تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كتاب صراع مع الملاحدة حتى العظم للشامة لأول مرة من أنفس الردود على الملحدين المعاصرين]

ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[27 - 04 - 08, 12:31 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب صراع مع الملاحدة حتى العظم من أنفس الكتب في الرد على الملحدين المعاصرين للأستاذ عبد الرحمن حسن حنبكة الميداني, الكتاب نقد ونقض علمي لكتاب نقد الفكر الديني لشيخ ودجال الملحدين العرب المدعو د جلال صادق العظم صاحب عدة كتب إلحادية الكتب عندي مطبوع وقد ظهر اللعين قبل أيام في قناة الجزيرة وعمره يناهز التسعين سنة ساخرا في آخر الحلقة من زواج رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بعد أن انهزم ولم يجد ما يقدمه للمشاهدين.

الكتاب استفدت منه كثيرا في حواري مع بعض الملحدين الذين تجمعني بهم مناسبات شتى خصوصا الفصل الذي تناول شهادات كابر علماء الطبيعة في الفيزياء والفلك والرياضيات وباقي العلوم الكونية والإنسانية, وكنت أتمنى الحصول عليه كملف وورد لأضيفه للمكتبة الشاملة, فتحققت الأمنية فحولته للشاملة وفهرسته مستعينا بالطبعة الأصلية في الفهرسة, وللعلم فهرسة الكتاب المطبوع اكتفوا فيها بفهرسة الفصول فقط, فتتبعت الأبواب المهمة في كل فصل ففهرستها أيضا ليسهل الوصل إليها تنبيه آخر وهو أن الترقيم آلي وليس موافقا للمطبوع. الكتاب تجدونه في

المرفقات وأيضا رفعته على موقعي إليكم الرابط

حمل الكتاب من موقعي

معلومات إضافية عن الكتاب


ظهر حديثاً هذا الكتاب ومؤلفه الأستاذ عبد الرحمن حسن حنبكة الميداني، وهو في خمس مائة صحيفة، وهو الحلقة الثانية للمؤلف من " سلسلة أعداء الإسلام " وكانت الحلقة الأولى " مكايد يهودية عبر التاريخ ".

والإلحاد من أبرز سفاهات الإنسان ومن أشنع حماقاته، وقد دفعه إليه قديماً وحديثاً تكبره وفجوره، وظلمه وإجرامه، وغفلته وجهله، وهو قديم في البشر قدم هذه الآفات فيهم، ولكنه فشا في العصر الحديث بصورة تلفت النظر، وتدعو إلى التفكر، وقد بات من الجلي أمام الباحثين أن أبرز من ينشر الإلحاد في هذا الزمان أعداء الله والبشرية (اليهود)، وأن الشيوعية الملحدة وسيلة من وسائلهم في نشره، وأن مقصدهم من وراء ذلك هدم إنسانية الإنسان ليصير حيواناً بشرياً يمكنهم امتطاؤه وتسخيره لمصالحهم، كما يصرحون بذلك في (تلمودهم) وفي (بروتوكولاتهم)، كما اتضح أن عداء البابوية للعلم والعلماء في فجر النهضة الأوربية كان من أسباب انتشار الإلحاد أيضاً.

والعجيب في إلحاد هذا الزمان أنه يضرب بسيف العلم، ويدفع عقيدة الإيمان بالله سبحانه بحجة أن العلم يأباها، وأن الدين والعلم متناقضان {كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِباً}، ولهذا شن الملحدون معركة ضد الدين عامة وضد الإسلام خاصة، وإن الإنسان ليعجب لهذه الفرية الكبرى فأنى للإسلام أن يتناقض مع العلم؟ أليس العلم قوانين أوجدها الله في كونه، والدين كلمة الله أنزلها على أنبيائه؟ فكيف يتناقض شيئآن مصدرهما الحكيم العليم، وكيف يمكن لإنسان عنده شيء من عقل ووعي أن يزعم أن الإسلام يتناقض مع العلم، وهو الذي يدعو إليه ويشجعه؟ ويقول فيما يقول للبشر: {قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} ويدعوهم للانتفاع بكل شيء في الكون بقوله {وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ}.

والحق أن الدين الصحيح صديق حميم للعلم، وأن العلم الصحيح عدو مبين للإلحاد، ولكن الملحدين يحلو لهم دائما الكذب والبهتان، واللجاج في الباطل والطغيان.

وقد غزا الإلحاد فيما غزا بلاد الإسلام وقام في ربوعها ناعقون يرددون سفاهاته وينشرون ضلالاته، ثم برز في مؤخرة ركب الملحدين حمال أثقال اسمه ((صادق جلال العظم)) الحائز على لقب ((دكتور)) من الذين دسّوا الكفر في فكره، فجمع ترهات الملحدين في كتاب أسماه (نقد الفكر الديني) وحشاه بالأغاليط والأكاذيب والجهل، ومنته نفسه ورفاقه الملحدون الأماني من وراء مفترياتهم، وطغا عليهم غرورهم، فكان لابد من الرد عليه، ومع اعتقاد المؤلف المفضال أن الإلحاد لا سند له، وأنه أو هي من بيت العنكبوت، إلا أن خوفه من تأثر الناشئة
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير