تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يخالفها متعمداً. (نصب الموائد) (1/ 16). < o:p>

[111] ذكر النووي في (البستان) بسند صحيح عن زكريا الساجي: أن ماجناً كان يمشي مع بعض المحدثين فقال كالمستهزيء: ارفعوا أرجلكم عن أجنحة الملائكة لا تكسروها، فما زال عن موضعه حتى جفت رجلاه وسقط. وذكر أيضاً عن أبي داود –صاحب السنن- قال: كان في أصحاب الحديث خليع سمع بحديث: ((إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم). فجعل في نعله ورجله مسامير حديد، وقال: أريد أن أطأ أجنحة الملائكة، فأصابته الأكَلة في رجله. وفي رواية: فشلت يداه ورجلاه وسائر أعضائه.< o:p>

[112] ما حكم حلق اللحية لأجل الدعوة؟ ج: هناك شباب قلوبهم مفعمة بالإيمان يحلقون لحاهم لأجل الدعوة إلى الله، بدعوى أنهم إذا وفروها توقفت الدعوة، وما أظن الأمر كذلك، ولكن نقول: تغيير الهدي الظاهر يجوز في بعض الأحيان لمصلحة أقوىكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (اقتضاء الصراط المستقيم). ويحرم حلقها إذا كان الأمر ليس من (باب الضرورات تبيح المحظورات)، لأن الدعوة يجب أن تقوم على الطاعة لله ولرسوله، وكذا وسائلها يجب أن تكون مشروعة، أما قاعدة: (الغاية تبرر الوسيلة) فهي قاعدة إبليس، ثم القاعدة غير مسلمة. وبعبارة فالأمر يقدر بقدره فمتى احتيج إليه جاز وإلا فلا. < o:p>

[113] انظر: (الإعلام بقواطع الإسلام) (ص85/ 86).< o:p>

[114] انظر: (علماء ومفكرون عرفتهم) (1/ 324). لمحمد المجذوب. < o:p>

[115] انظر: (الإكفار والتشهير) (ص24/ 25/26/ 27). < o:p>

[116] رواه النسائي في سننه (38 - كتاب تحريم الدم) (16 - باب الحكم فيمن سب النبي r). ( ج7/ 4/113/ رقم: 4076). وأبو داود في (32 - كتاب الحدود، باب الحكم فيمن سب النبيrرقم: 4361 - 4/ 116). (تحفة الأشراف: 6155). ورجاله ثقات. والدارقطني في كتاب الحدود والديات وغيره (3/ 112/ح 103). والحاكم في (المستدرك) (4/ 354). والبيهقي في (السنن الكبرى). (7/ 60). و (10/ 131). وعنده بلفظ: (المعول). بالعين المهملة في الموضعين، وهو تصحيف. والحديث سكت عنه أبو داود، وقال الحاكم: (صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه). ووافقه الذهبي، وقال الحافظ ابن حجر في (بلوغ المرام) (ص 255/ح 1230): (رواته ثقات)، وصححه الألباني في (صحيح سنن أبي داود) (3/ 824/ح 3665). قال السيوطي: قوله (المغول): (بكسر الميم وسكون الغين المعجمة، -بوزن منبر-شبه سيف قصير، يشتمل به الرجل تحت ثيابه فيغطيه، وقيل: حديدة دقيقة لها حد ماضٍ وقفا وقيل: هو سوط في وسطه سيف دقيق يشده الفاتك على وسطه ليغتال به الناس). وقال بعض العلماء: – سوط في داخله حربة تسحب منه كأنها الشيش المعروف في الألعاب الرياضية-قال الخطابي في (معالم السنن) (6/ 199/ح 4195) عن المغول بالغين المعجمة: (شبيه المِشْمَل ونصله دقيق ماضٍ). وقال ابن الأثير في (النهاية) (غول)، والأصفهاني في (المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث) (2/ 487): (هو حديدة دقيقة، وقيل: هو سيف دقيق ماض له قفاً شبه مشمل، ونصله دقيق ماضٍ). وقال الزمخشري في (الفائق) (جزر): (المغول: شبه الخنجر يشده الفاتك على وسطه للاغتيال). ومثله في (لسان العرب) (6/ 3320)، وفي كتاب (الاشتقاق) لابن دُريد (ص188). كما في (الصارم) (2/ 142). < o:p>

[117] انظر: (معالم السنن) (6/ 199). و (الصارم المسلول) (2/ 144). < o:p>

[118] رواه أبو داود في (32 - كتاب الحدود، باب فيمن سب النبي r 4/530/ ح4362). والبيهقي في (السنن الكبرى) (7/ 60). و (9/ 200).< o:p>

[119] انظر: (الصارم) (2/ 125/126). وما بعدها. < o:p>

[120] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftnref120) رواه البخاري في مواضع من صحيحه منها: في كتاب الرهن-باب رهن السلاح (5/ 169/ح 2510). وفي كتاب الجهاد- باب الكذب في الحرب (6/ 184/ح 3031)، وفي باب الفتك بأهل الحرب (ح3032). وفي كتاب المغازي باب قتل كعب بن الأشرف (7/ 390/ح 4037).، ومسلم في كتاب الجهاد والسير باب قتل كعب بن الأشرف (3/ 390/1801) وأبو داود في سننه كتاب الجهاد باب العدو يؤتى على غرة ويتشبه بهم، (3/ 211/ح 2768). والحميدي في مسنده (2/ 526/ح 1250) .. < o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير