تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn70). وأيضاً قال: (قال ابن القاسم عن مالك في كتاب ابن سحنون، و (المبسوط)، و (العتبية)، وحكاه مطرف عن مالك في كتاب ابن حبيب: من سب النبي r، من المسلمين قتل ولم يستتب). قال ابن القيم: (فذلك أن الحق له r، فله أن يستوفيه، وله أن يتركه، وليس لأمته ترك استيفاء حقه r)[71] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn71). قال عبد الله بن الحكم: (من سب النبي r، من مسلم أو كافر قُتل ولم يستتب). وقال ابن عتاب: (الكتاب والسنة موجبان أن من قصد النبي r، بأذى أو نقص، معرِّضاً أو مصرّحاً، وإن قل، فقتله واجب) [72] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn72). قال القاضي أبو يعلى في (المعتمد): (من سب الله أو رسوله فإنه يكفر سواء استحل سبه، أو لم يستحله) [73] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn73). وقال المرداوي: (من سب الله أو رسوله كفر بلا نزاع ... حكم من تنقص النبي r، حكم من سبه صلوات الله وسلامه عليه، على الصحيح من المذهب) [74] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn74). قال الإمام النووي: (من قال لا أدري أكان النبي r، إنسياً أو جنياً، أو قال: إنه جن، أو صغَّر عضواً من أعضائه على طريق الإهانة كفر) [75] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn75). وقال الشنقيطي: (اعلم أن عدم احترام النبي r، المشعر بالغض منه، أو تنقيصه r، والاستخفاف به، أو الاستهزاء ردة عن الإسلام، وكفر بالله) [76] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn76). ويقول الدردير المالكي: (من سب نبياً مجمعاً على نبوته، أو عرَّض بسب نبي ... فقد كفر) [77] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn77). ويقول الشربيني الشافعي: (من كذّب رسولاً أو نبياً، أو سبه أو استخف به أو باسمه .. فقد كفر) [78] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn78). ويقول مرعي بن يوسف الكرمي: (من سب رسولاً كفر) [79] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn79). وروى سحنون عن ابن القاسم أنه قال: (من سب الأنبياء من اليهود والنصارى بغير الوجه الذي به كَفَر، ضرب عنقه، إلا أن يسلم) [80] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn80). وقال ابن نجيم الحنفي: (ويكفر بعيبه نبياً بشيء) [81] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn81). وكتب نصراني كتاباً يدرس في طنجة في مدرسة نصرانية يقول -عليه بهلة الله- إن محمد بن عبد الله هو ابن الزنا، وزعم أن العرب كانوا إذا جهلوا اسم أبي الغلام قالوا: (ابن عبد الله). ومن الكفر البواح ما قاله الخميني في (حكومته الإجرامية ص 52) عن الملائكة وسائر الرسل: (فإن للإمام مقاماً محمود ودرجة سامية وخلافة تكوينية، تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون. وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل. وبموجب ما لدينا من الروايات والأحاديث فإن الرسول الأعظم (ص) والأئمة (ع) كانوا قبل هذا العالم أنواراً فجعلهم الله بعرشه محدقين، وجعل لهم من المنزلة والزلفى ما لا يعلمه إلا الله، وقد قال جبريل- كما ورد في رروايات المعراج-: لو دنوت أنملة لاحترقت. وقد ورد عنهم (ع) أن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل). وقال في (ص90): (نحن نعلم أن أوامر الأئمة تختلف عن أوامر غيرهم. وعلى مذهبنا فإن جميع الأوامر الصادرة عن الإئمة في حياتهم نافذة المفعول، وواجبة الاتباع حتى بعد وفاتهم). وقال في (ص91): (نحن نعتقد أن المنصب الذي منحه الأئمة (ع) للفقهاء لا يزال محفوظاً لهم، لأن الذين لا نتصور فيهم السهو أو الغفلة. ونعتقد فيهم الإحاطة بكل ما فيه مصلحة للمسلمين). وقال في (ص113): (وقد قلت سابقاً: إن تعاليم الإئمة كتعاليم القرآن لا تخص جيلاً خاصاً، وإنما هي تعاليم للجميع في كل عصر ومصر وإلى يوم القيامة يجب تنفيذها واتباعها). ومن الازدراء بالأنبياء والرسل جميعاً- بما فيهم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير