تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بحجزته أو بجمع ردائه ثم جبذه جبذة شديدة وقال ما جاء بك يا بن الخطاب والله ما أرى ان تنتهي حتى ينزل الله بك قارعة فقال له عمر يا رسول الله جئتك اؤمن بالله وبرسوله وبما جئت به من عند الله قال فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم تكبيرة عرف أهل البيت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عمرا قد اسلم فتفرق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكانهم ذلك وقد عزوا في أنفسهم حين اسلم عمر مع إسلام حمزة بن عبد المطلب وعرفوا أنهما سيمنعان رسول الله وينتصفون بهما من عدوهم فهذا حديث الرواة من أهل المدينة عن إسلام عمر بن الخطاب حين اسلم رضى الله تعالى عنه

[372] حدثنا عبد الله قثنا سريج بن يونس قثنا أبو إسماعيل يعني المؤدب عن إسماعيل عن قيس عن بن مسعود قال ما زلنا أعزة مذ اسلم عمر

[372] حدثنا عبد الله قثنا أحمد بن محمد بن أيوب قثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن نافع مولى عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر قال لما اسلم عمر بن الخطاب قال أي قريش انقل للحديث قيل له جميل بن معمر الجمحي قال فغدا عليه قال عبد الله وغدوت أتبع أثره أنظر ما يفعل وانا غلام وجميل بن معمر هو جد نافع بن عمر بن جميل بن معمر الجمحي أعقل كلما رأيت حتى جاءه فقال أما علمت يا جميل أني قد أسلمت ودخلت في دين محمد صلى الله عليه وسلم قال فوالله ما راجعه حتى قام يجر رجليه واتبعه عمر واتبعت أبي حتى إذا قام على باب المسجد صرخ بأعلى صوته يا معشر قريش وهم في أنديتهم حول الكعبة ألا ان عمر قد صبا قال يقول عمر من خلفه كذب ولكن قد أسلمت وشهدت ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله قال وثاروا إليه قال فما برح يقاتلهم ويقاتلونه حتى قامت الشمس على رؤوسهم قال وطلح فقعد وقاموا على رأسه وهو يقول افعلوا ما بدا لكم فاحلف ان لو كنا ثلاثمائة رجل لقد تركناهم لكم أو تركتموها لنا قال فبينا هم على ذلك إذ أقبل شيخ من قريش عليه جبة حبرة وقميص قومس حتى وقف عليهم فقال ما شأنكم قالوا صبا عمر بن الخطاب قال فمه رجل اختار لنفسه أمرا فماذا تريدون أترون بني عدى بن كعب يسلمون لكم صاحبهم هكذا عن الرجل قال فوالله لكأنما كانوا ثوبا كشف عنه قال عبد الله فقلت لأبي بعد أن هاجرنا إلى المدينة يا أبت من الرجل الذي زجر القوم عنا بمكة يوم أسلمت وهم يقاتلونك قال ذاك العاص بن وائل السهمي

[373] وحدثنا عبد الله قال وحدثني محمد بن أبي عمر العدلي بمكة قثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن بن عمر قال لما اسلم عمر اجتمع الناس عليه فقالوا صبا عمر مرتين وكنت على ظهر بيت فأتى العاص بن وائل السهمي وعليه قباء ديباج مكفوف بحرير فقال صبا عمر صبا عمر أنا له جار فتفرق الناس عنه قال بن عمر فتعجبت من عزه

[374] حدثنا عبد الله قثنا أحمد بن محمد بن أيوب قثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي نجيح المكي عن اصحابه عطاء ومجاهد أو عمن روى ذلك عنه أن إسلام عمر بن الخطاب كان فيما تحدثوا به عنه أنه كان يقول كنت للإسلام مباعدا وكنت صاحب خمر في الجاهلية أحبها وأشربها وكان لنا مجلس يجتمع فيه رجال من قريش بالحزورة عند دار عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم قال فخرجت ليلة أريد جلسائي أولئك في مجلسنا ذاك فلم أجد منهم أحدا قال فقلت لو أني جئت فلانا خمارا كان بمكة رجل يبيع الخمر لعلي أجد عنده خمرا فأشرب منها قال فجئته فلم أجده قال فقلت لو جئت الكعبة فطفت بها سبعا أو سبعين قال فجئت المسجد أريد أن أطوف بالكعبة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي وكان إذا صلى استقبل الشام وجعل الكعبة بينه وبين الشام كان مصلاه بين الركنين الركن الأسود والركن اليماني قال فقلت حين رأيته والله لو اني استمعت بمحمد الليلة حتى اسمع ما يقول قال فقلت لئن دنوت منه أسمع منه لأروعنه قال فجئت الكعبة من قبل الحجر فدخلت تحت ثيابها فجعلت امشي رويدا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي يقرأ القرآن حتى قمت في قبلته ما بيني وبينه إلا ثياب الكعبة قال فلما سمعت القرآن رق له قلبي فبكيت ودخلني الإسلام فلم أزل قائما في مكاني ذلك حتى قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته ثم انصرف وكان إذا انصرف خرج على دار بني أبي حسين وكانت طريقه حتى خرج إلى المسعى ثم يشتد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير