما يلي: (الثقافة النافعة هي الثقافة التي تحرر عقول الناس من استبداد الدين، والتعليمُ النافع هو التعليم الذي ينشر الإلحاد، والرأيُ العام الصالح هو الرأي العام الذي لا يؤمن بأية أفكار سوى الأفكار الماركسية). وأضاف في عام 1935 قولَه: (الدين هو الذي يغرِس في نفوس الناس الأفكار والأخلاق المثالية التي لا وجود لها في الواقع، ولهذا نحارب الدين لأننا لا نريد أن تَتَغلغل في نفوس النشء آراءٌ مثالية زائفة). وفي عام 1937 قال: (يجب أن يكون مفهوماً أن الدين خرافة، وأن فكرة الله خرافة، وأن الإلحاد هو مذهبنا). وفي عام 1938 قال: (يجب على الشيوعي المخلص أن ينكر الدين، فالدين يمنع المؤمن به من التوسع بالكذب والخداع والغِش والتضليل في نشر الدعوة التي يريد نشرها، أما الشيوعي المخلص الذي ينكر الدين، ولا يؤمن به، فإنه يستطيع أن يحرر عقله من أفكار الدين المثالية، وهكذا يستطيع أن يتوسل بكل الوسائل من كذب إلى خداع إلى تضليل إلى غش، في تحقيق الأهداف الشيوعية!!. وكلما تحررنا من نفوذ الدين ازددنا اقتراباً من الواقع الاشتراكي. ولهذا يجب علينا أن نحرر عقولنا من خرافة الدين). وفي سنة 1905 قال: (الدين أفيون الشعوب. فالدين ورجل الدين يخدران أعصاب المظلومين والفقراء، ويتسببان في خضوعهم للظلم. لماذا لا نعلن في برامجنا أننا ملحدون؟ إننا نفعل ذلك لكيلا نزود خصومنا بسلاح يهاجموننا به. فعدد المؤمنين بالله لا يزال يفوق عدد الملحدين). وفي سنة 1927 قال ستالين اللعين: (إننا نقوم بالدعوة ضد الدين الآن، لأننا أقوى من أن ينال خصومنا عن طريق التشهير بإلحادنا. ولقد كنا نحرِص في الماضي على عدم إعلان إلحادنا لأننا لم نكن أقوياء. أما الآن، فإننا نعلن بصراحة أننا ملحدون، وأننا نرى في الأديان خطراً على الحضارة الإنسانية، فالأديان أفيون مخدِّر). وقال في سنة 1944: (نحن ملحدون، ونحن نؤمن أن فكرة الله خرافة، ونحن نؤمن بأن الإيمان بالدين يعرقل تقدمنا، ونحن لا نريد أن نجعل الدين مسيطِراً علينا، لأننا لا نريد أن نكون سكارى!. إن حزبنا الثوري لا يستطيع أن يقف موقفاً سلبياً من الدين، فالدين خرافة وجهل). وفي سنة 1913 قال اللعين: (ليس صحيحاً أن الله هو الذي ينظم الأكوان، وإنما الصحيح هو أن الله فكرة خرافية اختلقها الإنسان ليبررعجزه، ولهذا فإن كل شخص يدافع عن فكرة الله، إنما هو شخص جاهل عاجز). وفي سنة 1915 قال لعنه الله: (الدين مرتبط بالظلم دائماً، فحيثما يوجد الظلم يوجد الإيمان بالدين، وإذا ما تخلصنا من الظلم، وجب علينا أن نتخلص من الدين، بل إن تَخَلُّصَنا من نفوذ الدين يساعدنا على التخلص من الظلم، إن الطبقات الظالمة تلجأ دائماً إلى سلاحيْن: هما المشنقة، ورَجُل الدين، فالمشنقة تقضي على المعارضين، والدين نوع من المخدِّر الروحي الذي يتناوله الأرقاء لينسوا مشكلاتِهم). وأخذ هذه النصائح والتعاليم الشيوعية الصحافيون الأعراب وصاغوها بهذا الأسلوب أسلوب ثقافي فقالوا: (إن الحرية والديموقراطية ترى أن الدين سبب الطائفية والشقاق) [19] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn19). إنها الحرية المزعومة، حرية التدين، هكذا يقولون: (حرية الرأي). حتى فوجئنا بمن يلعن الرسول r الأعظم –على أمواج الإذاعة-منقذ البشرية جمعاء، إنها (حكيمة الشاوي)، أو (سفيهة الشاوي). أسكتها الله، ولا رحِمَ فيها مَغْرِزَ إبرة، إنها تحاد الله ورسوله، إنها تحارب الله ورسوله، إنها وقاحة نادرة، وزندقة مبيّتة ومؤيدة، إنها مقولة لا شرقية ولا غربية، إنها نابغة في الوقاحة والكفر، إنه هجوم سافر على سيد العالمين، ويا للأسف ويا للعار يسب رسول العالمين r على مرأى ومسمع من المسؤولين ووزارة الأوقاف واقفة لتوقيف الخطباء لا لتوفيق الملحدين، إنه التحدي لرجال العلم، إنها –عليها بهلة الله- اتخذت الملاحدة قدوة وأسوة لها، بل قالت ما لم يقله كارل ماركس، ولينين، وستالين، وسلمان رشدي، إنها اكتملت الخميرة الإلحادية في بلادنا، إن مجالس العلم عندنا أصيبت بخيبة أمل يا سفيهة الشاوي بيضي واصفري، إلعني نبي ملايين من الناس؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير