تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أين دوركم يا معشر العلماء؟ هذه قضيتكم يا أصحاب الفضيلة فما رأيكم ... ؟ نطق في إعلامكم الخنزير –يا أصحاب الفضيلة فما ردكم؟ إنها الغارة والثورة والحرب على الإسلام يا أصحاب الفضيلة؟ إنها عداوة شرسة وعمالة مفضوحة تفوق حتى ما أعلنه ستالين يا أصحاب الفضيلة؟ العالم يا أصحاب الفضيلة لا يشغل الدرهم باله بمقدار ما يشغله دين الله وسنة نبيه، وتوقير رسوله r؟ إن فساد العامة من فساد الخاصة يا أصحاب الفضيلة.، يقول أحد الحداثيين الملحدين المدعو عبد الوهاب البيَّاتي، العراقي الماركسي في ديوانه (كلمات لا تموت): (الله في مدينتي يبيعه اليهود، الله في مدينتي مشَرَّد طريد، أراده الغزاة أن يكون لهم أجيراً شاعراً قواد [20] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn20). يخدع قيثاره المذهّب العباد، لكنه أصيب بالجنون، لأنه أراد أن يصون زنابق الحقول من جرادهم، أراد أن يكون). وقال محمود درويش عضو الحزب الشيوعي الفلسطيني مستهزئاً بالله تعالى: (نامي فعين الله نائمة عنا وأسراب الشحارير) [21] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn21). وعبد العزيز المقالح اليماني اليساري يقول في قصيدته النتنة: (صار الله رماداً صمتاً رعباً في كفَّ الجلادين حقلاً ينبت سبحات وعمائم بين الرب الأغنية الثروة والرب القادم من هوليود ... كان الله قديماً حباً كان سحابة كان نهاراً في الليل أغنية تغسل بالأمطار الخضراء تجاعيد الأرض) [22] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn22). ويقول أدونيس النصيري وكان اسمه: (علي أحمد سعيد). ثم ترك النصيرية واعتنق الشيوعية، وتسمى باسم أحد أصنام الفينيقيين (أدونيس): (كاهنة الأجيال قولي لنا شيئاً عن الله الذي يولد، قولي أفي عينيه ما يعبد ... مات إلهٌ كان هناك يهبط من جمجمة السماء) [23] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn23). ويقول هذا الخبيث: (نقد الدين شرط لكل نقد). فهو يرى أن زمن النبي r وأصحابه زمن الانحصار، أما زمانه فزمن الازدهار، ويقول الحداثي آخر من نوع آخر اسمه غازي بن عبد الرحمن القصيبي العلماني وزير الصناعة والكهرباء -في مجلة (النيوزيك) الأمريكية، 17 أبريل سنة 1978م وفي مجلة (تايم) الأمريكية في 24 أبريل سنة 1978م) -: (إذا لم تأخذ في حسابك تطلعات شعبنا إلى الحياة الإنسانية عبر ثلاثة آلاف عام عاشها في حياة لا إنسانية، فإنك لا تستطيع أن تقدر مدى تلهفنا وعجلتنا للوصول إلى الحياة الإنسانية) [24] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn24) وهذا الرجل يعلن العلمنة في مقالاته وينشرها علانية وقد نشر مقالاً في (صوت الكويت). بتاريخ 20/ 5/1411هـ أعلن فيه العلمانية بل ودعا إليها حيث يفصل الدين عن السياسة. – وأقواله دائماً تنتقل من سيّء إلى أسوأ ومن فاسد إلى أفسد-ونصه: (نتمنى على بعض علمائنا الكرام أن يبقوا في مجالات تخصصهم، وألا يزجوا بأنفسهم في بحار السياسة، وهم لا يحسنون السباحة فيها، حتى لا يغرقوا، ويغرقوا شبابنا الحائر معهم، وقديماً قال فقيه ألمعي: (بين أصحابنا من أرجو بركته ولا أقبل شهادته). قلت: في أمور السياسة). اهـ ومن العلمنة في كلامه ما كتبه بخطه وختمه بتوقيعه 1/ 5/1411هـ ومما فيه: (إن أي فتوى مهما كان رأينا في رجعيتها- لا حظ رجعية الفتوى ثم واصل قراءة الفكس- إن أمور الشريعة قابلة للنقاش، وإن الفتاوي تتغير، وليست وحياً منزلاً، وإننا نتطلع إلى مرحلة يكون كل شيء فيها قابلاً للنقاش). قال الشيخ ابن باز –رحمه الله- فقد نشرت له مجلة المجتمع الكويتية (عدد 456 في 3/ 12/1399هـ مقالاً بعنوان: (ليست حياة المسلمين، المتمسكين بشرع الله حياة لا إنسانية): ... - أما بعد: فقد اطلعت على ما نشر في مجلة (النيوزويك) الأمريكية الصادرة في 17 أبريل 1978م وعلى ما نشر في العدد الصادر يوم 24 إبريل 1978م من مجلة (تايم) الأمريكية من الكلام الذي نسب إلى وزير الصناعة والكهرباء الدكتور غازي القصيبي وجاء فيه ترجمته: (إنك إذا لم تتذكر تطلع شعبنا إلى حياتنا أفضل بعد ثلاثة آلاف سنة من الوجود اللاإنساني فإنك لن تستطيع فهم ما يجري اليوم في السعودية). وهذا الكلام سبق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير