تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

رسول الله قالوا هو في بيت في أسفل الصفا فخرجت حتى قرعت الباب قيل من هذا قلت بن الخطاب وقد عرفوا شدتي على رسول الله ولم يعلموا إسلامي قال فما اجترأ أحد منهم بفتح الباب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم افتحوا له فإن يرد الله به خيرا يهده قال ففتحوا لي وأخذ رجل بعضدي حتى دنوت من النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارسلوه فأرسلوني فجلست بين يديه فأخذ بمجمع قميصي فجبذني إليه وقال أسلم يا بن الخطاب اللهم أهده قال قلت اشهد ان لا إله إلا الله وانك رسول الله فكبر المسلمون تكبيرة سمعت بطرق مكة وقد كان استخفى وكنت لا أشاء أن أرى رجلا إذا أسلم يضرب الا رأيته فلما رأيت ذلك قلت ما أحب الا أن يصيبني مما يصيب المسلمين فذهبت إلى خالي وكان شريفا فيهم فقرعت عليه الباب فقال من هذا قلت بن الخطاب فخرج فقلت اشعرت أني قد صبوت قال لا تفعل قلت قد فعلت قال لا تفعل واجاف الباب دوني قلت ما هذا بشيء فخرجت حتى جئت رجلا من عظماء قريش فقرعت الباب فخرج فقلت اشعرت أني قد صبوت قال لا تفعل قلت قد فعلت فدخل فأجاب الباب قال فانصرفت فقال لي رجل أتحب أن يعلم بإسلامك قلت نعم قال فإذا جلس الناس في الحجر فائت فلانا رجلا لم يكن يكتم السر فأصغ إليه وقل له فيما بينك وبينه أني قد صبوت فإنه سوف يظهر عليك ويصيح ويعلنه قال فلما اجتمع الناس في الحجر جئت إلى الرجل فدنوت فأصغيت إليه فيما بيني وبينه أني قد صبوت فقال قد صبوت قلت نعم فرفع بأعلى صوته وقال الا إن بن الخطاب قد صبا فثاب إلى الناس فضربوني وضربتهم قال فقال خالي ما هذا فقيل بن الخطاب فقام على الحجر فأشار بكمه ألا أني قد أجرت بن أختي فانكشف الناس عني وكنت لا أشاء أن أرى أحدا من المسلمين يضرب الا رأيته وأنا لا أضرب فقلت ما هذا بشيء حتى يصيبني ما يصيب المسلمين وأمهلت حتى إذا جلس في الحجر دخلت إلى خالي قلت اسمع قال ما أسمع قلت جوارك عليك رد فقال لا تفعل يا بن أختي قلت بلى هو ذاك قال ما شئت قال فما زلت أضرب وأضرب حتى أعز الله الإسلام

[377] حدثنا عبد الله قال حدثني الحسن بن الصباح البزار أبو علي قثنا أبو يعقوب الحنيني إسحاق بن إبراهيم قثنا أسامة بن زيد يعني بن أسلم عن زيد بن أسلم عن أبيه قال قال لنا عمر بن الخطاب أتحبون أن أعلمكم أول إسلامي قال قلنا نعم قال كنت من أشد الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينا أنا في يوم شديد الحر في الهاجرة في بعض طرق مكة إذا أنا برجل من قريش قال أين تريد يا بن الخطاب قلت أريد هذا الرجل الذي فقال عجب لك يا بن الخطاب فذكر الحديث بطوله إلى آخره

[378] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا عتاب بن زياد قثنا عبد الله يعني بن المبارك قثنا جرير بن حازم قال سمعت نافعا مولى عبد الله بن عمر يقول أصاب الناس فتحا بالشام فيهم بلال وأظنه ذكر معاذ بن جبل فكتبوا إلى عمر بن الخطاب إن هذا الفيء الذي أصبنا لك خمسه ولنا ما بقي ليس لأحد فيه شيء كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحنين فكتب عمر أنه ليس على ما قلتم ولكني أقفها للمسلمين فراجعوه الكتاب وراجعهم يأبون ويأبى فلما أبوا قام عمر فدعا عليهم فقال اللهم اكفني بلالا وأصحاب بلال فما حال الحول عليهم حتى ماتوا جميعا رضى الله تعالى عنهم

[379] حدثنا عبد الله قثنا داود بن رشيد قثنا الوليد يعني بن مسلم عن عمر بن محمد يعني بن زيد بن عبد الله بن عمر قال أخبرني أبي محمد بن زيد أن عمر جعل عبد الله بن عمر في الشورى فأتاه آت فقال يا أمير المؤمنين استخلف عبد الله بن عمر صاحب رسول الله ومن المهاجرين الأولين وابن أمير المؤمنين فقال عمر قد قلت والذي نفسي بيده لتمحين منها حسبنا آل عمر الكفاف لا لنا ولا علينا

[380] حدثنا عبد الله قثنا داود بن رشيد قثنا الوليد يعني بن مسلم عن عمر بن محمد قثنا سالم بن عبد الله قال راث على أبي موسى الأشعري خبر عمر وهو أمير البصرة وكان بها امرأة في جبتها شيطان يتكلم فأرسل إليها رسولا فقال لها مري صاحبك فليذهب فليخبرني عن أمير المؤمنين قال هو باليمن يوشك أن يأتي فمكثوا غير طويل قالوا اذهب فأخبرنا عن أمير المؤمنين فإنه قد راث علينا فقال إن ذاك لرجل ما نستطيع أن ندنوا منه إن بين عينيه روح القدس وما خلق الله عز وجل شيطانا يسمع صوته إلا خر لوجهه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير