تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[434] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا بن أبي عدي يعني محمدا عن حميد عن أنس قال قال عمر وافقت ربي عز وجل في ثلاث أو وافقني ربي في ثلاث قال قلت يا رسول الله لو اتخذت المقام مصلى قال فأنزل الله عز وجل واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وقلت لو حجبت عن أمهات المؤمنين فإنه يدخل عليك البر والفاجر فأنزلت آية الحجاب قال وبلغني عن أمهات المؤمنين شيء فاستقريتهن أقول لهن لتكفن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ليبدلنه الله بكن ازواجا خيرا منكن حتى أتيت على إحدى أمهات المؤمنين فقالت يا عمر أما في رسول الله ما يعظ نساءه حتى تعظهن أنت فكففت فأنزل الله عز وجل {عسى ربه ان طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات} الآية

[435] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا هشيم قال أنا حميد عن أنس قال قال عمر وافقت ربي في ثلاث قلت يا رسول الله لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى فنزلت {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} وقلت يا رسول الله ان نساءك يدخل عليهن البر والفاجر فلو أمرتهن ان يحتجبن فنزلت آية الحجاب واجتمع على رسول الله نساؤه في الغيرة فقلت لهن عسى ربه إن طلقكن ان يبدله أزواجا خيرا منكن فنزلت كذلك

[436] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا محمد بن جعفر قثنا شعبة قال سمعت أبا حمزة الضبعي يحدث عن جويرية بن قدامة قال حججت فأتيت المدينة العام الذي أصيب فيه عمر قال فخطب فقال إني رأيت كأن ديكا نقرني نقرة أو نقرتين شعبة الشاك فكان من أمره أنه طعن فأذن للناس عليه فكان أول من دخل عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من أهل المدينة ثم أهل الشام ثم أذن لأهل العراق فدخلت فيمن دخل قال وكان كلما دخل عليه قوم أثنوا عليه وبكوا قال فلما دخلنا عليه قال وقد عصب بطنه بعمامة سوداء والدم يسيل قال فقلنا اوصنا قال وما سأله الوصية غيرنا فقال عليكم بكتاب الله فإنكم لن تضلوا ما اتبعتموه فقلنا أوصنا قال أوصيكم بالمهاجرين فإن الناس سيكثرون ويقلون فأوصيكم بالأنصار فإنهم شعب الإسلام الذي لجأ إليه وأوصيكم بالاعراب فإنهم أهلكم ومادتكم وأوصيكم بأهل ذمتكم فإنهم عهد نبيكم ورزق عيالكم قوموا عني قال فما زادنا على هؤلاء الكلمات قال محمد قال شعبة ثم سألته بعد ذلك فقال في الاعراب وأوصيكم بالاعراب فإنهم إخوانكم وعدو عدوكم

[437] حدثنا عبد الله قثنا أبي قثنا يحيى هو بن سعيد قثنا حميد هو الطويل عن أنس هو بن مالك قال قال عمر وافقت ربي عز وجل في ثلاث ووافقني ربي في ثلاث قلت يا رسول الله لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى فأنزل الله عز وجل واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى قلت يا رسول الله انه يدخل عليك البر والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب فأنزل الله آية الحجاب وبلغني معاتبة النبي صلى الله عليه وسلم بعض نسائه قال فاستقريت أمهات المؤمنين فدخلت عليهن فجعلت أستقرئهن واحدة واحدة والله لئن انتهيتن والا ليبدلن الله رسوله خيرا منكن قال فأتيت على بعض نسائه قالت يا عمر أما في رسول الله ما يعظ نساءه حتى تكون أنت تعظهن فأنزل الله عز وجل {عسى ربه إن طلقكن ان يبدله أزواجا خيرا منكن}

[438] حدثنا عبد الله قال حدثني أبو صالح الحكم بن موسى قثنا شهاب بن خراش قال حدثني الحجاج بن دينار عن أبي معشر عن إبراهيم النخعي قال ضرب علقمة بن قيس هذا المنبر قال خطبنا علي على هذا المنبر فحمد الله وذكر ما شاء الله أن يذكر قال وأن خير الناس كان بعد رسول الله أبو بكر ثم عمر ثم أحدثنا بعدهما احداثا يقضي الله فيها

[439] حدثنا عبد الله قال حدثني عثمان بن محمد بن أبي شيبة قثنا هشيم قال أنا حصين عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن علي أنه خطب فقال إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ومن بعد أبي بكر عمر ولو شئت أن اسمي الثالث لسميته

[440] حدثنا عبد الله قال حدثني إسماعيل أبو معمر قثنا عبد الله بن جعفر عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أنه خطب الناس فقال خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر

[441] حدثنا عبد الله قثنا أبو إسحاق إبراهيم بن زياد سبلان قال أنا عباد بن عباد عن عبيد الله بن عمر قال مر بعمر بن الخطاب حمار عليه عشر لبنات فقام فوضع عنه خمسا وترك عليه خمسا وقال لصاحبه إذا حملت عليه فأحمل عليه هكذا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير